رفضت لغة العنف والبطش والإرهاب الرسمي
أكدت قوى المعارضة الوطنية في البحرين على أن المشكلة الأساس في البحرين تتعلق بغياب الديمقراطية وانحسار حقوق الانسان وحاجة البحرين الملحة الى التحول الديمقراطي وبناء دولة القانون والمؤسسات القائمة على الإرادة الشعبية الحقيقية المنبثقة من الاصل الدستوري " الشعب مصدر السلطات"
وشددت قوى المعارضة الوطنية على أن ابرز ما تعانيه البحرين تهميش الإرادة الشعبية والاستفراد بالحكم المطلق وغياب مقومات الدولة الحقيقية التي تحتاج الى مشروع وطني جامع يرتكز على التمثيل الشعبي الحقيقي المغيب بشكل مطلق.
ولفتت قوى المعارضة تعقيباً على خطاب عاهل البحرين الى أن الغالبية العظمى من شعب البحرين تطالب بالتحول الديمقراطي واحترام حقوق الانسان ورعاية مصالح المواطنين ووقف سفك الدم البحريني وحماية وجود المواطنين والمقيمين ومعتقداتهم ومقومات حياتهم وتحقيق الأمن الغائب وتوفير القضاء العادل وتوفير ما يحقق لهم الاستقرار بعيدا عن الإرهاب الرسمي والعنف الممنهج الذي كشفه تقرير السيد بسيوني وتوصيات جنيف.
وأكدت قوى المعارضة ان توصيات بسيوني معطلة وتوصيات جنيف معطلة والنظام ليس جدياً في الدخول في الحوار والمفاوضات وان اللغة الوحيدة هي لغة القمع والبطش وسقوط الجرحى والشهداء واستمرار قطع أرزاق المئات من المواطنين.
وأكدت المعارضة على ان السلمية في الحراك المطلبي خيار استراتيجي والمعارضة متمسكة به بشدة في مقابل لغة السلاح والبطش والاعتقالات وغيرها
وشددت على ان الحل في الديمقراطية كخيار طبيعي إنساني للشعوب وان كل التحايلات والالتفافات والهروب والقمع لن تجدي نفعاً ولن تغير من مسار التاريخ.
جمعية الوفاق الوطني الاسلامية
جمعية العمل الوطني الديمقراطي "وعد"
التجمع الوطني الديمقراطي "الوحدوي"
جمعية التجمع القومي الديمقراطي
جمعية الإخاء الوطني
14 اكتوبر 2012