أعلنت وزارة الداخلية بحسب ما بثه تلفزيون الرسمي مساء الأربعاء عن ما اعتبرته تحديد هوية شبكة تنظيم "14 فبراير" على حد زعمها
في بيان لها أمس (الاربعاء 12 يونيو / حزيران 2013) «إنه في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز الأمن والاستقرار، تمكنت الشرطة، وبعد تكثيف أعمال البحث والتحري، من القبض على عدد من مرتكبي الأعمال الإجرامية الخطيرة التي شهدتها الساحة الأمنية في الفترة الأخيرة، وضمن هذه الجهود، تم تحديد هوية تنظيم 14 فبراير (الإرهابي)، والقبض على عدد من القياديين الميدانيين والمنفذين».
وضمت الشبكة بحسب الوزارة مجموعتين، الأول محلية كان أبرز المتهمين فيها، القيادي بجمعية العمل الإسلامي هشام الصباغ، والناشط الحقوقي ناجي فتيل، وحسين رمضان، ومجموعة أخرى، بينهم سيدة.
فيما كان أبرز عناصر المجموعة الخارجية، هم سعيد الشهابي، وروؤف الشايب، على مشيمع، موسى عبدعلي، وآخرين.
وقد بث تلفزيون البحرين صور وأسماء المتهمين، دون أن يؤكد أن ذلك البث بموافقة من النيابة العامة.
وقالت وزارة الداخلية في بيان لها مطول إنه في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز الأمن والاستقرار، تمكنت الشرطة، وبعد تكثيف أعمال البحث والتحري، من القبض على عدد من مرتكبي الأعمال الإجرامية الخطيرة التي شهدتها الساحة الأمنية في الفترة الأخيرة، وضمن هذه الجهود، تم تحديد هوية تنظيم"14 فبراير" الإرهابي، والقبض على عدد من القياديين الميدانيين والمنفذين.
وأعلنت الوزارة عن تحديد هوية عدد من عناصر ما يسمى بـ "تنظيم 14 فبراير"، كما تم القبض على عدد من القياديين الميدانيين والمنفذين بالتنظيم، المتورطين في هذه القضايا وغيرها، والتي تمثلت في جرائم إرهابية خطيرة، وهو الأسلوب الذي ينتهجه هذا التنظيم، رغم ما يدعيه هؤلاء من الالتزام بالسلمية في حين أن جرائمهم أدت إلى إرهاب وترويع المواطنين والمقيمين، بدءا من أساليب قطع الطرق وإشعال الإطارات إلى استخدام القنابل الحارقة "المولوتوف" بشكل مكثف وخطير وصولا إلى صناعة واستخدام الأسلحة والمتفجرات.
وأشارت إلى أن تنظيم 14 فبراير تشكل في أعقاب الأحداث التي شهدتها البحرين في فبراير 2011 وذلك من قيادتين في الداخل والخارج، على رأسها هادي المدرسي أحد مؤسسي التيار الشيرازي في البحرين، الذي وفر للتنظيم دعما طائفيا، ما يؤكد أن منطلقاته، طائفية ذات غطاء شيرازي.
كما تم تحديد هوية عدد من عناصر التنظيم مطلوبين للعدالة وجاري القبض عليهم.
وجعلت الوزارة الباب مفتوح لأي إضافات في ما أعتبرته تنظيم، وذلك بعد أن أكدت وجود آخرين مقبوض عليهم وآخرون مطلوبون ولم تكتمل بعد إجراءاتهم القانونية، على أن يعلن عن ذلك بعد التنسيق مع الجهات القضائية، كما سيتم الكشف عن المصادر والجهات التي تقدم الدعم المالي لهذه الأعمال الخطيرة سواء كانت في الداخل أو الخارج.
أعلنت وزارة الداخلية بحسب ما بثه تلفزيون الرسمي مساء الأربعاء عن ما اعتبرته تحديد هوية شبكة تنظيم "14 فبراير" على حد زعمها
في بيان لها أمس (الاربعاء 12 يونيو / حزيران 2013) «إنه في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز الأمن والاستقرار، تمكنت الشرطة، وبعد تكثيف أعمال البحث والتحري، من القبض على عدد من مرتكبي الأعمال الإجرامية الخطيرة التي شهدتها الساحة الأمنية في الفترة الأخيرة، وضمن هذه الجهود، تم تحديد هوية تنظيم 14 فبراير (الإرهابي)، والقبض على عدد من القياديين الميدانيين والمنفذين».
وذكر بيان وزارة الداخلية الذي بثه تلفزيون تفاصيل وأسماء لمتهمين، جاء في جانب منه مايلي:
أولاً: قضية الخلية (الإرهابية) المعروفة باسم (جيش الإمام) والتي تعود إلى (19 يناير/ كانون الثاني 2013)، وتتضمن قيام بعض عناصرها بالتدريب على الأسلحة والمتفجرات بهدف الإخلال بالأمن العام وتعريض سلامة الوطن للخطر، وقد تم القبض على عدد من المتهمين.
ثانياً: قضية تفجير عدد من أجهزة الصراف الآلي التابعة إلى عدد من البنوك في مملكة البحرين، خلال فبراير/ شباط 2013، تم القبض على المتهمين في القضية.
ثالثاً: قضية إشعال (الإرهابيين) النار في سيارة على شارع الشيخ حمد بدوار 18 في مدينة حمد بتاريخ (14 فبراير 2013)، وقد أسفرت أعمال البحث والتحري عن تحديد هوية المتهمين والقبض على عدد منهم.
رابعاً: قضية التفجير الإرهابي الذي وقع في قرية الدير بتاريخ (17 مارس/ آذار 2013) والناجم عن زرع قنبلة محلية الصنع، أدى انفجارها إلى إصابة عامل آسيوي بعاهة مستديمة في يده، وقد تم القبض على المتهمين المتورطين في القضية.
خامساً: وفي تصعيد خطير من قبل (الإرهابيين) للتأثير على استضافة مملكة البحرين، الحدث الرياضي العالمي (جائزة البحرين الكبرى لسباقات الفورمولا1)، قام عدد منهم بحرق سيارة ووضع جسم غريب أمامها، وذلك على شارع الزلاق بتاريخ (28 مارس 2013)، كما قاموا بإضرام النار في سيارة بالقرب من الإشارة الضوئية المؤدية إلى شارع الفورمولا1 بتاريخ (1 أبريل/ نيسان 2013)، وقد تم القبض على المتهمين المتورطين في هذه القضايا.
«سادساً: قضية تفجير سيارة بالقرب من المرفأ المالي باستخدام قنبلة محلية الصنع بتاريخ (14 أبريل 2013) وأسفرت أعمال البحث والتحري عن تحديد هوية المتهمين والقبض عليهم.
«سابعاً: قضية التخطيط لتفجير قنبلة محلية الصنع أثناء الحدث الرياضي العالمي (جائزة البحرين الكبرى لسباقات الفورمولا1) بتاريخ (20 أبريل 2013) حيث تم القبض على عدد من المتهمين.
ثامناً: قضية المجموعة (الإرهابية) التي كانت تخطط لأعمال (إرهابية) تستهدف مواقع معينة، ومن بينها مركز الخدمات الأميركية بالجفير، وقد تم تحديد هوية المتهمين والقبض عليهم». وذكرت الوزارة «أنه في إطار الكشف عن عدد من الجرائم الخطيرة التي ارتكبت في الفترة الأخيرة، وبعد تكثيف أعمال البحث والتحري، تم تحديد هوية عدد من عناصر ما يسمى بـ تنظيم 14 فبراير الإرهابي، كما تم القبض على عدد من القياديين الميدانيين والمنفذين بالتنظيم، المتورطين في هذه القضايا وغيرها، والتي تمثلت في جرائم إرهابية خطيرة، وهو الأسلوب الذي ينتهجه هذا التنظيم، على رغم ما يدعيه هؤلاء من الالتزام بالسلمية، في حين أن جرائمهم أدت إلى إرهاب وترويع المواطنين والمقيمين، بدءاً من أساليب قطع الطرق وإشعال الإطارات إلى استخدام القنابل الحارقة (المولوتوف) بشكل مكثف وخطير، وصولاً إلى صناعة واستخدام الأسلحة والمتفجرات». وأضافت الوزارة «أن تنظيم 14 فبراير تشكل في أعقاب الأحداث التي شهدتها مملكة البحرين في فبراير 2011، وذلك من قيادتين في الداخل والخارج، على رأسها أحد مؤسسي التيار الشيرازي الانقلابي في البحرين، الذي وفر للتنظيم دعماً طائفيّاً، ما يؤكد أن منطلقاته، طائفية ذات غطاء شيرازي». وقال بيان الوزرة ان مهام مسئولي التنظيم بالداخل: «تجنيد عناصر، مسئوليتها التنسيق بين مجموعات التنظيم، وأخرى وظيفتها التخطيط وتنفيذ التفجيرات ونقل الأسلحة» … «إسناد مهام الإعلام وإرسال العناصر للتدريب في الخارج، وإيواء العناصر الهاربة بالداخل لأفراد معينين». وأضاف البيان «كما تم تحديد هوية عدد من عناصر التنظيم مطلوبين للعدالة وجار القبض عليهم… وهناك آخرون مقبوض عليهم وآخرون مطلوبون ولم تكتمل بعد إجراءاتهم القانونية، وسيعلن ذلك بعد التنسيق مع الجهات القضائية، كما سيتم الكشف عن المصادر والجهات التي تقدم الدعم المالي لهذه الأعمال الخطيرة سواء كانت في الداخل أو الخارج».
تنظيم 14 فبراير في الخارج
وقالت الوزارة «تتخذ عدد من قيادات التنظيم من لندن مقراً لها ويتنقلون بين إيران والعراق ولبنان للحصول على الدعم المادي والمعنوي والتدريب على الأسلحة».
وأضاف البان ان مهام مسئولي التنظيم بالخارج: «التنسيق بين أجنحة التنظيم والتواصل مع بعض القيادات المسئولة في إيران، حيث يتلقون وبشكل مباشر الدعم المادي والتوجيهات الميدانية… تكثيف التحرك الميداني، وتوفير الدعم الإعلامي لعناصر التنظيم… الإشراف على نقل الأسلحة وتخزينها بالداخل وتدريب العناصر (الإرهابية) على مختلف الأسلحة وحرب العصابات وصناعة القنابل والمراقبة والتجنيد». وعقب البيان «وفي ضوء ما تم عرضه، يتضح أن للتحريض والدعم الخارجي الذي وفرته قيادات دينية وسياسية متطرفة في الخارج والداخل أيضاً، الدور الأكبر في وقوع أعمال إرهابية، عبر تفجيرات تتطابق في نوعيتها وأسلوبها مع الأعمال (الإرهابية) التي تشهدها العراق، وهو ما تبين من الأدلة والاعترافات التي أثبتت وجود تدخل من جانب كل من إيران وحزب الله اللبناني، وكذلك قيادات متطرفة بالعراق في شئون الأمن الداخلي البحريني.إن البحرين ستبقى بلد الأمن والسلام في ظل قيادةٍ حكيمةٍ وأيد أمينةٍ وشعب كريمٍ وفيٍّ لقيادته ووطنه، قادر على تجاوز الصعاب التي تزيده ثباتاً ورسوخاً على مبادئ الحق والخير».