شاركت جموع من جماهير المعارضة في تظاهرة من دوار كرانة وصولاً إلى دوار جنوسان، وذلك عصر أمس الجمعة (8 أغسطس/ آب 2014)، بدعوة من الجمعيات السياسية المعارضة: جمعية الوفاق، جمعية العمل الوطني الديمقراطي «وعد»، جمعية التجمع القومي الديمقراطي، جمعية المنبر الديمقراطي التقدمي.
ورفع المشاركون في التظاهرة أعلام البحرين وصوراً للمعتقلين على خلفية الأحداث التي تشهدها البحرين منذ 14 فبراير/ شباط 2014.
وفي بيانها في نهاية التظاهرة، قالت المعارضة: «تجتمع جماهير شعب البحرين منذ اكثر من 30 شهراً دون انقطاع رغم الحملات الأمنية والتجاوزات الصارخة لحقوق الانسان للتأكيد على مطلبها في بناء البحرين الديمقراطية التي يكون الشعب فيها هو مصدر السلطات ولن يحيد أو يتراجع عن هذا المطلب».
وأكدت القوى المعارضة، في البيان الختامي للتظاهرة، أن «هذا الحراك الشعبي العارم للغالبية السياسية والشعبية من ابناء البحرين بدأ وتعاظم بسلمية وإصرار من اجل بناء نظام ديمقراطي».
وشددت القوى المعارضة على ان كل القوانين الداعمة للاستبداد والقائمة على تكميم الأفواه والتضييق على العمل السياسي لا قيمة لها وهي باطلة بحكم تعارضها مع الحقوق الاساسية وتناقضها مع المقررات والالتزامات الدولية.
وأكدت أن «صناعة المزيد من القيود والانتهاكات والتجاوزات لحقوق الانسان وسلب الحقوق الاساسية كسحب الجنسيات أو منع الخطباء من إلقاء الخطب أو غيرها، باطلة وتؤكد الحاجة لنظام سياسي ينطلق من الشعب ويحترم حقوق الشعب».
صحيفة الوسط البحرينية – العدد 4354 – السبت 09 أغسطس 2014م الموافق 13 شوال 1435هـ