بيان : قوى المعارضة السياسية تؤكد على الوسائل السلمية في الحراك الشعبي
أكدت قوى المعارضة السياسية في بيان صادر لها على أن المنهج السلمي في الحراك الشعبي هو المنهج الذي حقق التقدم في ملف البحرين السياسي منذ 14 فبراير, وأن منهج العنف والقمع الذي استخدمته السلطة هو الذي وضعها في موقف التأخر والانهزام على يد الجماهير البحرينية المسالمة, ولذلك كان النظام يعمل ليل نهار لتشويه سمعة التحركات الشعبية المطالبة بالدولة المدنية الديمقراطية لكنه عجز بفضل وعي الشباب وإدراكهم الكبير بأن السلمية هي التي جعلت الشعب في المقدمة ينال احترام العالم وتعاطفه، بينما حشر النظام في الزاوية الضيقة
وأكدت قوى المعارضة على أنها تدعم كل التحركات السلمية في كل مكان وزمان باعتباره الحق الطبيعي الذي كفلته جميع المواثيق والمعاهدات الدولية للمواطنين الذين يطالبون بإنقاذ وطنهم من براثن الديكتاتورية والفساد وغياب الدولة والقانون والحاجة الماسة لتحول البحرين إلى الديمقراطية الحقيقية.
وشددت المعارضة السياسية على تنديدها بالقمع الوحشي الممنهج وعلميات القتل المتعمد التي كان آخرها الشهيد السيد هاشم سعيد وعمليات العقاب الجماعي للمناطق والاعتداء على الناس في الشوارع وسرقة الممتلكات وتوظيف المليشيات المنظمة لخدمة أهداف غير إنسانية، كما حدث في المحرق و مناطق أخرى يوم أمس السبت, ويحدث كل ذلك على يد السلطة في البحرين.
ولفتت قوى المعارضة إلى أنها ليست مع استخدام الملتوف أو سكب الزيت في الشوارع أو احتجاز أحد, وطالبت بعدم استخدام اي من تلك الوسائل ، مؤكدة على أن النهج السلمي هو السلاح الأقوى لهزيمة الآلة القمعية للسلطة, داعية الشباب للتمسك بالسلمية وعدم الانجرار إلى الاستفزازات التي تقوم بها السلطة التي تعاني من هزيمة معنوية وسياسية وإعلامية بعد فشلها في تنفيذ الاستحقاقات وتهربها بمسوغات واهية من التعهدات التي التزمت بها أمام العالم، وفي المقدمة منها تسويفها في تنفيذ توصيات تقرير اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق، وإعلان بعض المؤسسات عدم التزامها بهذه التوصيات.
إن التمسك بالسلمية يعمق الهزيمة الاخلاقية للنظام ويزيد من الضغوط عليه للاستجابة للمطلب العادلة لشعبنا المتمثلة في التحول الى الديمقراطية.
2 يناير 2012
الجمعيات السياسية
جمعية الوفاق الوطني الاسلامية ·
جمعية التجمع القومي الديمقراطي ·
جمعية العمل الوطني الديمقراطي "وعد" ·
جمعية الإخاء الوطني ·
جمعية التجمع الوطني الديمقراطي "الوحدوي"