• منشورات
    • نشرة الطليعة
  • صور وتسجيلات
    • معرض الصور
    • تسجيلات
  • دراسات واوراق عمل
  • وثائق وتقارير
  • فعاليات وانشطة
  • بيانات
  • مقالات
  • من نحن
    • هوية التجمع
    • الامانة العامة
    • النظام الأساسي
    • برنامج العمل
    • طلب الإنتماء
    • اتصل بنا
  • البداية
التجمع القومي الديمقراطي
  • منشورات
    • نشرة الطليعة
  • صور وتسجيلات
    • معرض الصور
    • تسجيلات
  • دراسات واوراق عمل
  • وثائق وتقارير
  • فعاليات وانشطة
  • بيانات
  • مقالات
  • من نحن
    • هوية التجمع
    • الامانة العامة
    • النظام الأساسي
    • برنامج العمل
    • طلب الإنتماء
    • اتصل بنا
  • البداية
01 يناير 2020

الطرف الثالث‮!!‬

...
يناير 1, 2020 16

الطرف الثالث‮!!‬
مصطفي بكري

نعم هناك طرف ثالث‮ ‬يتآمر علي‮ ‬هذا الوطن،‮ ‬يحيك المؤامرات من خلف ستار،‮ ‬يدفع الأموال،‮ ‬يستخدم الإعلام والبلطجية لتنفيذ المخطط،‮ ‬يعرف ماذا‮ ‬يفعل،‮ ‬يحدد كل شيء بدقة متناهية،‮ ‬يتحرك وفقًا لسيناريو معد سلفًا،‮ ‬والهدف إثارة الفوضي‮ ‬وإسقاط الدولة‮.‬ إن المتابع لكافة الأحداث التي‮ ‬شهدتها البلاد في‮ ‬اعقاب الثورة،‮ ‬ وتحديدًا أحداث البالون،‮ ‬ماسبيرو،‮السفارة الإسرائيلية،‮ ‬شارع محمد محمود،‮ ‬شارع قصر العيني،‮ ‬وغيرها،‮ ‬يدرك أن الأيدي‮ ‬العابثة،‮ ‬تسعي‮ ‬إلي‮ ‬إجهاض أية محاولة،‮ ‬لإعادة الأمن والاستقرار والنهوض بهذا البلد‮.‬ والطرف الثالث معروف جيدًا،‮ ‬وهو ليس جهة واحدة،‮ ‬وإنما هو جهات متعددة تتفق جميعها،‮ ‬حول هدف اسقاط هذا البلد،‮ ‬وإشعال الحرب الأهلية علي‮ ‬أراضيه،‮ ‬وصولاً‮ ‬لمخطط التمزيق والتقسيم،‮ ‬والقضاء علي‮ ‬مؤسسات الدولة المصرية‮.‬ ‮> ‬أمريكا والغرب الذين دفعوا أكثر من مليار جنيه لبعض منظمات المجتمع المدني‮ ‬والنشطاء السياسيون المرتبطون بهذه الأجندة،‮ ‬هم طرف أصيل في‮ ‬هذه المؤامرة المقيتة‮.‬ ‮> ‬بعض دول الخليج والمنطقة التي‮ ‬ضخت مئات الملايين لبعض التنظيمات والقوي‮ ‬والأفراد بقصد إثارة الفتنة وإنشاء صحف ومحطات فضائية مشبوهة هم طرف‮ ‬يسعي‮ ‬أيضًا إلي‮ ‬ضرب دور مصر المحوري،‮ ‬ليس بغرض المشاركةفي‮ ‬تنفيذ الأجندة الأمريكية ـ الصهيونية‮ .. ‬ولكن أيضًا بغرض وراثة الدور المصري‮ ‬علي‮ ‬الساحة العربية‮. ‬ ‮> ‬وهناك بعض من فلول نظام قد سقط،‮ ‬تحركهم أياد خفية من وراء أسوار السجون،‮ ‬هدفهم إحداث الانهيار الكبير في‮ ‬البلاد‮ ‬يراودهم حلم العودة من جديد وإعادة إنتاج النظام القديم ليحكم ويتحكم بعد أن‮ ‬ينجح في‮ ‬إجهاض الثورة والقضاء عليها‮.‬ لقد فشلت هذه القوي‮ ‬طيلة الفترة الماضية في‮ ‬تعطيل إجراء الانتخابات البرلمانية،‮ ‬بعد إصرار المجلس العسكري‮ ‬علي‮ ‬إجرائها في‮ ‬موعدها المحدد،‮ ‬وبعد تكشف نتائجها في‮ ‬المرحلتين الأولي‮ ‬والثانية كان القرار بإشعال الحريق مرة أخري،‮ ‬وإعلان الحرب علي‮ ‬الجيش المصري‮ ‬ومؤسسات الدولة المختلفة‮.‬ تحرك المحرضون لتنفيذ السيناريو الجديد،‮ ‬احتكوا بقوات من الجيش كانت تتولي‮ ‬تأمين وحراسة مجلس الوزراء ومجلس الشعب،‮ ‬وتطورت الأحداث سريعًا،‮ ‬واستخدم البلطجية زجاجات المولوتوف والأسلحة النارية لإحداث الحريق،‮ ‬ونشر الفوضي‮ ‬في‮ ‬هذه المنطقة‮.‬ وقد تم بث صور للڤيديو توضح هوية من‮ ‬يقومون بهذه الأعمال وهم عبارة عن أطفال صغار،‮ ‬وبعض من البلطجية الذين لم‮ ‬يكن لهم هدف سوي‮ ‬احراق مباني‮ ‬المؤسسات وهدم الأسوار وإحراق المجمع العلمي‮.‬ وفي‮ ‬الجانب الآخر بثت الفضائيات صورًا لجنود من الجيش مارسوا العنف ضد بعض من شاركوا في‮ ‬هذه الأحداث،‮ ‬وهو أمر‮ ‬يتوجب التحقيق فيه علي‮ ‬الفور،‮ ‬واتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بمعاقبة المتورطين في‮ ‬مثل هذه الأعمال التي‮ ‬تسيء إلي‮ ‬سمعة الجيش المصري‮.‬ ولا‮ ‬يخفي‮ ‬علي‮ ‬أحد هنا الدور المشبوه الذي‮ ‬لعبته بعض الفضائيات في‮ ‬مصر وخارجها لإشعال فتيل الفوضي‮ ‬في‮ ‬هذه المنطقة بنشرها لكثير من المعلومات المغلوطة،‮ ‬وتوظيف الصور بطريقة تهدف إلي‮ ‬التحريض واستمرار الأزمة،‮ ‬وهي‮ ‬كلها أمور مقصودة تصب في‮ ‬خدمة ذات المخطط‮.‬ لقد تساءل الكثيرون‮: ‬وأين هي‮ ‬الشرطة المصرية من هذه الأحداث؟ والحقيقة هنا،‮ ‬أن مسئولاً‮ ‬عسكريًا كبيرًا كان قد اتصل بوزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم وطلب منه نزول الشرطة لمواجهة هذه الأحداث،‮ ‬إلا أن الوزير اعتذر خوفًا من تداعيات الأمر في‮ ‬ظل حالة الاحتقان لدي‮ ‬هذه الفئات في‮ ‬مواجهة الشرطة‮.‬ لم‮ ‬يكن أمام القوات المسلحة المسئولة عن تأمين هذه المؤسسات سوي‮ ‬التصدي‮ ‬لمنع إحراق المباني‮ ‬المستهدفة،‮ ‬بعد أن تصاعدت الأحداث بشكل خطير،‮ ‬وبدأت كرات اللهب وقنابل المولوتوف تشتعل في‮ ‬هذه المباني‮ ‬وتهدد بإحراقها بالكامل‮.‬ وكما هي‮ ‬العادة تعامل المجلس العسكري‮ ‬مع هذه الأحداث ببطء شديد،‮ ‬سواء علي‮ ‬صعيد التصدي‮ ‬أو علي‮ ‬صعيد توضيح الحقائق،‮ ‬بل ظل الصمت مطبقًا كما هي‮ ‬العادة،‮ ‬وأصبح الارتباك سمة تميز بها المسئولون في‮ ‬التعامل مع كافة الأحداث،‮ ‬وبدوا أمام الرأي‮ ‬العام وكأنهم مفاجئون بها‮.‬ إنني‮ ‬أظن أن سمة التباطؤ في‮ ‬اتخاذ القرارات التي‮ ‬تميز بها أداء المجلس الأعلي‮ ‬للقوات المسلحة وعدم حسمه لكثير من الأمور المتعلقة بمستقبل هذا البلد،‮ ‬واتخاذ القرارات ثم التراجع فيها،‮ ‬وعدم مواجهته لأعمال البلطجة،‮ ‬جعلته في‮ ‬موضع الاتهام من الإعلام والقوي‮ ‬السياسية والمجتمعية علي‮ ‬السواء‮.‬ إن التاريخ لن‮ ‬يرحم أحدًا،‮ ‬وإذا استمر المجلس الأعلي‮ ‬في‮ ‬هذا الأداء والارتباك وعدم القدرة علي‮ ‬الحسم فسوف‮ ‬يتحمل المسئولية كاملة عن ضياع هذا الوطن وانهياره علي‮ ‬أيدي‮ ‬أعداء الثورة والمتآمرين من الداخل والخارج‮.‬ دعونا نتحدث بصراحة،‮ ‬لو أراد المجلس العسكري‮ ‬لملمة الأوضاع،‮ ‬وحسم الأمور في‮ ‬ساعات محدودة لتحقق ذلك،‮ ‬لكنه بعد طول انتظار ألقي‮ ‬بالمسئولية كاملة علي‮ ‬الحكومة،‮ ‬ثم راح‮ ‬يمارس ذات السياسات‮.‬ إنني‮ ‬أعرف مخاوف المشير وقادة المجلس،‮ ‬خاصة أن ردود الأفعال وحملات الإساءة لا تتوقف‮ ‬غير أن كل ذلك لم‮ ‬يعف المجلس الأعلي‮ ‬من هذه الحملات المسمومة التي‮ ‬انطلقت من وسائل إعلام مشبوهة ومنظمات ممولة من الخارج وفئات تحرض علي‮ ‬الفتنة بين الجيش والشعب والإساءة للمشير شخصيًا‮.‬ إذا أردتم‮ ‬يا سيادة المشير حماية مصر وأمنها واستقرارها،‮ ‬فعليكم بمواجهة البلطجة الجنائية والبلطجة السياسية التحريضية بكل ما تملكون من صلاحيات قانونية،‮ ‬فقبل أن تتداعي‮ ‬الأحداث في‮ ‬شارع قصر العيني‮ ‬ويحرق المجمع العلمي‮ ‬واجزاء من مجلس الشعب ومجلس الوزراء كان بإمكانكم فرض خظر التجول في‮ ‬هذه المنطقة أو حتي‮ ‬فرض الاحكام العرفية بشكل جزئي‮ ‬فيها،‮ ‬أما سياسة الصمت والسكوت،‮ ‬فهي‮ ‬تصب لصالح هؤلاء المتآمرين علي‮ ‬مصر وعلي‮ ‬أمنها واستقرارها‮.‬ انني‮ ‬أقولها بصراحة،‮ ‬إذا لم‮ ‬يكن باستطاعة المجلس العسكري‮ ‬حماية مصر،‮ ‬ومواجهة البلطجة والانفلات والانهيار،‮ ‬فليترك السلطة لآخرين من داخل المؤسسة ذاتها،‮ ‬لإدارة الأمور بشكل أفضل حتي‮ ‬تسليم السلطة في‮ ‬نهاية‮ ‬يونيو المقبل‮.‬ انني‮ ‬أعرف جيدًا دوركم في‮ ‬حماية الثورة والدفاع عنها،‮ ‬واستعدادكم للتضحية بأرواحكم من أجل انتصارها واسقاط نظام الفساد والاستبداد،‮ ‬ولكنكم تتحملون المسئولية في‮ ‬فشل التعامل مع هذه الأوضاع،‮ ‬التي‮ ‬تهدد الجيش وتهدد الثورة وتهدد مصر بأسرها.

Follow on Instagram

© جمعية التجمع القومي الديمقراطي 2023. Design and developed by Hami Multimedia.