الدكتور خضير المرشدي الممثل الرسمي لحزب البعث/العراق :
· حزب البعث العربي الاشتراكي.. والذي هو حزب الأمة الحقيقي… لو كان طائفيا كما يتهمه العملاء… لما تم اجتثاثه بقرار أممي صهيوني.. وبتنفيذ أدوات إقليمية ومحلية طائفية حقاً وحقيقة!
· ليس بعثيا، بل والبعث منه براء.. اي عضو من اعضاءه، يؤمن أو يفكر أو يتحدث أو يسلك أو يتصرف بطائفية أو عنصرية أو مذهبية.. او يروج لها او يؤيدها… أنها امراض اجتماعية قاتلة يرفضها ويحاربها البعث، بل والعراقيين جميعا بفكرهم وعقيدتهم الوطنية والقومية والإنسانية.
· البعث وقيادته المخلصة ومناضليه الحقيقيين عابرين للطوائف والمذاهب والقطرية والفئوية.. صوب العروبة المؤمنة في جميع أقطار أمتهم العربية، ونحو رحاب خيمة الإنسانية الحقة حيثما وجدت.
مقابلة اجراها الاعلامي السيد داود الجنابي لصحيفة حقائق الإلكترونية :
• مع اشتداد الهجمة الطائفية على الامة العربية بشكل عام وعلى العراق بشكل خاص. تحاول القوى الطائفية من تضليل الشعب العربي والنيل من حركات التحرر ومنها (حزب البعث العربي الاشتراكي). من خلال نعتها بالطائفية. يسر صفحة {الحقائق} على شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك وموقعها على تويتر ان توجه اسئلة للدكتور المناضل خضير المرشدي الممثل الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي. لتوضيح الحقائق
1- يحاول عدد من كتاب واعضاء احزاب العملية السياسية ان يوحوا للناس بان حزب البعث العربي الاشتراكي هو حزب (سني) طائفي.. وان الرئيس الشهيد صدام حسين (رحمه الله) كان طافيا، كيف تفندون هذه الادعاءات.؟
2- هل مفهوم العلمانية لدى البعث يختلف عن المفهوم العام لـ(العلمانية) بعد ان حافظ على هويته العربية الاسلامية.؟
الأجوبة :
تحية طيبة
وأود أن أحيي جهودك، وجهود جميع الأخوة الإعلاميين الذين يتصدون بصدق وعلمية لحملات التشويه والتزييف والتزوير التي تمارسها أحزاب السلطة العميلة ضد البعث وقيادته ومناضليه… تحية خالصة لجميع من يكتب ويفكر بصوت عالي من اجل قول الحق، وإظهار الحقيقة.
1- اتهام البعث بالطائفية… والقائد الشهيد بمثلها… من قبل أحزاب وأقطاب السلطة، وأشخاص آخرين متصالحين معها روحيا وفعليا خلاف ما يعلنون من ادعاءات بانهم مفكرين أو منظرين أو سياسيين أو إعلاميين أو غيرهم…!!!
كمن يصف أو يتهم… نبيا بالكفر!!
أو يتهم راهب الدير والقديس..بالزندقة!!
أو يصف من اسمه زيدا.. بانه عمر!!
إن هؤلاء لايطلقون مثل تلك الاتهامات إلا للتغطية على ما يفكرون ويؤمنون به من أفكار طائفية وعنصرية كما هو وصفهم الحقيقي الذي يستحقون وبموجب تكوينات تلك الأحزاب ونشأتها وسلوكها ونظامها وتكوينها، وما يترشح عنها من أفعال وسلوكيات منحرفة ومتخلفة وظلامية… بفعل تلك النشأة وذلك التكوين.
– إنه حالة من حالات الإنكار… التي هي انعكاس لأفكار ونفوس مريضة وشاذة ومنفصلة عن روح العصر ومتطلباته، والحضارة ومقتضياتها.
– أنها واحدة من عمليات التزوير والتزييف والتشويه والكذب والصاق التهم، التي يتصف بها عصر هؤلاء العملاء، وواحدة من اهم الصفات والركائز التي بني عليها المشروع الأمريكي الصهيوني الفارسي في العراق، الذي تديره وتحرسه هذه الأحزاب والعصابات الطائفية الشاذة.
اتهام حزب البعث بالطائفية…!!! أمر يثير الضحك والسخرية لمستوى هذا التفكير الاهوج السادج من ناحية، ويبعث الاسى على بلد بمكانة العراق أن يحكم من قبل تلك العصابات الضالة والمزورة!!!
لأنه كيف لحزب، كحزب البعث العربي الاشتراكي… بفكره الوطني القومي الإنساني المؤمن، وبعقيدته القومية الاشتراكية الصافية، وبأهدافه في الوحدة والحرية والاشتراكية، وبصفاته في التقدمية والثورية والعلمية والانقلابية والشعبية، ومنهجه ومشروعه الحضاري الثوري التحرري… أن يكون طائفيا أو عنصريا؟؟؟؟
كيف يمكن أن يجتمع مفهوم وحدة الأمة التي ناضل البعث ويناضل من أجل تحقيقها وقدم التضحيات الكبيرة من اجلها بما فيها حل وتجميد تتظيماته عند قيامها عام 1958 بين مصر وسوريا، وبين مايلصق به من تهمة الطائفية أو العنصرية؟؟ والتي هي سمة أساسية من سمات عصر الانحطاط والفتنة والقتل وكواحدة من اذرع المشروع الامريكي – الصهيوني الذي استهدف البعث فكرا وعقيدة ومشروعا ومناضلين!!!
والتي بثت وانتشرت هذه الفتنة منذ مجيء الخميني للسلطة عام 1979.. وأخذت مداها بعد احتلال العراق.. لتنخر في جسم الأمة العربية.. قتلا وتدميرا وضياع على ايدي هذه الأحزاب الشاذة كما هو حاصل في العراق، وكما يحصل في سوريا وغيرها من أقطار الأمة.
– كيف يمكن لحزب يؤمن بأهداف كبرى، تستهدف بناء ونهضة أمة العرب بأكملها، وليس في قطر فيها، أن يكون طائفيا؟؟؟
– كيف يمكن لحزب كحزب البعث، اتهمه أعداؤه من دعاة القطرية والفئوية والاقليمية الضيقة، بأنه حزب قومي ويطمح في قيادة الأمة وتحقيق الثورة في جميع أقطارها وبدؤا يحرضون ضده القيادات الرجعية العربية؟؟ من ناحية، كما اتهمه دعاة الأممية الخيالية زورا وبهتانا، بانه (حزب عنصري)؟؟ يدعو للانكماش في حدود الامة العربية والتعنصر لها… من ناحية اخرى..
أن يكون طائفيا؟؟؟ وهذا هو تاريخه وذلك هو فكره ونضاله ومشروعه الحضاري… وتلك هي أهدافه ومبادئه!!!
– حزب البعث العربي الاشتراكي.. والذي هو حزب الأمة الحقيقي… لو كان طائفيا كما يتهمه العملاء… لما تم اجتثاثه بقرار أممي صهيوني.. وبتنفيذ أدوات إقليمية ومحلية طائفية حقاً وحقيقة!
– حزب البعث لو كان طائفيا أو عنصريا.. لما كان قد تعرض لمثل هذه الهجمة الكونية الشرسة التي استهدفته فكرا وعقيدة ومباديء وأهداف ومشروع!! بل لو كان كذلك… لأصبح جزءا من مشروع الفتنة والقتل والطائفية الذي تنخرط فيه الأحزاب العميلة لأمريكا وإيران في العراق والمنطقة.
– أما اتهام القائد الشهيد صدام حسين بتلك التهمة،،، فأن أهل العراق، وأبناء الأمة لديهم الجواب… ولايحتاج أحدنا لعناء كبير لكي يفند تلك الترهات…
قائد عظيم.. لشعب عظيم.. بكل أطيافه… ولامة مجيدة بجميع مكوناتها.. هكذا كان مشروعه، وهذا هو طموحه.. وهكذا كان يعمل، كيف يمكن أن يكون غير ذلك ويفكر بعقلية زعيم الطائفة أو المذهب، انه والبعث والأمة حالة واحدة؟
– البعث وقيادته ومناضليه الحقيقيين عابرين للطوائف والمذاهب والقطرية والفئوية.. صوب العروبة المؤمنة في جميع أقطار أمتهم العربية، ونحو رحاب خيمة الإنسانية الحقة حيثما وجدت.
– ليس بعثيا، بل والبعث منه براء.. اي عضو من اعضاءه، يؤمن أو يفكر أو يتحدث أو يسلك أو يتصرف بطائفية أو عنصرية أو مذهبية.. أو يروج لها أو يؤيدها، أنها امراض اجتماعية قاتلة يرفضها ويحاربها البعث، بل والعراقيين جميعا بفكرهم وعقيدتهم الوطنية والقومية والإنسانية.
2- العلمانية لدي البعث، كما لخصها القائد المؤسس، هي علمانية الدولة، أي بمعنى أن لافرق بين موظف وموظف، أو عامل وآخر، في التنافس على وظيفة آو الحصول على مهنة أو منصب، الا على أساس الكفاءة والخبرة والسيرة والمؤهلات، وليس على أي اعتبار اخر، ديني أو مذهبي أو طائفي أو قومي أو غير ذلك.
أما ما يتعلق بفكر وعقيدة البعث…
فإن من عناصر الأصالة العقائدية، والقوة الفكرية لدى البعث، وسر من اسرار صموده وديمومته وتجدده، هو ان البعث منذ بداياته قد سلط الضوء على ثلاثة حقائق في حياة الامة، بل وآمن بها وشكلت اساس نظريته، تمثلت في :
– قومية الاشتراكية
– إنسانية القومية
– الربط العضوي بين العروبة والإسلام كحقيقة خالدة ثورية في حياة الامة.
ولم يكن الاهتداء الى هذه الحقائق الثلاث ممكنا لولا ان سبقهما اكتشاف أهم وأعمق من ذلك، وهو ان التلازم والترابط والتكامل بل والانصهار بين العروبة والاسلام قد وحد العرب، واطلق مواهبهم، وجعلهم يمسكون السماء بعد ان ابدعوا في بناء الارض والانسان، ولم يكن ذلك ممكنا، لولا الانطلاق من الحرية وتجسيد فكرة الحرية كحقيقة ازلية في حياة البشر، وإن الموقف الأصيل لفكر الحزب مدين اساسا لتلك الروح، وذلك الفضاء الحيوي لقيمة الحرية والتي استلهمها البعث في بداياته.. والتي كان لها الفضل في انتاج كل قيم وتقاليد واخلاقيات البعث الاصيلة المبدعة على امتداد مسيرته الطويلة، بل ان كل موقف ثوري نضالي في تاريخه، إنما كان بفضل ذلك الفضاء الوحدوي المليء بالحرية.
مع خالص التقدير ودمتم أعزاء