أشاد منظم اتحاد المعلمين في ليفربول اليوم بإحدى المعلمات حيث تحدثت عن الحملة العنيفة التي يواجهونها من حكومتهم.
وصفت نائب رئيس "جمعية المعلمين البحرينية" (سابقاً) جليلة السلمان قوات الأمن عند دخولهم غرفة نومها في غارة فجر قبل عامين.
وقالت السلمان للمندوبين في المؤتمر السنوي – بحسب موقع مورننق ستار البريطاني – إن الجمعية قد واجه "أسوأ حملة التشهير" منذ انضمامه إلى الاحتجاجات السلمية في العام 2011.
وأضافت: "إننا جميعاً بحاجة إلى مطالب الشعب ولكننا لم نتصرف سياسياً بطريقة ملفقة في وسائل الإعلام، وإنما قاتلنا فقط من أجل حقوق المعلمين".
بعد ذلك تحرك النظام بسرعة لإسكاتهم. وفي 29 مارس 2013 حلت وزارة التعليم البحرينية نقابتهم قانونياً ووضعتها الشرطة تحت الإقامة الجبرية.
وقالت السلمان: "قاموا برمي جميع أغراضنا في الشارع ولم يعد لدينا وثائق لأعمالنا".
وذكرت السلمان أنها ورئيس الجمعية "مهدي أبو ديب" قد تعرضوا للتعذيب في السجن، وأبوديب لا يزال في السجن.
وقال السكرتير العام لإتحاد المعلمين كريستين أنهم كانوا سعداء باستضافة السلمان وقال بأنها نموذجا يُحتذى به كامرأة ونقابي.
وتأتي زيارة السلمان لأسابيع فقط.
وأشاد وزير "الشرق الأوسط" أليستر بيرت العلاقة القوية بين الشعب البريطاني والشعب البحريني بعد اجتماعه لرئيس الوزراء الأمير سلمان بن حمد ال خليفة في المنامة الشهر الماضي.
يذكر مركز البحرين لحقوق الإنسان أن 88 شخصاً قتلوا على أيدي قوات أمن الدولة منذ بداية الاحتجاجات في فبراير 2011.
وما زال مبيعات الأسلحة البريطانية إلى المنطقة متواصلة بقيمة 100000 جنيه استرليني للمعدات العسكرية في الربع الأخير إلى أيلول/ سبتمبر.
03/04/2013 م
© جمعية التجمع القومي الديمقراطي 2023. Design and developed by Hami Multimedia.