· الدكتور أبو محمد : المالكي هو من يمثل جوقة المتخلفين والهمج وشذاذ الآفاق، وليس رجال البعث من أبناء العراق الشرفاء والذين بنوا دولة العلم والحضارة والتقدم الإنساني.
· لقد عاش العراق لمدة ثلاثة عشر عاما من الحصار دولة مستقلة وحكومة وطنية مهابة وشعب ينعم بالأمن والاستقرار فهل تحقق له شيء من هذا في ظل الحكومات الاحتلالية المتعاقبة.
رد المتحدث الرسمي باسم البعث في العراق الدكتور أبو محمد، على التقولات التي أدلى بها المالكي العميل أثناء تسلم القصر الجمهوري من قوات الاحتلال الأمريكية وقال في تصريح صحفي : إن المحتل وأعوانه يحاولون دائما التلاعب بالألفاظ سعيا منهم لإيهام الشعب، حيث دأبوا على ترويج المصطلحات المنمقة لتمرير هزيمتهم وفشل مشروع الاحتلال، كما أنهم حاولوا ويحاولون النيل من تجربة البعث الخلاقة ونظامه الوطني طيلة خمسة وثلاثين عاما من البذل والعطاء والبناء حتى أضحى العراق في مصاف الدول المتقدمة في الجوانب الصحية والتعليمية والأمن والأمان والنظام الاجتماعي المتماسك والذي كانت تحكمه قيم الوطنية الحقة والقومية الإنسانية والإسلامية السمحاء، ورغم إن شعب العراق يعي جيدا حجم الجرائم التي ارتكبها المحتل وأعوانه إلا إن المالكي العميل دأب كما هو شأنه للنيل من البعث وقيمه وتأريخه الإنساني الخلاق،وهنا لابد لي من القول للمالكي ومن هم على شاكلته من العملاء والخونة المأجورين: إنكم من يمثل التخلف والهمجية والفساد الأخلاقي والاجتماعي والسياسي، و العراق في ظل المحتل وجوقتكم أصبح ثاني دولة في العالم بالفساد، حيث ان العراق في ظل حكومة الاحتلال التي تمثلونها يعيش حالة من الهمجية والتخلف والفساد، وان روائح الجرائم تزكم الأنوف،فهذا برلمان ألاحتلال يعج بالهمج والمتخلفين والأميين والمزورين والقتلة وهذه حكومة الذل تفوح منها رائحة العفن والتخلف والرذيلة، فأين هؤلاء جميعا من فكر البعث الرسالي وإنسانيته ونهجه العلمي والذي شهد به العالم اجمع، لقد بنى البعث العراق بناءا حضاريا متقدما وعلى كافة المستويات العلمية والاجتماعية والاقتصادية، وشيد البعث وثورته العملاقة صروحا للمجد والشرف العربي على ارض العراق مستمدا ذلك كله من المعاني العظيمة للأمة وتأريخها المجيد.
وبين المتحدث الرسمي : إن المالكي تحدث عن سيادة العراق واعتبر تسلم القصر الجمهوري من الأمريكان يمثل سيادة العراق متناسيا إن في العراق ألان أكثر من 147 إلف جندي أمريكي محتل فأين السيادة التي يتحدث عنها المالكي وهل يستطيع إن يثبت أين هي سيادة العراق مع هذا الوجود العسكري للمحتل وان كل محافظة في العراق فيها حاكم عسكري أمريكي، وتدار الوزارات من قبل المستشارين الأمريكان؟
واختتم المتحدث الرسمي تصريحه بالقول : لقد تبجح المالكي بإخراج العراق من الفصل السابع والذي كان المفروض إن يخرج العراق من إجراءاته، منذ إن تم نزع اسلحتة الدمار الشامل قبل الغزو والاحتلال،إلا إن إدارة بوش أبقت الموضوع لكي تجعله بمثابة إحراز تقدم في مشروع الاحتلال وعمليته السياسية الاستخباراتية البغيضة، وبالتالي أقول للمالكي لقد عاش العراق مع إجراءات الفصل السابع التعسفية والظالمة ثلاثة عشر عاما دولة مستقلة وحكومة وطنية مهابة وشعبا ينعم بالاستقرار والأمن رغم بطلان هذا الإجراء المبني على ذات الأكاذيب التي قادت الى الغزو والاحتلال، فهل تحقق له شيء من هذا في ظل حكومتك والحكومات التي سبقتك والتي أنشأها الاحتلال ضمن ما انشأ من هياكل كارتونية هزيلة؟ و المالكي اصغر من إن يحقق للعراق سيادته فهو وأمثاله ممن جلب المحتل إلى ارض العراق وساهم في قتل أبناءه وتهجير الملايين من علمائه وخيرة رجاله المخلصين، وان الذي يحرر العراق هو الفعل البطولي للمقاومة الوطنية الباسلة التي لقنت الغزاة المحتلين مر الهزائم على امتداد خارطة الوطن من الشمال إلى الجنوب وان يوم التحرير و النصر المؤزر بات قريبا بأذن الله وهمة المجاهدين المخلصين من أبناء الرافدين الغيارى على شرف العراق وماجداته، وما ذلك على الله والمجاهدين ببعيد.
والله ناصر المجاهدين المؤمنين الصابرين
4/1/2009