خليل: نسعى لحوار جاد و«الشروط المسبقة» يضعها غيرنا
نفى القيادي في جمعية الوفاق عبدالجليل خليل أن الجمعية «أجرت اتصالات وألغت آخرين»، معتبراً أن ذلك «يأتي في سياق التشويش والتشويه على الموقف الثابت للمعارضة والذي عبرت عنه في أكثر من محطة بأنها مع الحوار الحقيقي والجدّي الذي يحقق المطالب الشعبية المشروعة ويخرج البلد من أزمته ويحفظ استقراره». وقال «نسعى لحوار جاد وان الشروط المسبقة يضعها غيرنا على الجانب الرسمي، أما نحن فواضحون مع أنفسنا ومع الآخرين».
وجددت الأمانة العامة لجمعية الوفاق تأكيدها على مبدأ الحوار، وشددت على الحوار الجدي القائم على الأسس الصحيحة والذي يفضي لمخرج سياسي حقيقي يساهم في بناء دولة ديمقراطية يكون فيها الشعب مصدر السلطات، وتنقل البحرين الى دولة المؤسسات وحكم الشعب لنفسه والارتقاء بالمواطن عبر المساواة وتكافؤ الفرص.
ورأت أن «الحوار مبدأ اساسي لكن الاختلاف في كونه حواراً حقيقياً أو حواراً لتضييع الوقت وشغل البسطاء»، مؤكدةً «جهوزية الوفاق للحوار القائم على أساس وثيقة المنامة ومبادئ سمو ولي العهد وتمر عبر معبر تنفيذ توصيات جنيف وتوصيات (رئيس اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق محمود شريف) بسيوني».
جاء ذلك خلال عقد الأمانة العامة لجمعية الوفاق اجتماعها الأسبوعي، الذي ناقش النتائج والمتابعات المتعلقة بمداولات المراجعة الدورية لملف البحرين لحقوق الإنسان والتي انعقدت في جنيف والتوصيات الأممية الصادرة من تلك الجلسات، مؤكدة «ضرورة التبني الدولي لتنفيذها لأنها غير قابلة التحقق من دون متابعة دولية مباشرة»، كما أورد بيان صادر عن الجمعية امس الاربعاء (30 مايو/ أيار 2012). .
الى ذلك، أدانت الوفاق «سفك الدماء في منطقة الحولة السورية وقتل الأطفال والنساء والعزل في مشاهد تجاوزت كل الأبعاد الإنسانية والأخلاقية، واعتبرت ثقافة استهداف الناس وحرياتهم هو مشروع قائم على أسس باطلة».
صحيفة الوسط البحرينية – العدد 3554 – الخميس 31 مايو 2012م الموافق 10 رجب 1433هـ