مساء أمس قالت جمعية الوفاق أمس (الخميس) منزل الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان لـ«الرصاص المطاطي والغازات الخانقة والمسيلة للدموع… وهشمت طلقات زجاج السيارات وأغرق المنزل بالغازات الخانقة والمسيلة للدموع».
ومن جانب آخرى، قالت جمعيتا التجمع الوطني والوفاق في بيانين منفصلين: «إن منزل الحاج عباس مهدي في قرية المصلي؛ والد أمين عام التجمع فاضل عباس، تعرض يوم الثلثاء (8 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011) لاعتداء بقنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية؛ ما أدي لحالات الاختناق داخل المنزل».
من جانب آخر، قالت عضو مجلس إدارة الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان محمد الصميخ ان نجله للضرب من قبل قوات الأمن في منطقة النويدرات. وذكر الصميخ أن ابنه (15 عاماً) كان متوجهاً إلى منزل جدته، وكانت الأًوضاع هادئة في المنطقة، على حد قوله، مشيراً إلى أنه فوجئ بأحد رجال الأمن المتواجدين في المنطقة يقوم بسحبه عنوة إلى أحد المنازل قيد البناء. وقال الصميخ انه بصدد تسجيل قضية ضد من قام بتفتيش ابنه و«ضربه على أذنه وظهره عدة مرات، قبل أن يتركه في المكان نفسه».
وفي سياق متصل، قال والد «م. ع. ع» انه بصدد تسجيل قضية ضد توقيف ابنه (14 عاماً) في قرية مقابة مساء أمس، قائلاً انه ابنه «كان بجانب كفاتيرية في حدود الساعة مساء و وتعرض للضرب والشتم وتم أخد هاتفه الشخصي وساعتة وبعض النقود وبعد ذلك تم نفله الى الساحة المقابلة لسينما سار حيث تم ضربة مرة أخري وبعد ذلك أمره بالركض إلي بيته».
إلى ذلك، اشتكى مواطنون من تعطل الطرقات بسبب أعمال شغب، منوهين الى «ان هذه الممارسات تسببت في تعطيل مصالح الناس»
صحيفة الوسط البحرينية – العدد 3352 – الجمعة 11 نوفمبر 2011م الموافق 14 ذي الحجة 1432هـ