قالت القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة في البحرين أنها لم تلمس أي حوار قائم لحد الآن، وأن الحوار الجاد والحقيقي غير موجود.
واكدت القوى الوطنية أن الإصلاح الحقيقي والجاد معطل في البحرين بشكل مطلق، وأن القوى الوطنية لم تسجل أي جديد أو تقدم منذ اللقاء الأول بولي العهد في 15 يناير، وأن الأمور والأوضاع السياسية تعاني من الجمود السياسي المطبق ولم تشهد أي تقدم إن لم تكن دخلت في مزيد من التصعيد الأمني وتدهور الحريات وتراجع مستوى حقوق الإنسان.
وقالت القوى الوطنية انها تقدمت بمشروع متكامل للحل السياسي سلمته للديوان الملكي بناء على طلبه الا انها لغاية اليوم وبعد مرور نحو شهر ونصف من التقدم بهذا المشروع لم تتلقى اي ردود او مشاريع جدية تكون ارضية صالحة لبدء الحوار السليم والجاد.
ولفتت الى ان الحوارات الثنائية التي وافق عليها ولي العهد لم تتم والحديث عن تهيئة الاجواء لم ينفذ منه شيء.
وأكدت القوى الوطنية أن الحوار يحتاج إلى تهيئة حقيقة صادقة للأجواء، تتعلق بوقف التجاوزات والعمل على رفع المظالم والبدء بمعالجة كل الانتهاكات لحقوق الانسان التي أثقلت كاهل الوطن والمواطنين.
ونوهت القوى الوطنية الى ان مشروع الحوار يحتاج صلاحيات وشجاعة وجرأة، ولا يستطيع الحوار ان ينتج من دون إرادة ودعم حقيقي ونية في الإصلاح الحقيقي
وقالت القوى الوطنية ان الحوار لازال يستخدم للاستهلاك الاعلامي فقط ،ولم نلحظ اي ارضية على المستوى السياسي والحقوقي، وأي حوار لا يشعر فيه الشعب بالتغيير سيبقى حبرا على ورق، وقد تحول الاعلان عنه الى تسويق لتكريس الوضع القائم.
21/04/2014 م
© جمعية التجمع القومي الديمقراطي 2023. Design and developed by Hami Multimedia.