المعارضة: نرحب بالدخول في حوار سياسي جاد … و«تجمع الوحدة»: سنعلن رؤيتنا قريباً
المعارضة ترحب بالحوار الجاد وتؤكد أهمية التوافق على المشاركين
المحمود: نرحب بالحوار ونرفض سياسة العفو
أكدت قوى المعارضة ترحيبها للدخول في عملية حوار وتفاوض سياسي جاد يستجيب لتطلعات شعب البحرين في ويحقق حلاً سياسياً عادلاً، منوهة إلى جديتها الدخول في الحوار منطلقة من عدالة ومشروعية مطالب الغالبية السياسية من أبناء الشعب البحريني في الحراك الشعبي منذ 14 فبراير/ شباط 2011 والتي مازال متمسكاً بها، للتحول لنظام الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة الذي يجعل من الشعب صاحب السيادة ومصدر السلطات جميعاً، كما أوضحته وثيقة المنامة.
وأعربت جمعيات (الوفاق، وعد، الوحدوي، التجمع القومي الديمقراطي، المنبر الديمقراطي التقدمي، الإخاء الوطني) عن تطلعها أن تكون هذه الدعوة للحوار رغبة جادة وحقيقية، وليس على غرار الدعوات السابقة، مؤكدة أنها لن تستبق الحكم على هذا الحوار قبل انطلاقه.
واستدركت «إلا أننا نؤكد أن أي حوار جاد وحقيقي لابد أن يضمن التوافق على المشاركين فيه وأجندته، كما ينبغي التوافق على آلية اتخاذ القرارات وتحديد المدة الزمنية لانطلاقته وانتهائه وما تتطلبه عملية إضفاء الشرعية والقبول الشعبي إما من خلال مجلس تأسيسي أو الاستفتاء ليكون الشعب صاحب السيادة هو الحكم والفيصل في القبول أو الرفض وفقاً للمعايير والأعراف الدولية المتبعة».
وشددت المعارضة على ضرورة الاتفاق على جدول زمني واضح وسريع لتنفيذ الاتفاق عن طريق جهة تنفيذ مشتركة ومتفق عليها في ظل ضمانات جوهرية؛ فالعبرة هي بنتائج أي تفاوض وبمدى تحقيقها على أرض الواقع.
وأضافت أن «المعارضة ماضية في الدفاع عن المطالب الشعبية المشروعة وإن مشاركتها في أية عملية حوار أو تفاوض، هي من أجل تحقيق هذه المطالب حتى الوصول للنظام السياسي الديمقراطي الذي يحقق إرادة الشعب وتمثيله العادل في جميع السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية بما يوفر الأمن والحرية والكرامة، يخدم التنمية المستدامة ويحقق الرخاء والعيش الكريم لكل المواطنين».
وأكدت المعارضة استمرار سعيها لتحقيق مطالب شعب البحرين العادلة، وأن هدفها هو التأسيس للبحرين الديمقراطية الآمنة المستقرة الخالية من سجناء الرأي والمعتقلين السياسيين البعيدة عن الاضطراب السياسي والأمني كل عدة سنوات.
—————————————————————————
المحمود: رفض سياسة العفو وطالب بمكافحة الفساد المالي
المحمود: نرحب بالحوار ورؤيتنا بشأنه الأسبوع المقبل… ولن نسمح بتهميشنا
قال رئيس تجمع الوحدة الوطنية، الشيخ عبداللطيف المحمود، إن موقف جمعية التجمع هو الترحيب بالحوار،