أكدت أن التحول الديمقراطي طريق لحل الأزمة
جماهير المعارضة تؤكد إصرارها على المطالبة بالديمقراطية
طالب المجتمع الدولي بمواقف واضحة إزاء الإنتهاكات التي يواجهها من النظام
شعب البحرين يخرج في تظاهرات حاشدة قبل أيام من مناقشة الإنتهاكات بجنيف
حشدت الجمعيات السياسية المعارضة (الوفاق، الوحدوي، التجمع القومي، وعد، الإخاء) جماهيرها في مسيرة، تأكيداً على إصرارها بـ «المطالبة بالتحول الديمقراطي».
وتأتي المسيرة التي انطلقت من دوار الشاخورة وانتهت عند دوار سار بعد منع وزارة الداخلية لمسيرة الجمعيات المعارضة في العاصمة (المنامة) يوم الجمعة الماضي، وحملت المسيرة عنوان «الإصرار على الديمقراطية»، وذلك قبل يوم واحد من احتفال العالم باليوم الدولي للديمقراطية والذي يحتفي به العالم اليوم 15 سبتمبر/أيلول 2012.
ورفع المشاركون أعلام البحرين وشعارات «مطلبنا الديمقراطية» بشكل كبير.
من جهة أخرى، قالت الجمعيات السياسية في البيان الختامي للمسيرة إنه «عشية اليوم الدولي للديمقراطية نزلت جماهير شعب البحرين للشوارع في تظاهرة سلمية حاشدة تحت عنوان (الإصرار على الديمقراطية) لتؤكد أن مطلب الغالبية من شعب البحرين في التحول الديمقراطي»، وتابعت «وإن الحراك الشعبي لا نهاية له إلا بالديمقراطية الحقيقية القائمة على أن يكون الشعب مصدر السلطات»، وواصلت «وتخاطب هذه الجماهير كل زعماء وممثلي دول العالم المجتمعين خلال أيام في جنيف لمناقشة ملف البحرين إلى ضرورة اتخاذ قرارات فاعلة من شأنها وقف الانتهاكات، فبعد تقرير بسيوني لم يتغير الحال»، واستكملت «وبعد جلسة مايو/أيار في جنيف استمر حال الانتهاكات على ما هو عليه، من خلال حضور أكثر من 50 نوع من الانتهاكات».
وأضافت الجمعيات «وتؤكد جماهير شعب البحرين أن المجتمع الدولي مطالب بدور إنساني من خلال فتح مكتب خاص للمفوضية الدولية لحقوق الإنسان في البحرين»، ولفتت إلى أن «هناك التفاف على تنفيذ الالتزامات الدولية فضلاً عن استخدام شركات العلاقات العامة»، وعبَّرت عن اعتقادها بأن «تبني التحول الديمقراطي هو الطريق الوحيد للوصول لحل الأزمة في البحرين والطرق الأخرى ستزيد من تعقيد الأزمة واستمرارها».