التعذيب بالبحرين هو السمة الأبرز في تعاطي القوات مع المواطنين
أكدت القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة في البحرين على التعذيب الممنهج الذي يمارسه المظام بوتيرة متصاعدة، يشكف عن أزمة كبرى يعيش وفقها النظام في موقف عدائي للشعب ويمارس كل أساليب البطش ضدهم في محاولة لإسكات صوتهم.
وقالت أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية كبرى إزاء ما يجري بالبحرين من جرائم تعذيب ممنهجة داخل المعتقلات وخارجها وبالشوارع العامة وفي أماكن خصصها النظام لممارسة هذه الجرائم مع سياسة عامة تشمل كل المعذبين بافلاتعم من العقاب.
وأشارت الى ان ما ذكره الحقوقي المعتقل نبيل رجب من مشاهدته لعمليات تعذيب بشعة تقوم بها مجاميع من قوات النظام داخل المعتقل ضد أطفال وشباب لدرجة الادماء، يؤكد مقدار التعاطي اللا انساني وحجم التغول الرسمي في الاستهانة بارواح المواطنين وسلامتهم.
وأردفت: أن التعذيب لم يعد منهجية بل تطور ليصبح السمة الأبرز في تعاطي قوات النظام بالبحرين مع المواطنين في كل نواحي الحياة، فلا مجال للكلمة ولكن المجال للسلاح والعنف والقوة والتنكيل والبطش.
وأوضحت أن السجون البحرينية تعج بصرخات المعذبين من المعتقلين، الذين يتم اعتقالهم وفق أسباب ودوافع انتقامية على مواقفهم في المطالبة بالديمقراطية.
وشددت على أن ضحايا التعذيب بالبحرين بالآلاف منذ أكثر من ٤٠ عاما، وهي سياسة مستمرة وقائمة وتحتضنها العقيدة الأمنية الفاسدة، التي حولت الأجهزة الأمنية إلى أدوات تنكيل تمارس أبشع الانتهاكات ضد المواطنين بدلا من حمايتهم، وهو ما يحمل المجتمع الدولي والامم المتحدة وكل المنظمات والجهات المعنية، مسؤولية واضحة إزاء هذه الجرائم المنظمة، إذ عليه أن يتحمل مسؤولياته الانسانية والاخلاقية والقانونية، إذ أن النظام يرتكب الانتهاكات بمقدار الدعم الذي يحظى به من المجتمع الدولي أو الصمت الذي يفهمه على أنه رضا عما يقوم به ضد المواطني من انتهاكات وجرائم مستمرة.
14 مايو 2013
القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة:
جمعية الوفاق الوطني الإسلامية
جمعية العمل الوطني الديمقراطي “وعد”
جمعية التجمع القومي الديمقراطي
جمعية التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي
جمعية الإخاء الوطني