عبرت منظمة العفو الدولية عن قلقها بشأن القبض مجدداً على نائب رئيس جمعية المعلمين البحرينية، جليلة السلمان، وذلك استباقاً لنظر استئناف في 1 ديسمبر/ كانون الأول 2011.
وذكرت المنظمة في بيان عاجل أنه في الساعة الثالثة من صباح 18 أكتوبر/ تشرين الأول 2011، قامت شرطة مكافحة الشغب، يرافقهم موظفون أمنيون آخرون في خمس سيارات جيب وسيارتين مدنيتين ولم يبرزوا أي مذكرة توقيف رسمية؛ باقتياد جليلة السلمان قائلين إنهم ينفذون أمراً صادراً عن المحكمة بالقبض عليها.
وعقب ساعة من ذلك، تمكنت من الاتصال هاتفيّاً بعائلتها وأخبرتهم بأنها معتقلة في مركز احتجاز النساء في مدينة عيسى. وعلى ما يبدو فإن السلطات تنفذ حكم السجن لثلاث سنوات الذي أصدرته محكمة السلامة الوطنية ضدها في 25 سبتمبر/ أيلول 2011… وهذا الحكم مازال ينتظر البت فيه في 1 ديسمبر / كانون الأول 2011. وأفرج عن جليلة السلمان في 21 أغسطس/ آب 2011 عقب ما يربو على خمسة أشهر من الاعتقال، بينما يقبع مهدي ابوديب في السجن منذ القبض عليه، والذي حكم بالسجن 10 سنوات
صحيفة الوسط البحرينية – العدد 3331 – الجمعة 21 أكتوبر 2011م الموافق 23 ذي القعدة 1432هـ