البيان الختامي للتظاهرة التي منعها الحكم بالقوة في ١٠ أكتوبر ٢٠١٤ المزمع انطلاقها من دوار الدراز الى دوار سار
اكدت القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة على انها متمسكة بمطالب شعب البحرين الذي تنادي الأغلبية الساحقة من شعب البحرين في بناء نظام ديمقراطي يقول على العدالة والمواطنة والمشاركة السياسية واحترام حقوق الانسان بدلا من حكم الاستفراد والظلم والاستبداد والتسلط وغياب القانون وتغييب المؤسسات لصالح الديكتاتورية والاستفراد.
وقالت القوى الوطنية في بيان التظاهرة الجماهيرية الذي منعها النظام البحريني بلغة القوة والبطش والتهديد بالسلاح والقمع، قالت بأن النظام في البحرين يرفض لغة الحوار ويرفض العدالة الانتقالية ويرفض المصالحة الوطنية ويتمسك بإدارة البحرين بالاستبداد والحكم الشمولي ويستحوذ بشكل مطلق على كل السلطات ويوظفها لصالح الفساد والاستبداد والتسلط.
ولفتت القوى الوطنية الى ان الواقع السياسي في البحرين هو الاسوء ومخططات النظام تزيده سوءً وان كل المشاريع الترقيعية والصورية هي جزء من حملة البروبغندا للتغطية على استبداده وتسلطه وادارته للبحرين بالقبضة الأمنية والهيمنة السياسية المطلقة وتغييب الإرادة الشعبية بشكل تام وتجيير كل شيء لصالح الحكم الفردي.
واكدت القوى الوطنية ان محاربة النظام لحرية الرأي والتعبير ومنع التجمع السلمي وتكميم الأفواه وملء السجون بمعتقلي الرأي والتمييز والاضطهاد وكل انواع الانتهاكات لن تغير من معادلة الوضع القائم المأزوم سياسيا نتيجة وجود صراع سياسي بين الغالبية السياسية الساحقة من شعب البحرين المطالبة بدولة ديمقراطية تقوم على العدل والمساواة وبين السلطة التي تستحوذ على كل السلطات والمؤسسات وتوظفها لصالح الاستبداد والتسلط والديكتاتورية وتعمل على التلاعب على المجتمع الدولي عبر مشاريع الالتفافية ومنع المواطنين من التعبير عن رأيهم.
واكدت القوى الوطنية استمرار الحراك الشعبي دون توقف حتى تتحقق المطالب الشعبية.
البيان الختامي للتظاهرة التي منعها الحكم بالقوة في ١٠ أكتوبر ٢٠١٤ المزمع انطلاقها من دوار الدراز الى دوار سار
المنامة – 10 أكتوبر 2014:
القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة:
جمعية الوفاق الوطني الإسلامية
جمعية العمل الوطني الديمقراطي "وعد"
جمعية التجمع القومي الديمقراطي
جمعية الإخاء الوطني