"الوفاق": قمع واستهداف منظم لموكب عزاء بالمحرق … و"الداخلية": الموكب خالف الاتفاق
صوت المنامة – خاص
حملت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية -في بيان لها- الحكومة البحرينية المسئولية الكاملة عن تعرض الشعائر الدينية للاستهداف المنظم من قبل قوات الأمن البحرينية ومن قبل من اسمتهم بالملشيات المسلحة التي تلقى تغطية رسمية لأنشطتها غير المشروعة.
إلا أن مدير شرطة المحرق قال على صفحة وزارة الداخلية بتويتر إن "موكب عزاء في المحرق قام بمخالفة ما تم الاتفاق عليه مسبقاً لخط سير العزاء".
ودعا المدير إلى ضرورة الالتزام بالنظام العام وأن تظل المناسبات الدينية في إطار طابعها الروحاني الديني ولا يتم خلطها بالسياسة.
فيما أشارت الوفاق في بيانها إلي أن قوات الأمن قمعت المشاركين في مراسم التعزية في ذكرى عاشوراء بالمحرق وأغرقتهم بالغازات الخانقة واستخدمت الاسلحة في استهدافهم بشكل مباشر في مواكب عرفتها البحرين منذ اكثر من ألف عام، وكانت طقوساً تشترك فيها الطوائف المختلفة، وسقط عدد من الجرحى والمصابين، ولا زال القمع مستمر حتى كتابة البيان.
وأكدت الوفاق ان الدولة في البحرين تخلت عن مسئوليتها في توفير أدنى مستويات الأمن لإحياء الشعائر الدينية وممارسة المعتقدات، وهو ما يؤكد أن الحكومة عاجزة عن القيام بأبسط واجباتها وغير قابلة للإستمرار.
وأكدت الوفاق أن ما ارتكب من قمع وبشاعة هو استفزاز غير مسبوق ليست بين فئات أو طوائف على الاطلاق، لأن أهالي المنطقة تشهد لهم مئات السنين من الألفة والتعايش، ودعت الوفاق أهالي المحرق للمزيد من التكاتف والتعاضد بينهم وتفويت الفرصة على المشبوهين والشاذين عن عادات أهل البحرين.
وقالت أن هذه الممارسات اللامسئولة جاءت بعد إفلاس وعجز الدولة في مواجهة المطالب السياسية العادلة لشعب البحرين فلجأت لتحريك مثل هذه الممارسات المنظمة التي تقوم بها بهدف تفتيت المجتمع وبث الفرقة وروح الطائفية.
أخبار عامة , 03/12/2011 م