أدان الممثل الرسمي للبعث في العراق الدكتور خضير المرشدي، العدوان السافر الذي أقدمت عليه القوات الإيرانية بتجاوزها للحدود العراقية واحتلالها لأحد الآبار في حقل الفكة النفطي قبل أيام على مرأى ومسمع العالم بأجمعه.
وندد الممثل الرسمي للبعث بموقف الحكومة العميلة في بغداد حيال الجريمة وبالتبريرات السمجة التي ساقها البعض من رموز العملية السياسية الشوهاء، في محاولة لامتصاص النقمة الشعبية التي اجتاحت العراق من أقصى شماله إلى أقصى جنوبه ولأغراض انتخابية رخيصة.
وقال في تصريح صحفي: إن العدوان الإيراني الغاشم كشف القناع عن المطامع الحقيقية للقيادة الإيرانية بأرض العراق وثرواته، وان ما كانت تحاول التستر عليه، عرته أفعالها المناوئة لتطلعات الشعب العراقي في تأييدها للاحتلال الاميركي وتناغمها مع توجهاته من خلال زرع أدوات مزدوجة الولاء تديم العملية السياسية الشوهاء التي أوجدها الاحتلال فضلا عن محاولاتها الإجرامية الأخيرة لخلخلة الأوضاع الأمنية واستغلالها كغطاء للعدوان السافر على ارض العراق ونهب ثرواته.
ونوه الممثل الرسمي للبعث إلى أن سياسة التوسع الإيراني على حساب العراق ليست بجديدة بل تمتد إلى عقود طويلة من الزمن وان المشاكل التي افتعلتها الأنظمة المتعاقبة في إيران ضد العراق ومحاولة نهب ثرواته، تؤشر ولاسيما عند النظام الإيراني الحالي، على تفاقم الفوضى وتضخم الأوهام واضطراب المخيلة لدى القائمين عليه.
وناشد الدكتور خضير المرشدي، جميع قوى الشعب بمختلف فئاته برص الصفوف والتصدي لكل معتد أثيم يريد النيل من العراق، والى الالتفاف حول المقاومة المسلحة الباسلة بكل فصائلها الوطنية والقومية والإسلامية لكونها السند الأمين واليد الضاربة التي ستحرر العراق تحريرا كاملا وشاملا وعميقا من كل الاحتلالات ليعود للعراق بهاءه والقه في كونه البوابة الشرقية التي حمت ارض العرب من الريح الشعوبية الصفراء.
وكشف الناطق الرسمي في ختام تصريحه من أن النظام الإيراني وعلى مدى مايقارب سبع سنوات من الاحتلال كان وراء كل ما يستبيح الدم العراقي، شأنه شأن الغزاة الأمريكان الذين تعاون معهم بكل الأشكال وتحت مظلة كل العناوين واللافتات من خلال مساهمته الفعالة بإنتاج العملية السياسية الشوهاء وحكوماتها الفاسدة التي كانت وما تزال تؤجج الصراعات بمواقف طائفية مقيتة كي تودي بحياة الآلاف من أرواح العراقيين، ومن هذا المنطلق فأن الخيار الوحيد للشعب العراقي هو في مواجهة الاحتلال وإفرازاته وطرد المحتلين مهما كانت جنسياتهم وألوانهم… وان المقاومة العراقية الباسلة والتي هي الامتداد الطبيعي لجيش العراق الباسل والذي لقن الغزاة الإيرانيين الدروس المرة لقادرة على تحرير العراق وطرد المحتلين بمختلف عناوينهم…. وان إذا لناظره قريب