داعية الشعب إلى التمسك بالسلمية والسلطة للدخول في عملية سياسية حقيقة
القوى الوطنية الديموقراطية تحذر السلطة من الرهان على بركان الأقليم المتفجر
قالت القوى الوطنية الديموقراطية المعارضة أن مسئوليتنا الوطنية تفرض علينا أن نقارب الوضع الداخلي بما يجري من حولنا من أحداث كبرى ملتهبة وتأثير ذلك على المشهد البحريني رغما عن ارادة البحرينين ولكن لتقليل ذلك يجب أن يضطلع كافة الأطراف الوطنية البحرينية بدورهم الوطني على أكمل وجه.
وأوضحت المعارضة أن الإقليم والمنطقة العربية تحديدا تمر بأخطر أوضاعها مما يجعلها تعيش فوق فوهة بركان قابل للانفجار في أي لحظة قد يفجر الاوضاع في كثير من البلاد العربية بما يجعلها تحت طائلة التدمير، وتحصين الوضع البحريني الداخلي لايمكن أن يكون مع تكريس سلوكيات وممارسات للسلطة ترعى فيه ما يسرع من تأثر الوضع البحريني وأن يكون عامل توتير اضافي في المنطقة بدل أن تعمل السلطة كل ما بوسعها بوعي في أبعاد شبح تأثيرات الوضع الاقليمي السيئة عن الوضع الداخلي.
ومن هذا المنطلق تدين القوى الوطنية الديموقراطية المعارضة رعاية السلطة لاعلام تحريضي طائفي، واطلاق أعنّة الجماعات التحريضية والتمزيقية ورعايتها، ومحاولة التذاكي بإنشغال العالم بالاوضاع المقلقة في أكثر من موقع استراتيجي اقليمي، لتصعيد القمع والبطش وانتهاك الحقوق تحت غطاء كما يحدث في دول أخرى، ومحاولة استفزاز المواطنين من خلال بعض التصريحات المنحطة والهابطة لاستدراجهم لردات فعل تستغلها لمزيد من القمع والبطش هروبا من الاستحقاق السياسي.
ونصحت القوى الوطنية الديموقراطية المعارضة السلطة في البحرين من الكف من الرهانات الخارجية، والدخول الفوري والجدي في عملية سياسية حقيقية تستجيب لتطلعات الشعب البحريني وتجنبهم من الاخطار المحيطة المهولة في المنطقة والمفتوحة على كل الاحتمالات التي لا تستحملها بلد صغير جدا مثل البحرين بمقدراته الصغيرة.
كما حيت القوى الوطنية الديموقراطية المعارضة الوعي المتقدم للشعب البحريني بكل مكوناته لافشال كل مخططات الفتن وجره للصدام الطائفي، وبالأخص جماهير الثورة السلمية الاصلاحية وحيت فيهم روح الصبر والتمسك بالسلمية والارادة الصلبة للمضي قدما نحو تحقيق المطالب المشروعة في اقامة دولة ديموقراطية تصون الحقوق لكل المواطنين، مطالبة إياهم بمزيد من التمسك التام بالسلمية لافشال كل مخططات السلطة باستدراجهم للعنف.
وطالبت القوى الوطنية الديموقراطية المعارضة المجتمع الدولي وبالأخص الدول الكبرى الصديقة للسلطة في البحرين من تحذير السلطات في البحرين من خطورة المراهنات والمقامرات بالوضع الداخلي اعتمادا على تعقيدات الوضع الاقليمي، لان ذلك سيتسبب في ادخال البحرين عنوة في اتون التوترات والصراعات الاقليمية وسلبها الاستقرار لعقود قادمة ونصحها بالمباشرة في الحل السياسي الذي يفضي لتحول ديموقراطي حقيقي يوفر حل شامل واستقرار دائم يحقق مصالح الجميع.
17 اغسطس 2013
القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة:
جمعية الوفاق الوطني الاسلامية
جمعية العمل الوطني الديمقراطي "وعد"
التجمع القومي الديمقراطي
التجمع الوطني الديمقراطي "الوحدوي"
جمعية الاخاء الوطني