يا جماهير شعبنا في البحرين
يا جماهير أمتنا العربية المجيدة

يتعرض الشعب العربي في فلسطين المحتلة في هذه الأيام إلى عدواناً إرهابياً صهيونياً وحشياً، يضاف إلى مسلسل العدوان المتواصل بحق الشعب الفلسطيني الشقيق على يد هذه العصابات الإجرامية، حيث أقدم العدو الصهيوني على اجتياح مدينة غزة وغيرها  من المناطق الفلسطينية ، مستهدفاً البنى التحتية وبعض الأهداف المدنية الحيوية، مثل محطات الكهرباء والجسور، وقام باختطاف عدد من قادة حماس والحكومة الفلسطينية وبعض النواب في المجلس التشريعي الفلسطيني.
إن ما يواجهه الشعب الفلسطيني، وما يحدثه هذا العدوان من فواجع ومآسي، يؤكد حجم التآمر الذي يحاك للقضية الفلسطينية ولحكومتها الشرعية المنتخبة وزعزعة الوضع الفلسطيني برمته. يجري كل هذا العدوان وسط صمتً عربي غريب يدعو للقلق، ووسط تواطؤ دولي مريب تقوده الولايات المتحدة الأمريكية الحليف الاستراتيجي للعدو الصهيوني والمعادية لحقوق الأمة العربية.
إن التجمع القومي الديمقراطي إذ يعبر عن اعتزازه بصمود الشعب العربي الفلسطيني وببطولاته وتضحياته في مواجهة الاحتلال الإرهابي الصهيوني، مؤكدً دعمه اللامحدود وللكفاح العادل والمشروع الذي يخوضه هذا الشعب لتحرير أرضه واستعادة حقوقه وتقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
إننا ندين الاعتداءات والممارسات الإرهابية الصهيونية المتمثلة في سياسة القتل والاعتقال والعقاب الجماعي والحصار الذي يتنافى مع أبسط حقوق الإنسان والمواثيق الدولية.
وفي هذا المجال فإن التجمع القومي يدعو الحكومات العربية والمنظمات والهيئات الشعبية إلى :
 توحيد المواقف في مواجهة العدوان الصهيوني ودعم الكفاح الشعبي الفلسطيني وقيادته الشرعية واحترام إرادته الوطنية الحرة.
 تقديم الدعم المادي بالتوازي مع الدعم السياسي والمعنوي والدفاع عن حقه المشروع في المقاومة لاستعادة حقوقه المغتصبة.
 إطلاق حرية المؤسسات والقوى الشعبية والأهلية لتقديم الدعم والتضامن مع الشعب الفلسطيني من أجل تعزيز صموده في وجه آلة القتل والإرهاب الصهيونية وسرعة التحرك لوضع حدً لصمت الأنظمة والحكومات العربية تجاه ما يحدث في فلسطين.
 إدانة التواطؤ والصمت الدولي وسياسات الولايات المتحدة الأمريكية المنحازة لهذا الكيان المحتل والتي لا تفرق بين الإرهاب والمقاومة المشروعة ضد الاحتلال والدفاع عن الحقوق المغتصبة.
عاشت فلسطين حرة عربية
المجد والخلود لشهداء فلسطين والأمة العربية