براءت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى ضابط شرطة متهم بالاعتداء على مواطن بمركز شرطة المعارض وسبّه.
وقال المحامي حميد الملا إن براءة المحكمة اليوم ملازم أول من تهمة الاعتداء علي سلامة جسم عمار عبد الله والذي به إصابات قدرها الطبيب ٢٠ في المائة".
وأشار الملا إلى أن عمار عبد الله مهدي تعرض للضرب الشديد، وكاد أن يستشهد بعد تم كسر سبعة أضلاع من القفص الصدري وثقب في الرئة ودخول الأكسجين إليها، وتعرضه إلى نزيف داخلي وكسر في اليد اليمني وفي يده اليسري وآخر في فكه الأيسر وكسور في الفكين وكسر بساق رجله اليمني وفي يده اليسري، وحدوث جرح عميق في رجله اليسري ، كدمات في الوجه والظهر في إنجاء مختلفة من جسمه، ومع ذلك من قام بهذا العمل برء.
ووجهت النيابة العامة للضابط المتهم أنه وحال كونه موظفاً عاماً "ملازماً أول بوزارة الداخلية" اعتدى مع آخرين مجهولين على سلامة جسم المجني عليه فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الطبيب الشرعي، والتي نتجت عنها عاهة مستديمة دون أن يقصد إحداثها، وهي ضعف في القوة المضغية والتنفسية، وضمور وضعف نسبي في الطرف السفلي الأيمن، والذي تقدر نسبتهم مجتمعة بـ20 في المئة، كما أسندت له أنه رمى مع آخرين مجهولين المجني عليه علانية بما يخدش شرفه واعتباره.
وتشير تفاصيل القضية الى ان المجني عليه أبلغ الشرطة بأنه تم القبض عليه بمنطقة السنابس بتاريخ 29 يوليو 2011 من قبل المتهم وآخرين حيث قاموا بالاعتداء عليه بالضرب والسب واقتادوه إلى مركز شرطة المعارض وهناك قاموا بركله على صدره ورجله، ثم أعادوه إلى المكان الذي ألقوا القبض عليه فيه، وهناك عثر عليه أحد الأشخاص ملقى على الأرض وهو ينزف فقام بنقله إلى المستشفى.
وبيّن تقرير الطبيب الشرعي أن المجني عليه تعرض لإصابات ذات طبيعة رضية واحتكاكية حدثت من المصادمة بجسم صلب وخشن وهي جائزة الحدوث من جراء الاعتداء بالضرب.
03/07/2013 م
© جمعية التجمع القومي الديمقراطي 2023. Design and developed by Hami Multimedia.