تدشن المعارضة البحرينية حزمة فعاليات بمناسبة مرور أكثر من 1000 يوم على الثورة التي انطلقت في 14 فبراير 2011م وهي مستمرة حتى اليوم بالرغم من الضربات الأمنية والعسكرية التي لا زالت هي الأخرى تستمر بوتيرة متصاعدة.
وسجلت المعارضة مرور اكثر من 1000 يوم على الثورة ولازالت غالبية شعب البحرين متمسكة بالثورة السلمية المطالبة بالتحول الديمقراطي في البحرين ومصممة على الاستمرار في هذه الثورة السلمية حتى الوصول للتحول الديمقراطي الحقيقي.
وقالت: بعد جملة من الانتهاكات الشنيعة التي ارتكبها النظام ضد الشعب في مسلسل طويل مدته ١٠٠٠ يوم من الجرائم والانتهاكات وهو مسجل لدى كل المواطنين وكل أحرار العالم ومليء بصور الوحشية، كما أن شريط الذاكرة مليء بصور الارادة والثبات والعزيمة والعزة في جانب آخر.
وتؤكد المعارضة أن الرهان الأول والأخير بعد الله هو على هذا الشعب الذي سطر ملاحم في الصمود في أحلك الظروف وقدم التضحيات الغالية في سبيل تحقيق مطالبه المشروعة، ولا زال يقدم الكثير في معركة “النَفَس الطويل” التي أثبت أنه يقودها بكل اقتدار.
وتشدد المعارضة بعد أكثر من 1000 يوم بأن الضربة الأمنية الهمجية التي تلقتها الثورة البحرينية، بالاضافة للوحشية المنقطعة النظير من قبل قوات النظام في سفك الدماء الحرام، والاعتداء على الحرمات والمقدسات والأطفال والنساء، واعتقال الشخصيات السياسية والحقوقية والمهنية، والقمع والتعذيب والمحاكمات المشددة، كل ذلك لم يحول بين الثورة واستمرارها إلى اليوم، ما يعني أن كل خيارات كسر هذه الثورة قد فشلت فشلاً ذريعاً، وتصاغرت أمام عظمة الصمود الكبير الذي حققه شعب البحرين، وهو انتصار تسجله الثورة البحرينية وتطبعه على تاريخ الوطن والعالم بكل افتخار.
وتدعو المعارضة بعد أكثر من 1000 يوم على الثورة البحرينية العالم الوقوف مع الحق والإنسانية والمطالب البديهية الحقه والمشروعة، وتؤكد لكل من يقف مع النظام ويدعمه ان خيارهم اليأس من طموحات اخماد جذوة الثورة التي خرجت بعزيمة كبيرة من أجل الوصول إلى وطن الديمقراطية والعدالة الذي يتعايش فيه البحرينيون جميعاً بكل سلام، مؤكدة بأن لا خيار أمام النظام غير الاستجابة لهذه المطالب المشروعة.