أدانت القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة في البحرين اعتقال عضو جمعية العمل الإسلامي هشام الصباغ من منزله فجر اليوم الجمعة 26 أبريل 2013، بطريقة همجية وتفتقر لكل المقومات ومراعاة حقوق المواطنين، إذ تم الهجوم بينما الناس نيام واقتيد لمكان غير معلوم بالنسبة لذويه، وهي الطريقة التي عادة ما يتم بها اعتقال المواطنين، في منهجية مستمرة من قبل قوات النظام في التعاطي مع المعارضين.
وأكدت على أن الاعتقال مرفوض وهو عمل انتقامي تعسفي، وأن حملة التصعيد الأمني التي يستخدمها النظام ضد المعارضين لا يمكن أن تحقق أكثر مما حققته الحملات السابقة التي قام بها، ولايمكن ان تثني المواطنين عن المطالبة بحقوقهم مهما بلغت درجات ارهابهم من قبل أجهزة الأمن".
وطالبت القوى الوطنية الديمقراطية بالإفراج الفوري عن الصباغ، كما طالبت بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي الذي يتخذهم النظام كرهائن لديه للحل السياسي.
وشددت على ان اعتقال الصباغ بعد اعتقال الأمين العام لجمعية التجمع الوطني الوحدوي فاضل عباس، واستهداف المعارضة من أجل لجم الأصوات المطالبة بالحرية والديمقراطية، لا يمكن أن يفضي إلى أي نتيجة سوى مزيد من التعقيد للأزمة وارهاق للوطن على حساب المصلحة العليا التي تقتضي حلولاً جذرية تسلم فيها حقوق الشعب في التحول نحو الديمقراطية.
26 أبريل 2013
المنامة – البحرين
القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة:
جمعية الوفاق الوطني الإسلامية
جمعية العمل الوطني الديمقراطي "وعد"
جمعية التجمع القومي الديمقراطي
جمعية التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي
جمعية الإخاء الوطني