قال مسئول الرصد والمتابعة بمركز البحرين لحقوق الإنسان سيديوسف المخافظة إنه منع اليوم من زيارة مصاب دمستان (سلمان محمد علي( والذي قالت وزارة الداخلية إنه أصيب بسلاح شوزن محلي الصنع.
وأشار المحافظة إلى أنه خرج من المستشفى دون زيارة المصاب، نتيجة وجود رجال امن أمام غرفته، مؤكداً أن المنع كان بسبب "أوامر عليا".
وقال المحافظة إن منع يؤكد استمرار "احتلال المستشفى من قبل الجهات الأمنية"، وان المصاب "تحت الإقامة الجبرية".
وبين المحافظة أنه أثناء ما كان متواجد في المستشفى كان فرد من النيابة العامة يحقق معه لوحدة لأكثر من عشرين دقيقة دون الحق في توكيل محامي.
وأكد المحافظة أن شهود كانوا مع المصاب، أفادوا بإصابته من قبل منتسبي الأجهزة الأمنية.
وقال: "الجدير بالذكر أن المصاب بعد أن أصيب تم نقله للمستشفى بواسطة أهله ولم يتم اعتقاله وتحول من مصاب إلى معتقل".
وأضاف المحافظة أن "مصاب الشوزن سلمان محمد علي يفسر للعالم سبب خشية المتظاهرين من العلاج في المستشفيات الحكومية والخاصة، ويؤكد استمرار عسكرة المستشفيات".
ومن جانبها، قالت وزارة الداخلية عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أمس أنه "بعد الإطلاع المبدئي على الصور التي تم نشرها على موقع الوفاق والتي أدعت فيها بأنها لشخص مصاب بمنطقة دمستان تبين من خلال التحليل ومقارنة حجم الطلقات ومسافة انتشارها بأنها تتطابق مع أثر طلقات الشوزن الذي يصنع محلياً والذي يستخدم من قبل الإرهابيين ضد رجال الأمن".
صوت المنامة
15/08/2013م
© جمعية التجمع القومي الديمقراطي 2023. Design and developed by Hami Multimedia.