بيان حزب البعث العربي الاشتراكي – قيادة قطر العراق
في الرابع عشر من تشرين الثاني 2012م
بسم الله الرحمن الرحيم
حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
قيادة قطر العراق وحدة حرية اشتراكية
مكتب الثقافة والإعلام
البعث ماض في مسيرته الجهادية
وتخرصات المالكي حشرجة احتضار العملاء الأذلاء
يا أبناء شعبنا المجاهد
أيها المناضلون البعثيون الأصلاء
لقد كان انتصار مجاهدو البعث والمقاومة في إلحاق الهزيمة بالمحتلين الاميركان وحلفائهم الصهاينة والفرس ناقوس الخطر الذي دق بعنف ظاهر في آذان جلاوزة العملية السياسية من عملاء الصفوية الفارسية فهرعوا الى شن حملات اعتقالات واسعة شملت عشرات الآلاف من مجاهدي البعث والمقاومة وضباط وطياري وضباط صف جيشنا الباسل وأبناء شعبنا المجاهد إضافة الى مئات الآلاف من المعتقلين الصامدين من قبل وراحوا يصفون أي موقف وطني ضد ممارساتهم الخيانية الشائنة بأنه (موقف بعثي ويقف ورائه البعثيون) على حد تعبيراتهم الخاوية.. وما درى هؤلاء العملاء الاخساء إن الشعب والبعث حالة واحدة واستهداف البعث كان استهدافاً للشعب العراقي كله والامة العربية كلها وعندما اجهض مناضلو البعث مخطط (اجتثاث البعث) سيء الأهداف والمقاصد عبر تضحياتهم السخية وفدائيتهم العالية فجادوا بأكثر من 150 ألف شهيد وباستشهاد الأمين العام للحزب الرفيق القائد صدام حسين رحمه الله وستة من أعضاء قيادة الحزب وأعداد كبيرة من كادره المتقدم ومناضليه وقرابة مليوني شهيد عراقي من جماهير الحزب وأبناء شعبنا الأبي.. وخرج البعث من ذلك كله ظافراً منتصراً محققاً انتشاراً تنظيماً وجماهيرياً واسع النطاق وأغاض ذلك العميل المالكي ورهطه من العملاء الذين باتوا يسمعون ملء أذانهم ما يردده أبناء الشعب وهم في آتون معاناتهم وتعرضهم للقتل والاعتقال والتجويع والإفقار والحرمان من ابسط الخدمات بأن البعث هو المُخلص لهم من هذه المعاناة وهو الذي يقودهم في طريق الجهاد والتحرير الشامل والاستقلال التام وإقامة حكم الشعب التعددي الديمقراطي الحر المستقل.
ومن هنا جن جنون العميل المالكي وزمرته الباغية فراح يردد حانقاً بأن (الدعاية البعثية) نجحت واعترف بحقيقة استقطاب البعث لأبناء الشعب وحالة التوحد القائمة بين الشعب والبعث وراح يوصم البعث بصفاته هو وصفات حزب الدعوة الطائفي العميل فيتخرص بوصف البعث (بالعنصرية والطائفية والتخريب) وغير ذلك من تخرصاته السقيمة وقديماً قالت العرب رمتني بدائها وأنسلت.. ذلك أن جماهير شعبنا المجاهد تعرف البعث جيداً فكراً ايمانياً وطنياً وقومياً وإنسانياً وتنظيماً مجاهداً وممارسات نضالية حقيقية على امتداد ما يقرب من السبعة عقود فالبعث هو الحزب المجاهد وهو الحزب الوطني والقومي والإنساني الباذل.. والبعث هو باني العراق الحديث والذي شيد الآف المشاريع الصناعية والزراعية وعشرات الآف من المدارس والمئات من الجامعات ومراكز البحوث العلمية والتقنية وأسياد العميل المالكي المحتلون الاميركان وحلفائهم الفرس والصهاينة هم الذين دمروا العراق وحلوا أجهزة دولته واصدروا قرارهم الشائن بحل الجيش العراقي الباسل فضلاً عن قراراهم الصدئ (اجتثاث البعث) وتدميرهم للبنى التحتية والاقتصادية والثقافية ومنظومة القيم التربوية وكان معولهم في هذا التدمير والهدم العميل المالكي وأمثاله من اطراف العملية السياسية المخابراتية.
يا أبناء شعبنا الأبي
يا أبناء امتنا العربية المجيدة وأحرار العالم
ما درى هؤلاء العملاء أن البعث كالذهب محكه اللهب فها هو يهزم المحتلين الاميركان ويقود جهاد الشعب ضد الصفوية الفارسية وعميلتهم حكومة المالكي التي تعقد صفقات التسليح الفاسدة لتنهب مليارات الدولارات من قوت الشعب الذي استهدفت بطاقته التموينية التي وفرها البعث لأبنائه بالإلغاء بعد التقلص التدريجي لمفرداتها الرئيسة في الوقت الذي تنبطح حكومة المالكي أمام جلاوزة النظام الإيراني الفارسي الصفوي في زيارات إملاءاتهم المتكررة للعراق وآخرها زيارة علي سعيد لو مساعد الرئيس الإيراني التي رفضها واستنكرها أبناء شعبنا المجاهد.
وها اهم أبناء شعبنا الغيارى يصطفون في خندق البعث والجهاد يحدو ركبهم الرفيق المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام للحزب والقائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني الذي بات ظله يرعب خونة شعبهم وامتهم ولن تضيره ولن تضير مجاهدي البعث تخرصاتهم اللئيمة فالبعث بالرفيق أمينه العام وقيادته وكوادره ومناضليه وفصائله الجهادية وفصائل المقاومة كلها وأبناء الشعب حزامه الجماهيري المتين ماض في طريق الجهاد والتحرير الشامل والاستقلال الناجز وإقامة حكم الشعب الديمقراطي التعددي الحر المستقل.
وسينال العميل المالكي ورهطه من العملاء جزاءهم العادل حساب الشعب العسير وهو آت قريب.
المجد لشهداء البعث والمقاومة والعراق والامة الأبرار.
وليخسأ العميل المالكي وأزلامه.
ولرسالة امتنا الخلود.
قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والإعلام
في الرابع عشر من تشرين الثاني 2012 م
بغداد المنصورة بالعز بإذن الله