يقيم التجمع القومي الديمقراطي ندوة للدكتور يوسف مكي عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي ورئيس موقع التجديد العربي بعنوان تقسيم العراق مقدمة لتفتيت الأمة العربية وذلك في الثامنة من مساء غد بمقر التجمع في الزنج. وذلك ضمن الفعاليات الثقافية التي دأب التجمع على عقدها بين أسبوع وآخر بالتنسيق مع جمعية الوسط العربي الإسلامي. ذكر ذلك محمود القصاب أمين سرالتجمع في لقاء مع «أخبار الخليج« أعرب فيه عن ترحيب الجمعية بالحضور والاستفادة سواء فيما يطرح
من آراء أو المشاركة في النقاش في قضية هامة هزت أركان الوطن العربي حين سقطت بغداد تحت أقدام المستعمرين الجدد.. هذا السقوط أثار زوبعة من الأسئلة دارت حول ما حصل! وقال أمين سر التجمع القومي: مهما قيل وكتب عن سقوط بغداد أو ما يعرف بـ (ليلة السقوط) في التاسع من ابريل عام 2003 وما كتب بعد الغزو بقلم الكتاب والمحللين السياسيين يحتاج إلى المزيد من الحوار والتمحيص بين أصحاب الفكر والسياسة لفترة قادمة لتشخيص حقيقة مرحلة تاريخية مظلمة في تاريخ الأمة. وأوضح ان هذا ما سوف يوضحه الدكتور يوسف في تناوله لموضوع الندوة ومن خلال طرح أسئلة بارزة منها: هل خطة اجتياح بغداد وليدة اللحظة ذاتها؟ أم هي ضمن مخطط التفتيت الذي يتعرض له الوطن العربي من خليجه إلى محيطه منذ مطلع القرن الماضي على أيدي الدول الكبرى في الغرب؟ وأضاف وما هي الأدلة التي سوف يقدمها المتحدث لتسليط الضوء على مخطط التفتيت المحبوكة شباكه ضمن سياسة (خطوة خطوة) أو ضمن نهج (فرق تسد) أو غيرها من السياسات والمخططات في أجندة الإدارة الأمريكية وبريطانيا لفرض شرق أوسط جديد في مارس 2003 بالقوة العسكرية وبالعدوان على العراق ولايزال يستعر مرة ويخبو مرة في مناطق أخرى كلبنان وفلسطين. واختتم القصاب حديثه بالقول: إن هذه الفعالية تأتي ضمن التنسيق بين التجمع القومي والوسط العربي الإسلامي لدعم الخطة التي تنوي الجمعيتان القيام بها حول كشف مخططات التقسيم والتفتيت في الوطن العربي منوها إلى أن جمعية الوسط قد رتبت ندوة في هذا الخصوص تحدثت فيها الكاتبة سميرة رجب بالإضافة إلى عزم الجمعيتين إرسال رسالة إلى الأمين العام للجامعة العربية وأخرى إلى الأمين العام للأمم المتحدة.
نشر في: جريدة أخبار الخليج