عمان – مكتب اليونيسيف
قالت المديرة الإقليمية لليونيسيف بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا شاهدة أظفر، في تصريح رسمي أمس الخميس (24 مارس/ آذار 2011) عن الاضطرابات في المنطقة «إن اليونيسيف قلقة بشأن الاضطرابات المتواصلة في عدد من دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومن تأثيرها على الأطفال والشباب»، مشيرة إلى أنه «في البحرين، أدى العنف المتزايد ضدّ المتظاهرين، ومعظمهم من الشباب، إلى الكثير من الموتى وعدد لا يحصى من الجرحى».
وتابعت «وفي ليبيا، لاتزال اليونيسيف قلقة بشأن تأثير العنف على النساء والأطفال وتنادي كل الأطراف المعنية إلى اتخاذ كل التدابير الممكنة لحماية المدنيين. أما في سورية، فتشير التقارير إلى وفاة طفل نتيجة استنشاقه غازا مسيلا للدموع ووفاة طفلة أصيبت برصاصة حية. كما تم اعتقال 15 تلميذا بصفة وقتية وهناك أنباء عن تعرضهم لسوء المعاملة أثناء فترة اعتقالهم». وبينت أنه «في اليمن، يذكر أنّ 19 طفلا على الأقل قُتلوا منذ بدء المظاهرات ضدّ الحكومة في أوائل شهر فبراير/ شباط في مدن مثل صنعاء وإب وعدن والمكلا. كما أثرت الأوضاع الحالية على التحاق الأطفال بالمدارس».
وقالت أظفر «إن العنف ضد الأطفال غير مقبول. وتنادي اليونيسيف إلى حماية الأطفال واليافعين بأي ثمن ومهما كانت الظروف. كما تضم اليونيسيف صوتها للأمين العام للأمم المتحدة في ندائه لجميع الأطراف بضبط النفس وفعل كل ما بوسعهم لتفادي استعمال القوة والمزيد من العنف». وشددت المديرة الإقليمية لليونيسيف في ختام تصريحها على مسئولية كل الأطراف في الالتزام باتفاقية حقوق الطفل والقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان