عقدت الأمانة العامة للتجمع القومي الديمقراطي اجتماعها الاعتيادي الثاني مساء يوم الثلاثاء الموافق 13/6/2006م، وقد جرى في هذا الاجتماع بحث العديد من الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال، كان من أهمها إقرار عضوية اللجان واستعراض الخطوط العامة لبرامج هذه اللجان وإقرارها، كذلك ناقش الاجتماع بصورة مفصلة خطة عمل لجنة التنظيم للمرحلة القادمة ومحاور هذه الخطة التي تستوعب حركة ونشاط اللجان الأخرى وتتركز على بناء كوادر من شباب التجمع القومي وإعدادهم سياسياً وقيادياً والدفع بهم إلى واجهة العمل السياسي إضافة إلى الحرص على تطوير الجوانب التنظيمية التي تعزز فرص حضور التجمع على مستوى الجماهير من خلال تبني الملفات التي تلامس هموم المواطن وتطلعاته، والتأكيد على أهمية القراءة التحليلية الدقيقة والموضوعية لطبيعة المرحلة والواقع السياسي الراهن ورصد التحديات المستقبلية التي يمكن أن تواجه العملية السياسية، وتعزيز ثقة أعضاء وأصدقاء التجمع في خياراته المشروعة وقناعاته المبدئية وإرادته السياسية التي يجب أن توظف جميعها لصالح الوطن والمواطن وتحدد مواقفه السياسية في كل القضايا الوطنية والقومية، كما أقرت الأمانة العامة تشكيل الهيئة الاستشارية للتجمع استناداً إلى المادة 31 من اللائحة الداخلية والتي تتكون من خمسة عشر عضواً وهم :
1. الأستاذ رسول عبدالعلي الجشي. 2. د. حسن علي العالي.
3. د. فيصل عيسى شهاب. 4. السيد يوسف احمد آل شرف.
5. السيد محمد حسين شويطر. 6. السيد غازي رضي الموسوي.
7. السيد عبدالرضا محمد آل طوق. 8. السيد فيصل صالح المسقطي.
9. د. كاظم جعفر محسن زبر. 10. السيد عبدالغني حسين الجمري.
11. السيدة هدى عبدالرسول المسقطي. 12. السيدة محاسن عبدالملك العبدلله.
13. السيد سند محمد سند الماكنه. 14. السيد غازي عيسى المرزوق.
15. السيد علي سلمان ثامر.
على صعيد الوضع السياسي القومي بحث الاجتماع الوضع في فلسطين والعراق بصورة خاصة وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان وحصار ظالم يهدف كسر إرادة الصمود والمقاومة لديه كما عبر التجمع عن رفضه واستنكاره لحالة الصراع والتقاتل بين الأشقاء الفلسطينيين وما يمكن أن يقدمه هذا الوضع الفلسطيني المأساوي من خدمة للعدو الصهيوني الذي يواصل جرائمه اليومية بحق الشعب الفلسطيني وسط صمت وتواطؤ المجتمع الدولي وتخاذل الحكومات العربية.
وعلى صعيد الوضع في العراق فقد جدد التجمع القومي مواقفه الداعمة للمقاومة الوطنية العراقية في مواجهة الاحتلال الأمريكي الغاشم والقوى الطائفية والشعوبية الحليفة له والمعادية لوحدة وعروبة العراق، وطالب التجمع كل القوى الوطنية والقومية والإسلامية وكافة قوى ومنظمات حقوق الإنسان أن تعزز وتوحد مواقفها المطالبة برحيل الاحتلال ووقف جرائمه المتواصلة بحق الشعب العراقي المغدور، خاصة وأن هذا الاحتلال وحكومته العملية يقومان بالتحضير لارتكاب مجازر جديدة في مناطق عديدة من العراق مثل مدينة الرمادى وديالي وبغداد، تضاف إلى ما ارتكبوه من جرائم وحشية في مدن الأسحاقي وحديثة والأعظمية واستمرار نزيف الدم العراقي على يد فرق الموت وميليشيات القتل والخراب الصهيونية والصفوية الحاقدة والقوى الإرهابية التكفيرية التي جاء بها المحتل لنشر سموم الطائفية عبر استهداف الناس الأبرياء وأماكن عبادتهم ومزاراتهم المقدسة.