علق مسؤول ملف التعليم بالوفاق سلمان سالم على طلب البحرين 805 معلماً مصرياً من وزارة التربية والتعليم المصرية في مقابل وجود أكثر من 10 آلاف جامعي بحريني عاطلاً عن العمل بأنه اضطهاد وقهر صارخ وتمييز مذهبي واضح علني لا يمكن للقوى الوطنية التربوية التي تفكر في حاضر ومستقبل الوطن السكوت عنه.
وطالب سالم بإعادة هيكلة وزارة التربية والتعليم بشكل جذري وشامل، مؤكداً بأن ما يجري فساد إداري ومالي وهدر للطاقات والإمكانيات البشرية والمالية ،وسخرية بالتعليم ومنتسبيه ،وهذا يستدعي محاسبة المسؤولين عن هذا الإضطهاد والقهر والتمييز الطائفي البغيض الذي وصل إلى مرحلة خطيرة بشكل يستثير الضمير والعقل الوطني البحريني.
وتساءل سالم عن نوايا القائمين على وزارة التربية التعليم الذين يسيرون هذا القطاع المهم بمنهجية طائفية حاقدة إلى المجهول ، حيث من غير المعقول أن تقوم هذه الوزارة بكل ما تقوم به من ممارسة التمييز والاضطهاد والقهر ضد التربويين من دون محاسبة أو وقفة جادة، مشدداً بأن الوزارة جزء من الأزمة التي تعشعش في كل مفاصل الحياة في البحرين.
وقال سالم بأن وزارة التربية والتعليم لا زالت تصر على ممارسة منهجية طائفية إقصائية إنتقامية بحق الكوادر الوطنية التعليمية المؤهلة تربوياً وتعليمياً، وأنها بهذا العمل غير المهني تدمّر حاضر ومستقبل التعليم في البلاد، وتجعله في وضع مأساوي جدا لا حول له ولا قوة ، وهو ما يؤكد الحاجة الملحة إلى اعادة إعادة النظر بجدية في هيكلة الوزارة وادخال دماء وطنية مخلصة . والبحرين زاخرة بالكفاءات التربوية والتعليمية، وهي ليست عقيمة تربويا وتعليميا حتى تحتاج إلى المساعدات الخارجية
واستعرض سالم سجل الوزارة في تدمير القطاعين التربوي و التعليمي الذي أبرزه استبدالها للكوادر المؤهلة تربوياً بكوادر غير مؤهلة, ومنعها الترقيات والحوافز والمكافآت عن مستحقيها من التربويين, مؤكداً بأن هذا المسلسل مستمر وهو نتيجة الحقبة السوداء التي يمر بها التعليم في كل مفاصله التي لم يشهد لها مثيلاً على مر الأزمان السابقة.
© جمعية التجمع القومي الديمقراطي 2023. Design and developed by Hami Multimedia.