
إعتقال المصور قاسم زين الدين بعد مداهمة منزله صباح الجمعة
استنكرت لجنة حماية الصحافيين الأميركية في بياناً لها أمس الجمعة اعتقال السلطات البحرينية للمدون محمد حسن والمصور حسين حبيل، مطالبة بالكشف عن مصيرهما.
وأعتبرت اللجنة المدون والمصور في عداد المفقودين، وذلك مع استمرار حملة اعتقال الأصوات، التي وصفتها بـ "الناقذة".
وقال منسق لجنة حماية الصحافيين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا شريف منصور: "هناك العديد من الاعتقالات للصحافيين في البحرين، والذي كان له تأثير في التعتيم على الاضطرابات التي تشهدها عن بقية دول العالم".
وأضاف منصور "إن على السلطات البحرينية إطلاق سراح محمد حسن، كما ينبغي أن تكشف على الفور ما إذا كان حبيل محتجزاً، وتحت أي ظرف من الظروف هو يعيش حالياً".
وذكر البيان أن مركز البحرين لحقوق الإنسان أبلغ لجنة حماية الصحافيين أن السلطات الأمنية قد نفت وجود حسن في سجن الحوض الجاف وهو السجن المركزي، في الوقت الذي أكدت العائة أنه محتجز، في حين لم يتم الكشف عن التهم الموجهة إليه.
وأوضح البيان أن حسن تعرض لمضايقات عدة مرات في بداية العام 2012، وذلك لتغطيته أخبار حقوق الإنسان والأخبار السياسية في البحرين، ونشر هذه الأخبار على مدونته، كما تم استدعاؤه من قبل لاستجوابه، كما ذكر البيان أن حسن عمل في وكالات للأنباء.
وقالت اللجنة إن البحرين شهدت منذ بداية الأحداث السياسية اعقال عدد من الصحافيين والمصوِّرين، منهم المصور أحمد حميدان، الذي اعتقل في ديسمبر 2012، في الوقت الذي تم تأجيل محاكمته عدة مرات، موضحة أن أبحاث وتقارير لجنة حماية الصحافيين كشفت أن السلطات البحرينية اعتقلت العديد من الصحافيين الناقدين على مدى العامين الماضيين، وذلك لتغطيتهم وتصويرهم الاحتجاجات التي شهدتها البحرين.
إعتقال المصور قاسم زين الدين بعد مداهمة منزله صباح الجمعة
اعتقلت سلطات الأمن البحرينية المصور قاسم زين الدين بعد مداهمة منزله والمنازل المجاورة لمنزله في منطقة الدراز صباح اليوم الجمعة 2 أغسطس 2013م من قبل مدنيين بحماية من قوات الشرطة، وتم مصادرة هاتفه وكمبيوتره المحمول، وتفتيش سيارته.
وبعد مراجعة أهله لمركز شرطة البديع نفوا وجوده هناك، كما نفوا علمهم بأي معلومات عنه.
ويأتي اعتقاله ضمن حملة استهداف للإعلاميين والمصوريين خلال الأيام الماضية، حيث اعتقل المدون محمد حسن و المصور حسين حبيل.
03/08/2013 م