بوحمود لـ «الوسط»: «الداخلية» تتعهد بمحاسبة المتورطين في «اعتداء الشاخورة»
الشاخورة – علي العليوات، محمد الجدحفصي
تعهد الوكيل المساعد للشئون القانونية بوزارة الداخلية العميد محمد راشد بوحمود بـ «محاسبة المتورطين في الاعتداء الذي تعرض له عدد من المواطنين يوم أمس الأول (الجمعة) بقرية الشاخورة»، يأتي ذلك على خلفية قرار الشئون القانونية في الوزارة أمس السبت (17 ديسمبر/ كانون الأول 2011) بـ «توقيف عدد من منتسبي الشرطة للتحقيق معهم على خلفية الاعتداء على مواطنين بالشاخورة». وقال بوحمود في تصريح لـ «الوسط»: «إن الوزارة بدأت بالتحقيق مع رجال الشرطة، والوزارة تسعى لجمع مختلف تفاصيل القضية، ويتم حالياً حصر جميع الأطراف المتعلقة بها، ومن بينهم المواطنون الذين تعرضوا للاعتداء من أجل الاستماع إلى إفاداتهم، كما بادرت الوزارة للاتصال بولي أمر أحد المصابين الذي يتلقى العلاج في المستشفى، من أجل الحصول على تفاصيل القضية منه»، مؤكداً أن «الوزارة جادة في هذا التحقيق وستتخذ إجراءات حازمة ضد المخالفين».
إلى ذلك، أفاد حسين علي سلمان (ابن صاحب المبنى الذي شهد الاعتداء على المواطنين في الشاخورة): «بأن نحو شخصاً تعرضوا لإصابات تراوحت بين البليغة والمتوسطة حينما دخلت قوات الأمن إلى مبنى سكني التجأت فيه مجموعة من المحتجين الذين فرقتهم قوات الأمن بعد مشاركتهم بمسيرة عصر أمس الأول (الجمعة)».
——————————————————————————–
بوحمود لـ «الوسط»: سنستمع لجميع الأطراف ونتعهد بمحاسبة المخالفين
«الداخلية» تـُحقق مع شرطة بعد اعتداء على مواطنين بالشاخورة
الشاخورة – علي العليوات، محمد الجدحفصي
قالت وزارة الداخلية على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أمس السبت (17 ديسمبر/ كانون الأول 2011): «إن الشئون القانونية بالوزارة أوقفت عدداً من منتسبي الشرطة للتحقيق معهم على خلفية الاعتداء على عدد من المواطنين يوم أمس الأول (الجمعة) بقرية الشاخورة».
إلى ذلك، قال الوكيل المساعد للشئون القانونية بوزارة الداخلية العميد محمد راشد بوحمود في تصريح لـ «الوسط»: «إن الوزارة بدأت بالتحقيق مع رجال الشرطة في تفاصيل الاعتداء على المواطنين في قرية الشاخورة، ولا يمكن في الوقت الحالي إعطاء أية تفاصيل عن الموضوع أو عدد الشرطة المتورطين في هذه القضية».
وأوضح بوحمود أن التحقيقات مازالت في بدايتها، وأن الوزارة تسعى لجمع مختلف تفاصيل القضية، ويتم حالياً حصر جميع الأطراف المتعلقة بها، ومن بينهم المواطنون الذين تعرضوا للاعتداء من أجل الاستماع إلى إفاداتهم، كما بادرت الوزارة للاتصال بولي أمر أحد المصابين الذي يتلقى العلاج في المستشفى، من أجل الحصول على تفاصيل القضية منه.
وفي سؤال لـ «الوسط» عمّا إذا سيحال ملف القضية إلى النيابة العامة، أكد بوحمود أن هذا الأمر وارد، ولكنه يعتمد على نتيجة التحقيقات التي بدأتها الوزارة، وما ستخرج به، مشدداً على أن الوزارة تبذل جهوداً للتحقيق في هذه القضية من أجل الوقوف على جميع التفاصيل ومحاسبة المخالفين، وأن الوزارة جادة في هذا التحقيق وتسعى للوصول إلى الحقيقة واتخاذ إجراءات حازمة ضد المخالفين.
إلى ذلك، دعا الوكيل المساعد للشئون القانونية بوزارة الداخلية جميع المواطنين ممن لديهم أية معلومات تتعلق بهذا الحادث، إلى المبادرة بتقديم شهاداتهم في مبنى المحاكم العسكرية بمقر وزارة الداخلية (القلعة)، مؤكداً أن الوزارة ستضمن سلامة جميع الشهود.
إلى ذلك، أفاد حسين علي سلمان (ابن صاحب المبنى الذي شهد الاعتداء على المواطنين في الشاخورة): «إن نحو شخصاً تعرضوا لإصابات تراوحت بين البليغة والمتوسطة حينما دخلت قوات الأمن إلى مبنى سكني التجأ فيه مجموعة من المحتجين الذين فرقتهم قوات الأمن بعد مشاركتهم بمسيرة عصر أمس الأول (الجمعة)، وذلك اثر انتشار نبأ وفاة شاب من القرية، تحدثت عائلته عن أنه توفي نتيجة مطاردة دورية أمنية له، الأمر الذي أدى لمحاولة هروبه قبل أن يتعرض لحادث مرور أسفر عن وفاته في وقت لاحق، في الوقت الذي أكدت فيه الإدارة العامة للمرور وفاة الشخص نتيجة تعرضه لحادث مرور بشارع الشيخ خليفة بن سلمان بالقرب من شارع البديع» .
وبحسب سلمان، فإن «المئات توافدوا ظهر الجمعة على مقبرة أبوصيبع، وذلك للمشاركة بمراسم تشييع الشاب، إلا أن التأخر في تسليم الجثمان دعت المئات للخروج في مسيرة جابت طرقات القرية، وهتف خلالها المحتجون بشعارات مطالبة بالتحقيق العادل في أسباب وظروف الوفاة، قبل أن تندلع مواجهات أمنية بينهم وبين قوات الأمن الذين عمدوا بدورهم إلى تفريق المتظاهرين باستخدام الغاز المسيل للدموع والطلقات المطاطية، وقد فرّ عدد من المحتجين من موقع الاشتباكات، ولجأ بعضهم إلى سطح مبنى سكني بقرية الشاخورة، حيث كانت بوابتها الرئيسية مفتوحة، وقد همّت قوات الأمن بالدخول وراءهم».
ونقل سلمان أن «عدداً من المصابين تحدثوا عن أن أفراد الأمن عمدوا إلى ضربهم بأنحاء متفرقة من أجسامهم، بعد أن قاموا بربطهم وإلقائهم على سطح المبنى، وبعدها قاموا بالاعتداء عليهم بالضرب على الرأس باستخدام العصي والهراوات، ما أسفر عن إصابة نحو شخصاً إصابات متفرقة تركزت معظمها في الرأس والوجه» .
وفي السياق ذاته، قال رجل الدين محمد الماضي من قرية الشاخورة إنه تلقى اتصالاً من الجهات الأمنية أمس (السبت) يطلب منه الحضور للمركز، وعندما وصل إلى هناك تبين أن طلب حضوره كان استكمالاً للتحقيق الذي فتحته وزارة الداخلية بشأن حادثة الاعتداء على المواطنين، ولمعرفة المتسببين فيها من أفراد الأمن»، وأضاف الماضي «أبلغت الجهات الأمنية أني لا أعرف الضابط المسئول شخصياً، ولكنه قد يتعرف عليه فيما لو عرضوا عليه عدة صور لأفراد الأمن الموجودين بالموقع لحظة الحادث».
——————————————————————————–
«الداخلية»: إلقاء طلقة مسيل دموع معاد تصنيعها في «عذاري»
في تطور منفصل قالت وزارة الداخلية على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن مجموعة من المخربين قامت بإلقاء طلقة مسيل دموع معاد تصنيعها يدوياً مساء أمس السبت (17 ديسمبر / كانون الأول 2011)، في منتزه عذاري، مشيرة إلى أن الجهات الأمنية تواجدت في الموقع لاتخاذ اللازم
صحيفة الوسط البحرينية – العدد 3389 – الأحد 18 ديسمبر 2011م الموافق 23 محرم 1433هـ