تحت شعار "أنقذوا الشعب البحريني" نظم الفرع التونسي لمنظمة العفو الدولية اليوم 4 أغسطس 2012، بالعاصمة التونسية مؤتمرا حول وضع حقوق الإنسان بالبحرين، حيث يهدف المؤتمر إلى رفع مستوى الوعي في تونس بشان الوضع الراهن لحقوق الإنسان والخطوات التي يمكن للسلطات التونسية أن تتخذها .
وأفادت رئيسة الفرع التونسي للعفو الدولية سندس قربوج بحسب ما نقله موقع "كلمة تونس"، أن العديد من المنظمات كانت قد قدمت تقارير إلى السلطة البحرينية حول الاستعمال المفرط للقوة، لكنها لم تحترم تعهداتها، وهو ما دفع بالمنظمة إلى رفع التوصيات إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والذي سيعقد خلال شهر سبتمبر القادم .
من جهته، أكد رئيس المنتدى البحريني لحقوق الإنسان يوسف ربيع، أن قمع المتظاهرين مازال متواصلا وان الثورة البحرينية لم تتلقى أي دعم إقليمي أو دولي أو عربي، مؤكدا أن النشطاء البحرينيين سيواصلون ثورته.
وأضاف ربيع: "هناك تعتيم إعلامي عربي يمارس على الأحداث في البحرين مقابل التركيز على الأحداث في سوريا، متهما الحكومات العربية بالضغط من اجل ممارسة التعتيم الإعلامي.
وشارك في المؤتمر رئيس الشبكة العربية لحقوق الإنسان هيثم مناع، بالإضافة إلى عدد من النشطاء البحرينيين.
وقد منعت السلطات البحرينية عضو الأمانة العامة ورئيسة دائرة شئون المرأة بجمعية الوفاق أحلام الخزاعي من السفر إلى تونس ، للمشاركة في المؤتمر، بعد أن تم احتجازها في مطار البحرين الدولي ومنعها من السفر فجر أمس الجمعة (3 أغسطس/ آب 2012) ليفرج عنها لاحقاً من مركز شرطة الخميس.
وقالت المنظمة إنها وجهت دعوة لسفير البحرين بتونس، إلا انه لم يحضر.
04/08/2012 م
© جمعية التجمع القومي الديمقراطي 2023. Design and developed by Hami Multimedia.