• منشورات
    • نشرة الطليعة
  • صور وتسجيلات
    • معرض الصور
    • تسجيلات
  • دراسات واوراق عمل
  • وثائق وتقارير
  • فعاليات وانشطة
  • بيانات
  • مقالات
  • من نحن
    • هوية التجمع
    • الامانة العامة
    • النظام الأساسي
    • برنامج العمل
    • طلب الإنتماء
    • اتصل بنا
  • البداية
التجمع القومي الديمقراطي
  • منشورات
    • نشرة الطليعة
  • صور وتسجيلات
    • معرض الصور
    • تسجيلات
  • دراسات واوراق عمل
  • وثائق وتقارير
  • فعاليات وانشطة
  • بيانات
  • مقالات
  • من نحن
    • هوية التجمع
    • الامانة العامة
    • النظام الأساسي
    • برنامج العمل
    • طلب الإنتماء
    • اتصل بنا
  • البداية
01 يناير 2020

المقــاومـــة العــراقيـــة‮ »‬المـــزيفــــة‮«

...
يناير 1, 2020 16

‬  أحرق شاب نفسه في‮ ‬تونس،‮ ‬فاحترقت بلاده‮ ‬غضباً،‮ ‬وأسقطت نظاماً‮ ‬سياسياً‮.. ‬وفي‮ ‬العراق‮ ‬يسقط المئات والآلاف فيبقى النظام وتظل جثث من أبناء الشعب تتساقط‮.‬ وهذا ما دفع كتّاب إلى وصف شعب العراق بالجبن،‮ ‬والخوف،‮ ‬وعدم الإقدام،‮ ‬ونسوا أن هذا الشعب‮ ‬يقاوم منذ أن خلقه الله كل طامع ومحتل وغازٍ،‮ ‬ونسوا قراعه للمستبدين،‮ ‬ونسوا مواقفه الشجاعة ضد أعداء الأمة‮..‬ لا‮ ‬يحتاج شعب العراق أن‮ ‬يتعلم من أحد كيف‮ ‬يدافع عن كرامته،‮ ‬فهو من علم الكون معنى المقاومة،‮ ‬ففتح جنديين عراقيين النار،‮ ‬في‮ ‬معسكر الغزلاني‮ ‬في‮ ‬الموصل،‮ ‬على جنود احتلال،‮ ‬في‮ ‬حادثة مسبوقة مرات كثيرة،‮ ‬دليل على أن هذا الشعب لن‮ ‬ينام على ضيم،‮ ‬وإذا كانت هذه الحوادث فردية فإنها،‮ ‬على الأقل،‮ ‬تعكس روح هذا الشعب المقدام وتعطيك صورة عنها‮.‬ وقد تفسر لنا هذه الحوادث سرّ‮ ‬استهداف الشباب العراقيين الذين‮ ‬يتطوعون للخدمة في‮ ‬الجيش والشرطة الحالية،‮ ‬فالعراقي‮ ‬أينما‮ ‬يكون تظلُّ‮ ‬عراقيته متوهجةً‮ ‬فيه،‮ ‬واثبةً‮ ‬دوماً،‮ ‬تحرِّضه على الدفاع عن قيمه وأرضه،‮ ‬وليس هذا كلام شعارات فارغة،‮ ‬ولكنه كلام له في‮ ‬التاريخ أدلة ووثائق ومستندات وإثباتات،‮ ‬ليس عليّ‮ ‬أن أوردها،‮ ‬بل على من‮ ‬يكتب،‮ ‬وهو لا‮ ‬يعرفها،‮ ‬أن‮ ‬يتحراها في‮ ‬تاريخ هذا الشعب وحاضره المقاوم‮.‬ الثلاثاء الماضي،‮ ‬عادت التفجيرات الانتحارية التي‮ ‬تستهدف المتطوعين على الجيش والشرطة الذين لم‮ ‬يجدوا في‮ ‬بلدهم مجال رزق‮ ‬غير هذا،‮ ‬فقتل،‮ ‬في‮ ‬الإحصائية التي‮ ‬صدرت مع كتابتي‮ ‬هذا المقال،‮ ‬خمسين شخصاً‮ ‬على الأقل،‮ ‬وإصابة‮ ‬150‮ ‬آخرين بجروح في‮ ‬تفجير انتحاري‮ ‬بحزام ناسف استهدف مركزاً‮ ‬لمتطوعي‮ ‬الشرطة وسط مدينة تكريت،‮ ‬عاصمة محافظة صلاح الدين،‮ ‬شمال بغداد‮. ‬ وأفادت الأنباء أن رجلاً‮ ‬كان‮ ‬يرتدي‮ ‬حزاماً‮ ‬ناسفاً‮ ‬عند نقطة تفتيش أمنية تجمع فيها عدد من الأفراد‮ ‬ينتظرون دورهم للدخول إلى المركز،‮ ‬الذي‮ ‬يقع داخل أحد القصور السابقة للرئيس الراحل صدام حسين في‮ ‬تكريت التي‮ ‬هي‮ ‬مسقط رأسه‮.‬ وتعرضت مراكز التجنيد في‮ ‬العراق أكثر من مرة لهجمات انتحارية،‮ ‬سواء بوساطة أشخاص‮ ‬يرتدون أحزمة ناسفة أو بوساطة سيارات مفخخة،‮ ‬وقتل الآلاف في‮ ‬مثل هذه الحوادث،‮ ‬من دون أن‮ ‬يجري‮ ‬تحقيق في‮ ‬هذه التفجيرات،‮ ‬فلو كان أي‮ ‬تحقيق جرى لنشرت نتائجه،‮ ‬أي‮ ‬لو كان،‮ ‬لبان وظهر‮.‬ والانتحاري‮ ‬الذي‮ ‬يستهدف مثل هذه التجمعات‮ ‬غالباً‮ ‬ما‮ ‬يتخفى في‮ ‬زي‮ ‬رجل‮ ‬يرغب في‮ ‬التجنيد،‮ ‬فيرتدي‮ ‬الحزام الناسف تحت ملابسه،‮ ‬ما‮ ‬يؤدي‮ ‬إلى سقوط العشرات من المجندين الجدد،‮ ‬ومعظمهم من الشباب،‮ ‬قتلى وجرحى جراء ذلك؟ ولو أن حادثة واحدة من هذه الحوادث حصلت في‮ ‬أي‮ ‬بلد متخلف لأوجدت القوات الأمنية في‮ ‬ذلك البلد آليات للتحصن من مثلها،‮ ‬فكم مرة‮ ‬يجب أن تجري‮ ‬في‮ ‬العراق لكي‮ ‬يعثر المختصون والفنيون في‮ ‬الحكومة الحالية،‮ ‬الذين‮ ‬يعتمدون في‮ ‬تفتيشهم على أجهزة كشف متفجرات‮ ''‬سونار‮''‬،‮ ‬وصفتها صحيفة‮ ''‬كريستيان مونيتر‮'' ‬بأنها لا تصلح حتى كلعبة أطفال‮. ‬ هل العراقيون‮ ‬يقتلون العراقيين؟ نعم،‮ ‬هذا ما تريد ترسيخه قوات الاحتلال وتابعيها الصغار في‮ ‬أذهان العالم،‮ ‬لكن العراقيين‮ ‬يعرفون من‮ ‬يقتلهم،‮ ‬كما قلنا من قبل،‮ ‬وقد أراد،‮ ‬أحد المعممين من علماء الدين في‮ ‬بلد عربي‮ ‬أن‮ ‬يقنعني‮ ‬بأن العراقيين‮ ‬يقتلون العراقيين،‮ ‬ونسي‮ ‬قاعدة أن أهل مكة أدرى بشعابها‮.‬ ماذا تقول‮ ‬يا سيدي‮ ‬المعمم،‮ ‬مع شديد احترامي‮ ‬لشخصك،‮ ‬بما نشرته وسربته للعالمين وثائق ويكيلكس،‮ ‬وما تقول في‮ ‬ما ذكرته،‮ ‬قبل أيام،‮ ‬صحيفة‮ ''‬التلغراف‮'' ‬البريطانية أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية نجحت،‮ ‬بالتعاون مع القوات الأمريكية بإحضار العشرات من المسلحين الأفغان إلى العراق لاستخدامهم في‮ ‬العمليات السرية بتدبير أمريكي،‮ ‬والتي‮ ‬شملت التفجيرات والاغتيالات التي‮ ‬استهدفت العراقيين‮.‬ وفي‮ ‬وقت سابق تم الكشف عن تقرير أمريكي‮ ‬يقول إن الشرطة العراقية قامت في‮ ‬عام‮ ‬2007‮ ‬بإيقاف شاحنة وجدوا بداخلها‮ ‬30‮ ‬إلى‮ ‬40‮ ‬من الأفغان التابعين لحركة طالبان‮.. ‬ولكن من أعلن ذلك ومن حقّق فيه‮.. ‬وإذا كان ثمة من حقّق فأين نتائج التحقيق؟‮. ‬استمعت،‮ ‬قبل أيام أيضاً،‮ ‬إلى سياسي‮ ‬عراقي‮ ‬بزي‮ ‬رجل دين،‮ ‬قدم من دولة جوار أقام فيها مدة،‮ ‬وهو‮ ‬يدعو لمقاومة المحتل،‮ ‬بعد أن عاثت ميليشياته الطائفية بمصائر العراقيين وحياتهم فساداً،‮ ‬وقال لهذه الميليشيا‮: ‬إذا أردتموني‮ ‬معكم فلا أريد أن أسمع شكوى من أفعالكم من الشعب العراقي‮ ‬أو من خارج الشعب العراقي‮.. ‬ وسبحان مقلب الأحوال،‮ ‬فهو،‮ ‬بقدرة قادر،‮ ‬انقلب من مقاومة العراقيين إلى مقاومة المحتل‮.. ‬ومن مفرق للعراقيين بالاغتيالات الطائفية إلى موحد لهم‮.. ‬ولكنه‮ ‬يقاوم المحتل مع احتفاظه بدوره في‮ ‬العملية السياسية التي‮ ‬فرضها هذا المحتل‮.. ‬وتعيينه وزراء من ميليشياته في‮ ‬حكومة تأتمر بأوامر المحتل؟‮.. ‬فأي‮ ‬ضحك على الذقون مكشوف وبارد هذا؟‮.. ‬هذا الرجل‮ ‬يسميه المغرر بهم من جماعته‮ ''‬سيد المقاومة‮'' ‬و‮''‬المجاهد‮'' ‬و‮''‬القائد‮''‬،‮ ‬فأي‮ ‬مقاومة هذه التي‮ ‬هو سيدها وقائدها؟‮..‬ المهم،‮ ‬أن الظرف المناسب لغضب العراقيين سيأتي‮ ‬غداً،‮ ‬وسيعلم الذين ظلموا أي‮ ‬منقلب‮ ‬ينقلبون،‮ ‬وسيعلم الجميع‮ ‬غداً‮ ‬من هو سيد المقاومة الحقيقة وقائدها،‮ ‬وغداً‮ ‬أيضاً،‮ ‬بعد أن‮ ‬يعود هذا القائد المجاهد إلى جحره،‮ ‬إن وجد جحراً‮ ‬يلّمه،‮ ‬ستنكشف وثائق ووثائق تبين كم دماً‮ ‬عراقياً‮ ‬بريئاً‮ ‬في‮ ‬رقبة هذا السيد وأمثاله سيحاسبه عليها الشعب قبل أن‮ ‬يحاسبه الله‮.. ‬وإن‮ ‬غداً‮ ‬لناظره قريب
 
صحيفة الوطن – العدد 1868 الجمعة 21 يناير 2011  

Follow on Instagram

© جمعية التجمع القومي الديمقراطي 2023. Design and developed by Hami Multimedia.