لمنع تشييع الشهيد الجزيري الذي قتلته برصاصها
قوات النظام في البحرين تشل حركة المرور وتحاصر مناطق واسعة
حشود غفيرة تتحدى الحصار… وتشييع الشهيد الجزيري
أقامت قوات النظام في البحرين اليوم السبت 16 فبراير 2013 حواجز عسكرية وانتشرت بشكل مكثف في الشوارع العامة والشوارع الرئيسية التي أغلقتها وأقامت نقاط تفتيش عليها، وامتدت الإزدحامات المرورية بسبب ذلك لكيلومترات عدة.
كما حاصرت المناطق ومنعت المواطنين من الدخول لمناطقهم والوصول لمنازلهم، إذ شكى المواطنون من منعهم من الوصول لمنازلهم بسبب هذه الحواجز العسكرية التي حولت المنطقة إلى ما يشبه ثكنة عسكرية. وشكا المواطنين من أهالي منطقتي السنابس والديه وجدحفص من منعهم ظهر اليوم السبت من الدخول إلى مناطقهم، من خلال نقاط تفتيش منتشرة في كل مكان.
وحاصرت القوات منطقة جبلة حبشي وجميع المناطق والقرى المحيطة بها وفرضت طوقاً عسكرياً واسعاً حول هذه المناطق وبينها وأغلقت الشوارع.
ومارست السلطات كل ذلك بهدف منع تشييع الشهيد حسين الجزيري الذي قتلته قوات النظام بتعمد يوم أمس الأول الخميس في ذكرى إنطلاق الثورة.
وتواجدت قوات النظام بشكل مكثف في المناطق المحيطة بمنطقتي جبلة حبشي والديه، وفي مداخلها والشوارع المؤدية لها، لمنع الناس من المشاركة في مراسم التعزية، وهاجمت بالأسلحة والطلق المباشر عدد من المواطنين كانوا يسيرون للوصول للمنطقة للمشاركة في التشييع.
عمدت وزارة الداخلية لقطع جميع الطرقات المؤدية لقرى الديه والسنابس وجدحفص مبكراً للحد من توافد المشيعين على المنقة للمشاركة في تشييع الشهيد الطفل حسين الجزيري.يذكر أنه سيتم عصر اليوم تشييع جثمان الشهيد الجزيري (16 عاماً) الذي راح ضحية طلقة نارية (شوزن)
تحدت حشود غفيرة ظهر اليوم السبت تعمد وزارة الداخلية لقطع جميع الطرقات المؤدية لقرى الديه والسنابس وجدحفص مبكراً للحد من توافد المشيعين على المنقة للمشاركة في تشييع الشهيد الطفل حسين الجزيري.
وشيعت الجماهير جثمان الشهيد من مكان سكانه في جبلة حبشي إلى مقبرة الديه، مطالبة بالقصاص من القتلة، والتأكيد على مواصلة مسيرة المطالبة بالإصلاحات السياسية.
16/02/2013 م