فرّقت قوات الأمن عدداً من المحتجين عصر أمس (الثلثاء) الذين حاولوا الوصول إلى موقع السفارة الأميركية في الماحوز، ضمن دعوات تم تناقلها على مواقع إلكترونية، للتجمع أمام السفارة الأميركية من أجل المطالبة بالإفراج عن الناشط عبدالهادي الخواجة الذي يعاني من تدهور حالته الصحية بسبب استمراره في الإضراب عن الطعام. وعمدت قوات الأمن إلى إطلاق القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع لمنع المحتجين من الوصول إلى موقع السفارة الأميركية، وسط تواجد أمني مكثف، وتم اعتقال اثنتين من المشاركات في التجمع ونقلهما إلى أحد مراكز الشرطة للتحقيق.
من جانب آخر، أفادت خديجة الموسوي (زوجة الناشط عبدالهادي الخواجة) بأنّ «الخواجة نُقل أمس الثلثاء (3 أبريل/ نيسان 2012) إلى مستشفى وزارة الداخلية (القلعة)، وذلك إثر زيارة قام بها الأطباء له مساء أمس الأول (الإثنين)، أبلغوه خلالها بضرورة نقله إلى مستشفى وزارة الداخلية خشية تدهور وضعه الصحي، وعلى اعتبار أن مستشفى وزارة الداخلية مهيّأ أكثر لتدارك أي تدهور في وضعه الصحي».
——————————————————————————–
نقل عبدالهادي الخواجة لمستشفى «القلعة»… والأمن يفرق تجمعاً أمام السفارة الأميركية للتضامن معه
الماحوز – أماني المسقطي
أفادت خديجة الموسوي (زوجة الناشط عبدالهادي الخواجة) أن «الخواجة نُقل أمس الثلثاء (3 أبريل/ نيسان 2012) إلى مستشفى وزارة الداخلية (القلعة)، وذلك إثر زيارة قام بها الأطباء له مساء أمس الأول (الإثنين)، أبلغوه خلالها بضرورة نقله إلى مستشفى وزارة الداخلية خشية من تدهور وضعه الصحي، وعلى اعتبار أن مستشفى وزارة الداخلية مهيّأ أكثر لتدارك أي تدهور في وضعه الصحي، وخصوصاً أنه توقف عن تناول الجلوكوز».
وأشارت الموسوي إلى أن زوجها الخواجة الذي أنهى يومه 55 في الإضراب عن الطعام، تناقص وزنه إلى 51 كيلوغراماً، كما لفتت إلى أن محاميه محمد الجشي مُنع يوم أمس من زيارته في مستشفى وزارة الداخلية.
من جانب آخر، فرّقت قوات الأمن عدداً من المحتجين عصر أمس (الثلثاء) الذين حاولوا الوصول إلى موقع السفارة الأميركية في الماحوز، ضمن دعوات تم تناقلها على مواقع إلكترونية، للتجمع أمام السفارة الأميركية من أجل المطالبة بالإفراج عن الناشط عبدالهادي الخواجة الذي يعاني من تدهور حالته الصحية بسبب استمراره في الإضراب عن الطعام.
وعمدت قوات الأمن إلى إطلاق القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع لمنع المحتجين من الوصول إلى موقع السفارة الأميركية، وسط تواجد أمني مكثف، وتم اعتقال اثنتين من المشاركات في التجمع ونقلهما إلى أحد مراكز الشرطة للتحقيق.
إلى ذلك، حذرت منظمة فرونت لاين ديفندرز من أن حياة الخواجة باتت في خطر، وقالت مديرة المنظمة ماري لاولور في بيان بثته وكالة الأنباء الفرنسية: «اختتم فريق للمنظمة مهمة لمدة ثلاثة أيام في البحرين، من دون التمكن من مقابلة الخواجة، الذي كان عضواً فيها، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة لاتهامه بالتآمر ضد النظام بعد تظاهرات العام الماضي، وتمكنت من التحدث إليه هاتفيّاً لفترة قصيرة وطلبت منه تناول الغذاء، لكنه أصرّ على مواصلة إضرابه إلى أن ينال حريته أو يموت».
ودعت «فرونت لاين ديفندرز» السلطات البحرينية إلى ترك الخواجة يتوجّه إلى الدنمارك لتلقي العلاج.
الوسط – العدد 3497 – الأربعاء 04 أبريل 2012م الموافق 13 جمادى الأولى 1433هـ