المفصولون يواصلون احتجاجاتهم … ويؤكدون: بعد تقرير"تقصي الحقائق" لابد من قرار سياسي

صوت المنامة – خاص
أعتصم عدد من المفصولين من أعمالهم على خلفية الأحداث الأخيرة، أمام مبنى وزارة العمل صباح اليوم الخميس ورفعوا الشعارات المطالبة بإرجاعهم إلى أعمالهم تنفيذاً للتوجيهات الملكية الصادرة بهذا الخصوص.
وجاء في بيان المعتصمون أن تقرير اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق والذي قدمه محمود شريف بسيوني إلى جلالة الملك في يوم مشهود هو الثالث والعشرين من نوفمبر 2011 متضمنا أعداد المفصولين وأسباب فصلهم من عملهم والتي لا تستند إلى القانون سواء في القطاعين العام و الخاص والانتهاكات التي تعرض لها العاملون من قرارات الفصل والإيقاف عن العمل والتحقيقات غير المنصفة وأسباب الفصل المخالفة للقانون بل والاعتداءات على العاملين.
وقال البيان: "اليوم وقد فضح تقرير اللجنة المستقلة هذه الانتهاكات في جميع قرارات الفصل في القطاعين العام والخاص لم يعد هناك مفر من صدور قرار سياسي يدعو إلى عودة كافة المفصولين والموقوفين من القيادات النقابية والعمال في القطاعين العام والخاص إلى أعمالهم دون إبطاء وبكرامتهم وحقوقهم دون انتقاص شعرة واحدة من هذه الحقوق وتعويضهم عن فترة الفصل وعن أضرار الفصل وكذلك محاسبة جميع من قاموا بإجراءات الفصل من العمل والتشويه الكيدي والوشايات ضد المفصولين وبشكل أخص المسئولين الذين أمروا أو نفذوا عمليات الفصل".
وأضاف البيان: "اليوم الذي تم فيه تسليم تقرير اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق لهو يوم تاريخي فضحت فيه الممارسات التعسفية بحق الطبقة العاملة وإن المفصولون يؤكدون على أن هذا الفضح القوي للفاصلين فرصة لتدارك الأمر وتصحيح المسار بإرجاع لا إبطاء فيه ولا انتقاص ولا تلكؤ أو تذرع. كما أن حجة شغل مواقع المفصولين حجة واهية حيث تعلم الشركات أنها قامت بذلك لمنع عودة المفصولين وهي ذريعة غير مقبولة".
وأكد المعتصمون أن اعتصامات المفصولين السلمية وتجمعاتهم التضامنية ستتواصل حتى عودة آخر مفصول إلى عمله.