السعودية والإمارات ترسلان قوات إلى البحرين للمساهمة في حفظ الأمن والنظام

بدأت طلائع قوات درع الجزيرة المشتركة بالوصول إلى مملكة البحرين نظراً لما تشهده البحرين من أحداث مؤسفة تزعزع الأمن وتروع الآمنين من المواطنين والمقيمين، وذلك انطلاقاً من مبدأ وحدة المصير وترابط أمن دول مجلس التعاون على ضوء المسئولية المشتركة لدول مجلس التعاون في المحافظة على الأمن والاستقرار التي هي مسئولية جماعية باعتبار أن أمن دول مجلس التعاون كل لا يتجزأ، وتأكيداً على ضوء اجتماع وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون في اجتماعهم الأخير، بوقوف دول مجلس التعاون صفاً واحداً في مواجهة أي خطر تتعرض له أي من دوله.

وقالت وكالة أنباء البحرين في بيان لها أمس الاثنين (14 مارس/ آذار 2011): «إن أمن واستقرار دول المجلس كل لا يتجزأ، بمقتضى اتفاقيات التعاون الدفاعية المشتركة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي تثبت وتؤكد أهمية حفظ الأمن والاستقرار بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من أجل ازدهار المنطقة والمحافظة على مكتسباتها وأمنها واستقرارها وردع كل من تسول له نفسه الإخلال بأمنها وزعزعة استقرارها وبث الفرقة بين مواطنيها، والذي يعد انتهاكاً خطيراً لسلامة واستقرار دول مجلس التعاون، وإضراراًَ بأمنها الجماعي».وناشدت القيادة العامة لقوة دفاع البحرين كل المواطنين والمقيمين بالتعاون التام والترحيب بقوات درع الجزيرة المشتركة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية

 وقدوافق مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في جلسته أمس على التجاوب مع طلب البحرين الدعم بشأن ما تشهده من محاولات للتدخل في شئونها، وعلي المساهمة في الحفاظ على أمن البلاد.. وأكد مجلس الوزراء السعودي بيان المجلس الوزاري لدول المجلس بشأن مواجهة كل من تسول له نفسه القيام باثارة النعرات الطائفية أو بث الفرقة بين أبناء المجلس ودوله أو تهديد أمنه ومصالحه بحزم واصرار، وان أي إضرار بأمن دولة من دوله يعد إضرارا بأمن جميع دوله.. كما أكد وزير الثقافة والاعلام السعودي تجاوب المملكة مع طلب البحرين الدعم في هذا الشأن. ومن ناحية أخرى صرح الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشئون الخارجية بدولة الامارات العربية المتحدة بأن بلاده استجابت لطلب البحرين إرسال قوة أمنية للمساهمة في حفظ الأمن والنظام، ويأتي ذلك تجسيدا حيا لالتزامها تجاه أشقائها ضمن منظومة دول مجلس التعاون.