العيد يأبى إلا أن يخضب بالدم… إستشهاد حسام الحداد في المحرق
قتلت قوات النظام البحريني الصبي حسام الحداد من مدينة المحرق بعد ان إعتدت عليه بشكل بشع مساء اليوم 17 أغسطس 2012، واستشهد الشاب حسام الحداد بعد ان تم الهجوم عليه بوحشية بالغة من قبل قوات المرتزقة واختطفت جثمانه بعد الاعتداء وأعلنت قبل قليل عن وفاته.
ويأتي قتل الشهيد حسام الحداد البالغ من العمر 16عاماً على أبواب اهم عيد من أعياد المسلمين في ختام شهر رمضان المبارك، وذلك ضمن سلسلة الشهداء الذين يتساقطون في هذا الوطن على طريق المطالبة بالحرية والديمقراطية ورفض الديكتاتورية والاستبداد والظلم الذي تجاوز الحدود على ايدي الفئة الحاكمة بالنار والحديد في البحرين.
,r اعلنت وزارة الداخلية عن وفاة (إستشهاد) الشاب حسام الحداد (16 عاماً)، وذلك بعد تعرضه لتعامل مباشر من قبل قوات النظام.
وقال مدير عام مديرية شرطة محافظة المحرق بأن إحدى الدوريات الأمنية الثابتة التي كانت تقوم بواجبها في تأمين شارع الخليفة والمكتظ بالمارة بوسط مدينة المحرق تعرضت لهجوم بعدد كبير من القنابل الحارقة (المولوتوف) في تمام الساعة 9:30 مساء أمس مستهدفين حياة أفراد الدورية والمواطنين والمقيمين الموجودين في الموقع ما أدى إلى إصابة الدورية وترويع المواطنين والمقيمين وإصابتهم بالهلع وإلحاق الأضرار ببعض الممتلكات العامة والخاصة وقد تعاملت الشرطة وفقا للصلاحيات القانونية المقررة في مثل هذه الحالات دفاعا عن أنفسهم والمواطنين، حيث أصيب أحد الأشخاص المشاركين في هذا العمل نقل على إثره إلى المستشفى حيث توفي لاحقا.
وأشار مدير عام مديرية شرطة محافظة المحرق إلى أنه تم إخطار النيابة العامة بالواقعة
وقد أفاد محمد الحداد (والد الشاب حسام الحداد البالغ 16 عاماً والذي توفي على خلفية الحادث) أن « ابني كان متوجهاً لشراء وجبة طعام، وحينها كانت المنطقة تشهد مناوشات أمنية، وفي تلك الأثناء أوقفته مجموعة من قوات الأمن وتعرض للضرب نقل على إثره للمستشفى ولم يسمح لنا بزيارته لحين وصول نبأ وفاته».
وتساءل والده «هل يوجد قانون يجيز الاعتداء على سلامة الغير؟»، مطالباً بالقصاص ممن تسبب في وفاة ابنه.