
ادانت القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة في البحرين ما تناقل عن وفاة احد منتسبي وزارة الداخلية في منطقة دمستان.
واكدت القوى الوطنية المعارضة انها ملتزمة بالعمل السلمي وتشدد عليه بقوة وتدعو للتمسك التام به، وانها ترفض رفضا قاطعا اي عمل عنفي واي عمل يستهدف الأرواح والممتلكات واكدت على ان السلمية هي سمة الحراك الشعبي في البحرين منذ انطلاقته في فبراير ٢٠١١ رغم القمع والبطش الذي تقوم به السلطة.
واكدت رفضها للعنف من اي طرف كان وتحت اي مبرر، وشددت على ان ثقافة العنف لا تنسجم من طبيعة المجتمع البحريني، وان الالتزام بالمنهج السلمي هو خيار المطالبين بالحقوق العادلة والمشروعة لشعب البحرين وهو مستمر فيه ولا حياد عنه.
وطالبت السلطة بعدم استخدام العقاب الجماعي للمواطنين انتقاما منهم وتعطيل حياتهم وارعابهم كما حدث في حوادث سابقة وما يتناقله الاهالي من فرض حصار عليهم في المناطق القريبة من الحادث.