أفرجت السلطات الأمنية فجر اليوم الاثنين عن مسئول الرصد والمتابعة بمركز البحرين لحقوق الإنسان سيد يوسف المحافظة وإثنين من نشطاء منظمة هيومن رايتس وتش بعد ساعات من إعتقالهم في مركز شرطة البديع.
وقال المحافظة على صفحته بـ"تويتر": "للتو تم الإفراج عني من مركز شرطة البديع، وأنني صموود".
وحول حيثيات الاعتقال بين المحافظة أنه كان "برفقة رئيس مركز حقوق الإنسان نبيل رجب والسيد توم ونديم من منظمة هيومان رايتس ووتش نراقب مسيرة الدراز السلمية الرافضة لإقامة الفورملا ون".
وأضاف: "عندما وصلت المسيرة بالقرب من الشارع العام شاهدت ست مركبات أمنية ونزل منها قوات الأمن ومن  دون إنذار وأطلقت القنابل الصوتية والغازات السامة"، مشيراً إلى أنه بعد ذلك قاموا بملاحقة المتظاهرين السلميين.
وبين أنه خشية منه على ممثلي هيومن رايتس وتش من الاختناق والضرب أحتموا بأقرب منزل، ودخل معهم في ذلك الأثناء 10 من المحتجين أيضاً، إلا أن قوات الأمن اقتحمت المنزل وقامت برش مادة حارقة على وجوه الجميع.
وقال المحافظة "تعرضت لضربة واحدة على ظهري، وقام أخر برش مادة حارقة على ممثلي منظمة هيومن رايتس وتش أيضا".
وأضاف: "احد أفراد الأمن ميزني وقال هذا من جماعة نبيل رجب وأكيد الأمريكان حقوقيين فاتفقوا على إركابنا سيارة الشرطة لاعتقالنا".
وتابع: "عند وصولنا إلى مركز شرطة البديع كان في انتظارنا ثلاثة مصورين وجاء شرطي بحريني يعاني عقدة نفسية فطلب مني أن ابتسم للكاميرا فرفضت"، مشيراً إلى أنه بعد ذلك "أدخلوا في احد غرف المركز لمدة أربع ساعات لم يتم التحقيق معنا فيها وفقط ننتظر وكان أفراد المخابرات يجرون الاتصالات ويلتقطون الصور التذكارية".
 صوت المنامة – 16/04/2012 م