المعارضة: الحكومة فاقدة للثقة الشعبية وغير مؤهلة لإدارة البلاد
صوت المنامة – خاص
أدانت قوى المعارضة البحرينية أعمال القمع الوحشي والاستهداف الكبير من قبل قوات الأمن البحرينية للمواطنين العزل الذين قصدوا المشاركة في التجمع الجماهيري السلمي في منطقة خليج توبلي عصر اليوم الجمعة 23 ديسمبر 2011.
واعتبرت الجمعيات السياسية المعارضة الداعية للفعالية (الوفاق، وعد، الوحدوي، التجمع القومي، الاخاء الوطني) في بيان ها اليوم أن قمع السلطة العنيف للمواطنين واستهداف مقر جمعية الوفاق, والتعسف في منع تجمع المعارضة، بأنه رسالة واضحة برفض الاستجابة للمطالب الديمقراطية والتظاهر السلمي والتي أكدت عليها العديد من المنظمات الدولية كأن أخرها بيان المفوضية السامية لحقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة الصادر قبل يومين والذي طالب بضرورة وقف القمع الوحشي للمواطنين الذي يطالبون بحقوقهم.
وأكدت القوى السياسية بأن الحكومة البحرينية فاقدة للثقة الشعبية وبذلك هي لا تمتلك الثقة التي تؤهلها لإدارة شئون البلاد في ظل تردي الوضع الأمني والسياسي والاقتصادي والاجتماعي, وقد ذكر بيان المفوضية الصادر عن البحرين قبل يومين التالي " هناك فقدان عميق للثقة في الحكومة البحرينية وانعدام الثقة هذا آخذ في التعمق نتيجة حالة القمع العنيفة للمتظاهرين".
وأكدت الجمعيات السياسية المعارضة بأن الازمة السياسية في البحرين تتعقد يوماً بعد يوم أثر اصرار السلطة على الاستمرار في القمع العنيف غير المبرر وغياب أي افق للحل السياسي.
وطالبت الجمعيات المجتمع الدولي بمتابعة الوضع الامني والسياسي المتدهور في البحرين جراء استمرار أعمال القمع من قبل السلطة واستمرار حالة التأزم السياسي بسبب تصلب النظام في البحرين دون الاكتراث بمطالب التحول الديمقراطي الفوري التي يطالب بها معظم ابناء شعب البحرين.
وأكدت بأن المواقف السياسية والحقوقية الدولية لم تغير من قمع السلطة بل ازداد حجم القمع والتضييق على المواطنين, وما منع وعرقلة اقامة التجمع الجماهيري السلمي للمعارضة وتعسفها بمبررات مبهمة وما تلاها من قمع وحشي الا دليل على الامعان في سياسية التسلط والديكتاتورية والتهرب عن المعالجات الجادة للأزمة السياسية الراهنة.
أخبار عامة , 23/12/2011 م