قال أمين سر جمعية الصيادين المحترفين عبدالأمير المغني ان «عملية دفان تجري في المنطقة البحرية الواقعة بين جزيرة سترة ومنطقة العكر، وتقع ضمن خليج توبلي، وهي تهدد شجر القرم»، فيما أكد رئيس مجلس بلدي المنطقة الوسطى عبدالرزاق حطاب أن «عملية الدفان هي خارج منطقة خط الدفان المعتمد وفقاً للقرار الوزاري والهيكل التصنيفي».
وأشار المغني إلى أن «عملية الدفان تتم في منطقة غنية بشجر القرم، وهو من المحميات الطبيعية المهمة»، لافتا إلى أن «عملية الدفان مستمرة منذ 20 يوما أو أكثر»، وتساءل «تقوم الجهات المعنية في الثروة السمكية باستزراع شجر القرم للأهمية في عراد، بينما يتم تدمير شجر القرم في مؤله الأصلي دون اي رادع»، مستنكراً «التعدي على المحميات الطبيعية، وأين الثروة السمكية عن هذا العمل؟، وأين الإدارة العامة لحماية البيئة والحياة الفطرية؟».
من جهته أوضح رئيس مجلس بلدي المنطقة الوسطى عبدالرزاق حطاب أن «عملية الدفان التي تتم مرخصة من قبل جميع الجهات المعنية ومنها هيئة العامة لحماية البيئة الحياة الفطرية، وحصلت على موافقة المجلس البلدي لأنها خارج خط الدفان في خليج توبلي والمقر بقرار وزاري سابقاً»، واستدرك «لكن لابد ألا يؤثر الدفان على اشجار القرم من خلال اختيار نوع الدفان، أو وضع حاجز المناسب»، داعياً الى أن «تكون هناك رقابة بيئية على هذه المناطق».
قال أمين سر جمعية الصيادين المحترفين عبدالأمير المغني ان «عملية دفان تجري في المنطقة البحرية الواقعة بين جزيرة سترة ومنطقة العكر، وتقع ضمن خليج توبلي، وهي تهدد شجر القرم»، فيما أكد رئيس مجلس بلدي المنطقة الوسطى عبدالرزاق حطاب أن «عملية الدفان هي خارج منطقة خط الدفان المعتمد وفقاً للقرار الوزاري والهيكل التصنيفي».
وأشار المغني إلى أن «عملية الدفان تتم في منطقة غنية بشجر القرم، وهو من المحميات الطبيعية المهمة»، لافتا إلى أن «عملية الدفان مستمرة منذ 20 يوما أو أكثر»، وتساءل «تقوم الجهات المعنية في الثروة السمكية باستزراع شجر القرم للأهمية في عراد، بينما يتم تدمير شجر القرم في مؤله الأصلي دون اي رادع»، مستنكراً «التعدي على المحميات الطبيعية، وأين الثروة السمكية عن هذا العمل؟، وأين الإدارة العامة لحماية البيئة والحياة الفطرية؟».
من جهته أوضح رئيس مجلس بلدي المنطقة الوسطى عبدالرزاق حطاب أن «عملية الدفان التي تتم مرخصة من قبل جميع الجهات المعنية ومنها هيئة العامة لحماية البيئة الحياة الفطرية، وحصلت على موافقة المجلس البلدي لأنها خارج خط الدفان في خليج توبلي والمقر بقرار وزاري سابقاً»، واستدرك «لكن لابد ألا يؤثر الدفان على اشجار القرم من خلال اختيار نوع الدفان، أو وضع حاجز المناسب»، داعياً الى أن «تكون هناك رقابة بيئية على هذه المناطق».
صحيفة الوسط البحرينية – العدد 3560 – الأربعاء 06 يونيو 2012م الموافق 16 رجب 1433هـ