أعلنت جمعية الوفاق عبر موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" عن عشرة أيام من التصعيد ضد النظام ضمن ما أسمته بـ"الحراك الشعبي الميداني" والتي سيكون في الفترة من 12 وحتى 20 أبريل الجاري وبعنوان "الديمقراطية حقنا"، ولم تكشف بعد عن تفاصيل الفعاليات.
وتأتي الأيام العشرة لتشمل في تاريخها موعد سباقات "فورمولا ون" في البحرين والذي من المزمع أن يعقد في الفترة من 19 وحتى 21 أبريل.
ومن المتوقع أن تشهد البحرين خلال تلك الفترة حالة من الإحتقان والتوتر الأمني المصحوبة بإجراءت مشددة.
وقد اكد بيرني ايكلستون مالك الحقوق التجارية لبطولة العالم لـ"الفورمولا 1" انه لا يشعر بأي قلق على سباق جائزة البحرين الكبرى المتوقع اقامته الشهر الجاري.
وبسبب مظاهرات المحتجين الغي السباق في 2011 الا انه اقيم العام الماضي على حلبة الصخير وسط اجراءات امنية مشددة .
قال ايكلستون لرويترز : "ليس هناك ما يقلق على الاطلاق ، دعم القيادة للسباق جيد ولا توجد اي مشكلات".
ومن المقرر اقامة سباق جائزة الصين الكبرى في 14 نيسان الجاري في حين سيقام سباق البحرين يوم 21 من نفس الشهر.
ونشرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية تقريراً عن بدء التوترات في البحرين بالتصاعد مرة أخرى بالتزامن مع عودة "سباق الجائزة الكبرى" (الفورمولا 1) المثير للجدل إلى البلاد قريباً، على حد قولها.
وإستعرضت الصحيفة صور اُلتقطت يوم الأحد تبين العمال الأجانب في قرية باربار، غرب العاصمة المنامة، يجمعون معدات بالقرب من  جدار رُش بكتابات احتجاجية على السباق القادم.
يُذكر أن هذا السباق المثير للجدل جرى العام الماضي وسط تظاهرات وصفتها الصحيفة البريطانية بـ"عنيفة". وقالت الصحيفة إن المسار للسباق (العام الماضي) كان تحت حراسة مشددة من الشرطة، والكلاب والعربات المدرعة للحفاظ على الناشطين/ المحتجين بعيداً.
وأشارت "الديلي ميل" إلى أنه قبل يوم من سباق العام الماضي، زادت الاحتجاجات بعد أن عُثر على جثة لرجل على أحد السطوح حيث لقى مصرعه في اشتباكات مع قوات الأمن. 
وأكدت الصحيفة أن "العديد من المتظاهرين يُطالبون بإلغاء السياق، إلا أن الحكومة مصممة على المضي قُدماً، وسط استمرار المتظاهرون في حرق إطارات السيارات واستمرار الشرطة في إطلاق الغاز المسيل للدموع".  
 09/04/2013 م