المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع
في الذكرى الـ 104 لوعد بلفور المشؤوم
نطالب الحكومة إلغاء الاتفاقيات مع الصهاينة، ونهيب بالشعب إستمرار مناهضته للتطبيع مع العدو
يصادف الثاني من نوفمبر هذا العام، الذكرى الـ 104 للوعد المشؤوم الذي اطلقته الحكومة البريطانية إبان الحرب العالمية الأولى، في الرسالة التي وجهها وزير الخارجية آرثر بلفور إلى اللورد ليونيل دي روتشيلد المصرفي وأحد زعماء اليهود في بريطانيا، ومن هذا الأخير إلى الاتحاد الصهيوني لبريطانيا وإيرلندا، وقد نصت الرسالة صراحة على إعلان دعم وتأييد إنشاء "وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين"، لتدخل فلسطين والوطن العربي في مرحلة جديدة من الاستنزاف ومن سرقة الأراضي الفلسطينية ومصادرتها وتنفيذ العصابات الصهيونية عشرات المجازر بدعم الانتداب البريطاني الذي قام بتشجيع وتنظيم الهجرات اليهودية من أوروبا وأمريكا إلى فلسطين.
إن الشعب الفلسطيني، ومعه الشعوب العربية، لا ينسى ولا يغفر لبريطانيا جريمتها التاريخية بمنح من لا يملك إلى من لا يستحق، على حساب ابناء الوطن، ولا ينسى ما ارتكبته من جرائم بحق هذا الشعب، الذي لا يغفر أيضا للولايات المتحدة الامريكية وقوفها المطلق إلى جانب الكيان الصهيوني ودعمه في احتلال أرض فلسطين والتنكيل بأهلها وتهويد الأراضي وطرد الأهالي من بيوتهم وحقولهم وارتكاب المجازر بحقهم، وهي جرائم لم تتوقف يوما واحدا، كما لم تتوقف عمليات الاستيطان
خصوصا بعد توقيع اتفاق أوسلو 1993والاتفاقيات العربية الأخرى مع الكيان، وآخرها مع بعض الدول الخليجية ودول عربية أخرى انخرطت في هذا المسار الضار بالقضية الفلسطينة . إن المبادرة الوطنية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني، وفي هذه الذكرى الاليمة، تؤكد على أن الشعب البحريني متمسك بثوابته الوطنية والقومية، وتشدد على:
أولا: إن بريطانيا التي اطلقت وعد بلفور تتحمل المسؤولية التاريخية والسياسية والادبية والقانونية إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من احتلال وتنكيل وقتل خارج القانون على أيدي العصابات الصهيونية التي ساعد على جلبها الاستعمار البريطاني منذ بداية القرن العشرين، وعليها تقديم الاعتذار للشعب الفلسطيني وما يترتب على ذلك من تبعات.
ثانيا: إن الكيان الصهيوني كيان مجرم، والتطبيع معه يعني تشجيعه على قتل ابناء الشعب الفلسطيني الذي يقاوم الاحتلال بصدور عارية، لكن بإيمان راسخ بأن الاحتلال إلى زوال، وأن النصر قادم رغم درب الآلام
الطويل والمؤامرات التي تحاك ضد القضية المركزية للأمة.
ثالثا: إن مقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني هو فعل حضاري يتوجب تطويره وترسيخه بين ابناء شعبنا وأمتنا، وذلك برفض كل أشكال التطبيع التي تروج لها الدوائر الصهيونية والمتحالفين معها، وذلك باعتبار التطبيع مع هذا الكيان خروجاً على ثوابت الأمة وتشجيعاً على استمرار الاحتلال في ارتكاب جرائمه.
رابعا: دعوة الحكومة البحرينية إلى إلغاء كافة اشكال التطبيع مع العدو الصهيوني بما فيها ما يسمى بالاتفاقيات الإبراهيمية التي شجعت الكيان على زيادة الاستيطان وتهويد القدس وطرد اهلها من بيوتهم، وساعدته على التنكيل بالاسرى الفلسطينيين.
خامسا: دعوة الشعب البحريني بكل مكوناته وفئاته إلى تصعيد مقاومته للتطبيع مع العدو الصهيوني ومقاطعة بضائعه وسلعه ورفض دعوات الزيارات لفلسطين المحتلة وهي تحت حراب الاحتلال، ومناهضة التوجهات التطبيعية في حقول التجارة والتعليم والصحة والرياضة
وغيرها.
في الذكرى 104 لوعد بلفور المشؤوم، نجدد التأكيد على وقوف الشعب البحريني ومؤسساته المدنية الموقعة على هذا البيان، إلى جانب الشعب الفلسطيني وهو يواجه الاحتلال وآلاته التدميرية وحلفاءه ويناضل من اجل اقامة الدولة الوطنية الفلسطينية الديمقراطية وعاصمتها القدس.
المجد والخلود لشهداء فلسطين والأمة العربية النصر لفلسطين
المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني 2 نوفمبر ٢٠٢١
1- التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي
2- الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين
3-الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني
4- التجمع القومي الديمقراطي
5- الجمعية البحرينية للشفافية
6- تجمع الوحدة الوطنية
7- جمعية الاصالة الاسلامية
8- جمعية مدينة حمد النسائية
9- جمعية نهضة فتاة البحرين
10- جمعية المرأة البحرينية
11- الاتحاد النسائي البحريني
12- جمعية الأجتماعيين البحرينية
13- جمعية أوال النسائية
14- المنبر الوطني الإسلامي
15- رابطة شباب لأجل القدس البحرينية
16- جمعية الشباب الديمقراطي
17- جمعية الصف الاسلامي
18- جمعية مناصرة فلسطين
19- جمعية فتاة الريف
20- جمعية الوسط العربي الاسلامي
21- جمعية الشبيبة البحرينية
22- جمعية المنبر التقدمي
23- جمعية سترة للارتقاء بالمرأة