تابعت لجنة المرأة في التجمع القومي الديمقراطي مع كل العالم ذلك العمل الإجرامي البربري الذي تناقلته وسائل الإعلام مؤخراً بشأن الماجدة العراقية(صابرين الجنابي) وما تعرضت له من جريمة اغتصاب على أيدي ضباط وجنود حكومة القتل والعمالة في العراق. هذه الجريمة التي تكرر حدوثها مرات عديدة من قبل هؤلاء القتلة والمجرمين لتضاف إلى مسلسل الجرائم التي يقترفها المحتل وعملائه.
ولم يعد الأمر سراً أو خافياً، إنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها الماجدات العراقيات إلى هذا النوع من الجرائم، فقد جرى قبل عدة أشهرإعتداء على فتاة عراقية في نفس العائلة تدعى (عبير)، حيث أقدم المحتل بعد ارتكابه جريمته الشنعاء على إحراق الفتاة (عبير) وعائلتها لطمس أثار هذه الجريمة النكراء، ولازالت هذه الجرائم تحدث في كل يوم في معتقلات وسجون الحكومة الطائفية العملية، ومن المؤكد أن هذه صور القتل والاغتصاب والتدمير والحرق سوف تستمر طالما بقى العراق في أيدي هؤلاء الأوباش من القتلة واللصوص ليحكموه ويعثوا في أرضه فساداً وخراباً، وتجريع الشعب العراقي كؤوس الذل والهوان وإفراغ العراق من سمات وقيم الحضارة والرقي.
إننا نساء التجمع القومي الديمقراطي وكل الخيرات والخيرين في وطننا نستنكر هذا العمل الإجرامي ونناشد كل الأحرار من المنظمات الدولية والحقوقية رفع صوتها عالياً للتنديد بهذه الجرائم المتكررة في العراق ونطالبها بسرعة التدخل لحماية المرأة والإنسان العراق عموماً من بطش المحتل الأمريكي وعملائه في الحكومة العراقية التي قامت بمكأفاة المعتدين المجرمين وتبرئة ساحتهم بدل الاقتصاص منهم.
لنرفع صوتنا جمعياً في وجه هذه الجرائم البشعة والتصدي بقيم العدالة والحق لهؤلاء السفاحين وعتاه المجرمين.
المجد للعراق ومقاومته الباسلة.
العز لكل نساء العراق الماجدات.
الخزي والعار للاحتلال وعملائه.
فبراير 2007