فيما أكد شقيقه ملاحقة رجال الأمن له
«الداخلية»: النيابة تحقق في شبهة جنائية بوفاة صلاح حبيب
شوهد صباح السبت في قرية أبو صيبع أحد الشباب ملقى على مظلة أحدى المزارع في المنطقة وهو ميت , الشاب صلاح آل موسى من سكنة الشاخورة وأصله من منطقة البلاد القديم متأهل ولديه خمسة أبناء , كان يرتدي الشاب كماما ولثاما بعد ليلة صاخبة من التظاهرات السلمية التي تم قمعها بعنف شديد من قبل مئات من قوات الشغب وقد تم استخدام الغاز المسيل للدموع في المنطقة بكثافة كما تم ضرب المتظاهرين بطلقات الرصاص الإنشطاري المحرم دوليا
و ذكر رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن أنه في الساعة 8.10 من صباح أمس السبت 21 أبريل/ نيسان 2012، تلقت غرفة المراقبة الرئيسية بلاغاً بوجود جثة ملقاة في إحدى الحدائق بمنطقة الشاخورة، حيث توجهت على الفور دوريات المنطقة الأمنية وفريق مسرح الجريمة إلى الموقع، وباشرت عمليات البحث والتحري، كما تم إخطار النيابة العامة بوجود شبهة جنائية، والتي باشرت عمليات التحقيق وانتدبت الطبيب الشرعي.
وأشار الحسن إلى أن التفاصيل الأولية للواقعة تشير إلى أن المتوفى هو صلاح عباس حبيب (36 عاماً)، وسيتم الإعلان عن أية مستجدات عن الواقعة لاحقاً في إطار استمرار عمليات البحث والتحري، مؤكداً ضرورة تحري الدقة في مثل هذه القضايا وعدم التسرع في إطلاق التصريحات التي لا تخدم المصلحة العامة.
من جهته، أفاد حسين (شقيق الشاب صلاح) أن «شقيقي كان يشارك في المسيرة التي نظمتها المعارضة يوم الجمعة الماضي في قرية كرانة، وبعد انتهائها حدثت مناوشات أمنية، وبحسب شهود عيان فقد فر شقيقي مع 6 أشخاص باتجاه إحدى المزارع في قرية أبوصيبع، وتعرض الشباب الذين كانوا برفقة شقيقي للضرب، فيما حاول شقيقي الفرار وتم اطلاق الشوزن باتجاهه، واختفت أخباره وحاولنا في المساء السؤال عنه ولم نستطع التوصل إلى أي شيء».
وأضاف «في اليوم التالي تلقينا اتصالا في التاسعة صباحاً من أهالي المنطقة يبلغوننا بأن جثة شقيقي ملقاة في إحدى المزارع في قرية الشاخورة، وعلى الفور توجهت العائلة إلى المكان، غير أن قوات الأمن منعتنا من معاينة جثته، وأطلقت علينا القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع لتفريقنا، وبعدها توجهنا إلى المشرحة بمجمع السلمانية الطبي، ولم يسمحوا لنا بمعاينة جثته، وسمح لشقيقي الأكبر برؤية وجه الفقيد فقط من أجل التعرف عليه».
وخلال تواجد قوات الأمن في الموقع الذي عُثر فيه على جثة الشاب صلاح، تجمع عدد من أفراد عائلة وأصدقاء الشاب، غير أن قوات الأمن أطلقت القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع لتفريقهم. يشار إلى أن المتوفى من منطقة البلاد القديم، ويقطن في الشاخورة، كما أنه متزوج وله 3 أولاد وابنتان، ويعمل مزارعاً في وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني.