أعلن مساء الاثنين 11 ديسمبر 2006م تشكيل الحكومة الجديدة بعد اكتمال المجلس الوطني بغرفتيه: مجلس النواب ومجلس الشورى، وقد تطلع أبناء شعبنا إلى تشكيل الحكومة بأمل أن تتحقق فيها طموحاته وتطلعاته لحكومة تنطلق بهذا الوطن خلال السنوات القادمة لمواجهة التحديات وتعزيز مسيرة البناء والإصلاح.
لقد جاءت الحكومة الجديدة غير ملبية لطموحات أبناء الشعب وتطلعاته نحو مرحلة جديدة، وتضم في صفوفها من ثار بشأنه اللغط حول مخططات سرية تدار من قبله كما جاء في تقرير البندر، كانت الناس تتطلع لتكون فيها حكومته حكومة كفاءات وقدرات تستطيع أن تلبي استحقاقات المرحلة المقبلة وتحقق الإصلاح والبناء الذي ينتظره، من خلال معايير وطنية وديمقراطية للتوزير تنسجم مع ميثاق العمل الوطني وأسس بناء الملكية الدستورية.
إن التجمع القومي إذ يؤكد على مواقفه الثابتة بالدعوة إلى قيام حكومة كفوءة يتم اختيار أعضائها وفقاً لمعايير الكفاءة والنزاهة والقدرة على تلبية روح الإصلاح والتطور الديمقراطي، ليأمل أن تستطيع هذه الحكومة التعاون مع المجلس النيابي لتحقيق أهداف العمل الوطني للمرحلة القادمة والعبور بالبحرين إلى المستقبل الواعد في ظل التحديات والمشكلات التي تواجهها المنطقة.