لم يقدم بوش وإدارته من اللوبي الصهيوني الي العالم العربي والإسلامي إلا الدمار والخراب والموت بالجملة وأن ما نشاهده في العراق وأفغانستان وفلسطين من جراء مااقترفت أياديهم القذرة ما هو إلا اكبر دليل علي طغيان الدولة العظمي وإرهابها لشعوب انُتهكت كرامتهم واسُتبيحت أراضيهم واسُتغلت ثرواتهم وقتلت من أبنائه الملايين وشردت الملايين ،لقد أختار مسيلمة الكذاب"بوش"في البداية أفغانستان لتكون إنطلاقته لخوض حرب صلبية جديدة علي الشعوب الإسلامية ومن ليس معي فهو ضدي و ذلك بعد أحداث تفجير برجي التجارة في نيويورك في الحادي عشر من سبتمبر 2001 وكان الإنتقام ولكن الإنتقام أنقلب علي المنتقم فتورط مسيلمة الأمريكي ومن معه بحرب مقاومة شرسة مستمرة يخوضها الشعب الأفغاني كله وليست حركة طالبان التي يحاول الإعلام الأمريكي تصويرهم علي أنهم إرهابيين ومتطرفين وليسوا مقاومين دفاعا عن أراضيهم ومبادئهم وحرياتهم . وفي العراق خاض هذا الكذاب حرباً لم تكن لها أي مبرر اللهم هذا الشيطان الذي يرغب في أن يُشعل العالم بنار حقده وعنصريته علي شعوب المنطقة العربية والإسلامية وفرض مشروعه الكبير من أجل الهيمنة والسيطرة والعولمة والأمركة علي كل الأنظمة العربية من أجل إسرائيل الكبرى وقد كشف ضابطان بالمخابرات المركزية الأمريكية أن بوش كان يعرف من أجهزة الأمن المتعددة في بلاده أن الرئيس العراقي صدام حسين لم تكن لديه أسلحة دمار شامل ولم يكن نظامه يمثل تهديداً للأمن العالمي وقد كذب علي شعبه وأخفي عنه المعلومات الصحيحة لتسويق غزو العراق وما زالت عجلة الإعلام الصهيوني تروج لهذه الأكاذيب والخدع ويقول في ذلك المرشح الأمريكي الديمقراطي السابق لانتخابات الرئاسة الأمريكية مايك جرافل "أن أمريكا خسرت الحرب منذ اليوم الأول لغزو بوش العراق و أنه خدعنا جميعاً ويطالب بسحب فوري ومنظم للقوات الأمريكية من العراق وإصدار تشريع من الكونجرس لتجريم الوجود العسكري لبلاده هناك وكان" مايك "من أوائل المسئولين الذين أعلنوا معارضتهم لسياسات بوش في العراق وأصر علي أن المخابرات الأمريكية لم تقدم أدلة حقيقية علي إمتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل و أن النظام في بغداد لا يمثل تهديداً للأمن القومي الأمريكي وليست هناك أي علاقة تربط بين صدام حسين وتنظيم القاعدة أو زعيمه" أسامه بن لادن ، لقد تسبب بوش وعصابته بالأكاذيب التي تروجها عجلة إعلامه الصهيونية في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد لمليون عراقي وتهجير الملايين من أبناء هذا البلد وتدمير وغزو دولة عضو في المجتمع الدولي وتغيير نظامها السياسي الذي أختاره شعب العراق بالقوة المسلحة إعتماداً علي أكاذيب وإدعاءات بان العراق يمتلك أسلحة كيماوية وبيولوجية كذلك إختلاق معلومات كاذبة بإن العراق في طريقه لصنع قنبلة نووية بناءاً علي قصص مختلقه عن شراء العراق يورانيوم من النيجر وهو ما كذبه السفير الأمريكي في النيجر وهناك العشرات من الأكاذيب والأتهامات التي تكفي لتقديم بوش إلي المحكمة الجنائية الدولية ، لقد إستطاع مسيلمة الكذاب أن يوظف كرهه للإسلام والمسلمين وأن يزرع بذوره ودعمه لاحتلال الأراضي العربية والإسلامية ويغذيها بالتصريحات والتصرفات العنصرية المحرضة علي الإسلام حتي يضمن إستمراره ويكون هناك دائما عدو تُستنفر من أجله أمريكا الغرب كله تحت شعار محاربة الإرهاب لقد وضعت أمريكا بذور التطرف علي أرض فلسطين منذ أن قدمت الدعم المادي والسياسي والعسكري وكل شي يضمن تفوق المحتل الإسرائيلي دائما علي الدول العربية مجتمعه وأستخدمت سلاح الفيتو في مواجهة أي قرار ُينصف العرب في مجلس الأمن وها هي اليوم قد وضعت بذور الفتن في العراق بإثارة النعرات، الطائفية، والعرقية، والمذهبية، هناك وما زالت تعمل علي تغذية التطرف المذهبي، والطائفي، وتدعمه بملايين الدولارات التي تنفقها علي مراكز الأبحاث، والمنظمات المشبوهة، في بلادنا العربية تحت شعار الديمقراطية ، لقد برع مسيلمة الكذاب ومن خلفه عصابته من المحافظين الصهاينة في أن يبيع لنا الوهم من كل لون وصنف وأن يُسوق إعلامهم النافذ في أوساطنا ليحول الأكاذيب إلي حقائق وأصبح نظرًا لما زرعته سياساتهم الشيطانية من أفكارفي عقولنا متلقين لما تروجه آلة الإعلام الأمريكية صدقاً خالصاً ولذلك تلجا هذه الإدارة العنصرية إلي عمل الدراسات ونشرها وتوظيفها لتقديم خطط ومواد إخبارية ملفقه ، وممارسة التشويش ، والأنشطة السرية، وذلك من خلال كتاب، وصحفيين المارينز العرب في منطقتنا العربية مقابل رواتب وعمولات ورشاوى تدفع لهم أو عن طريق هبات وهدايا عينية من عينة السفر والتدريب والمؤتمرات المؤامرات وإلقاء المحاضرات في المراكز البحثية الأمريكية التي رصدت " خمسمائة وعشرون مليون دولار" لدعم خطط إنتاج برامج موجهة للعالم العربي والإسلامي وتأسيس وإنشاء عشرات القنوات الفضائية الموجهة والناطقة باللغة العربية كقناة الحرة وأخواتها العراقيات الممولة من الإحتلال والفرس والصهاينة وكذلك دعم بعض الصحف ، ودور النشر العربية، وتبادل وفود طلائع الشباب العربي من الطلاب لتلقينهم ثقافات، غربية ماسونية، غريبة عن سلوكياتنا وعقيدتنا وفق برامج غسيل عقول هذا الشباب المغيب وإبعادهم عن فكر المقاومة والجهاد .لذا علينا أن نتعامل مع هذا الكاذب والأكاذيب بشئ من الواقع والدراسة ولاندع مجالاً لهؤلاء الكذابين المخادعين أن يسوقوا لنا أكاذيبهم ولابد أن نفضح ما يُروجونه ولقد إستوقفنا كتابا صدر باللغة الفرنسية لمؤلفه الكاتب"تيري ميسان"بعنوان" الخديعة الكبري" وقد تناولت وسائل الإعلام بعض المقتطفات من هذا الكتاب والذي فضح فيه الكاتب أكذوبة أمريكا بشان أحداث الحادي من سبتمبر فأوضح بالأدلة الدامغة أن وقائع تدمير برجي التجارة في نيويورك تمت بفعل فاعل ولهذا قامت قيامة بعض من المحافظين الجدد عند نشر هذا الكتاب خوفاً من إفتضاح أمرهم وأن ما يسمي بتنظيم القاعدة وزعيمه برئ من هذه الأكذوبة الكبرى والتي أبتلعها التنظيم ونسجت أجهزة مخابراتهم من حولها الأساطير وما ظهور هذه الأشرطةالمصوره والصوتية لزعيم القاعدة من حين إلي آخرماهي إلا استمرار لمسلسل الأكاذيب وأن هذه الأشرطة التي تطل علينا هذه ماهي إلا مخزون المخابرات الأمريكية من الأشرطة التي عثر عليها عند غزو أفغانستان وعن طريق إعلامهم الهوليودي الصهيوني يتم التعامل مع هذه الاشرطه بالخدع و الحيل وذلك حتي يظل "البعبع"الذي يستخدمه بوش في حربه علي الإسلام مستمرا، لقد طالت أكاذيب هذا المسيلمة لتصل إلي أعلي درجاتها في الخداع والذي يستخدمه اليوم في مناوراته وأكاذيبه في العراق وفلسطين والسودان ويقول مورغان رينولدز الأستاذ في جامعة تكساس والعضو السابق في إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش "أحداث الحادي عشر من سبتمبر كانت عملية زائفة..أكذوبةكبيرة لها علاقة بمشروع الحكومة "الأميركية"للهيمنة على العالم". وعن فكرة الهيمنة العالمية يقول أستاذ القانون ريشارد فوولك وهو رئيس "مؤسسة سلام العصر النووي"إن "إدارة بوش يحتمل أن تكون إما سمحت بحدوث هجمات الحادي عشر من سبتمبر وإما تآمرت لتنفيذها لتسهيل ذلك المشروع" مضيفا أن هناك خوفا من مناقشة حقيقة ما حدث ذلك اليوم حتى لا تكتشف أسرار يصفها بالسوداء. ويشدد أستاذ الفلسفة جون ماكمورتري على أن "زيف الرواية الرسمية.. جلي لا شك فيه" مستشهدا على استنتاجه بأن الحروب التي أعلنت عقب الهجمات انطلقت من أسباب استراتيجية فما وصف بحرب تحرير العراق خير مثال على ما يسميه القانون الدولي الجريمة العظمى
الــــوعي الـعـربي
لم يقدم بوش وإدارته من اللوبي الصهيوني الي العالم العربي والإسلامي إلا الدمار والخراب والموت بالجملة وأن ما نشاهده في العراق وأفغانستان وفلسطين من جراء مااقترفت أياديهم القذرة ما هو إلا اكبر دليل علي طغيان الدولة العظمي وإرهابها لشعوب انُتهكت كرامتهم واسُتبيحت أراضيهم واسُتغلت ثرواتهم وقتلت من أبنائه الملايين وشردت الملايين ،لقد أختار مسيلمة الكذاب"بوش"في البداية أفغانستان لتكون إنطلاقته لخوض حرب صلبية جديدة علي الشعوب الإسلامية ومن ليس معي فهو ضدي و ذلك بعد أحداث تفجير برجي التجارة في نيويورك في الحادي عشر من سبتمبر 2001 وكان الإنتقام ولكن الإنتقام أنقلب علي المنتقم فتورط مسيلمة الأمريكي ومن معه بحرب مقاومة شرسة مستمرة يخوضها الشعب الأفغاني كله وليست حركة طالبان التي يحاول الإعلام الأمريكي تصويرهم علي أنهم إرهابيين ومتطرفين وليسوا مقاومين دفاعا عن أراضيهم ومبادئهم وحرياتهم . وفي العراق خاض هذا الكذاب حرباً لم تكن لها أي مبرر اللهم هذا الشيطان الذي يرغب في أن يُشعل العالم بنار حقده وعنصريته علي شعوب المنطقة العربية والإسلامية وفرض مشروعه الكبير من أجل الهيمنة والسيطرة والعولمة والأمركة علي كل الأنظمة العربية من أجل إسرائيل الكبرى وقد كشف ضابطان بالمخابرات المركزية الأمريكية أن بوش كان يعرف من أجهزة الأمن المتعددة في بلاده أن الرئيس العراقي صدام حسين لم تكن لديه أسلحة دمار شامل ولم يكن نظامه يمثل تهديداً للأمن العالمي وقد كذب علي شعبه وأخفي عنه المعلومات الصحيحة لتسويق غزو العراق وما زالت عجلة الإعلام الصهيوني تروج لهذه الأكاذيب والخدع ويقول في ذلك المرشح الأمريكي الديمقراطي السابق لانتخابات الرئاسة الأمريكية مايك جرافل "أن أمريكا خسرت الحرب منذ اليوم الأول لغزو بوش العراق و أنه خدعنا جميعاً ويطالب بسحب فوري ومنظم للقوات الأمريكية من العراق وإصدار تشريع من الكونجرس لتجريم الوجود العسكري لبلاده هناك وكان" مايك "من أوائل المسئولين الذين أعلنوا معارضتهم لسياسات بوش في العراق وأصر علي أن المخابرات الأمريكية لم تقدم أدلة حقيقية علي إمتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل و أن النظام في بغداد لا يمثل تهديداً للأمن القومي الأمريكي وليست هناك أي علاقة تربط بين صدام حسين وتنظيم القاعدة أو زعيمه" أسامه بن لادن ، لقد تسبب بوش وعصابته بالأكاذيب التي تروجها عجلة إعلامه الصهيونية في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد لمليون عراقي وتهجير الملايين من أبناء هذا البلد وتدمير وغزو دولة عضو في المجتمع الدولي وتغيير نظامها السياسي الذي أختاره شعب العراق بالقوة المسلحة إعتماداً علي أكاذيب وإدعاءات بان العراق يمتلك أسلحة كيماوية وبيولوجية كذلك إختلاق معلومات كاذبة بإن العراق في طريقه لصنع قنبلة نووية بناءاً علي قصص مختلقه عن شراء العراق يورانيوم من النيجر وهو ما كذبه السفير الأمريكي في النيجر وهناك العشرات من الأكاذيب والأتهامات التي تكفي لتقديم بوش إلي المحكمة الجنائية الدولية ، لقد إستطاع مسيلمة الكذاب أن يوظف كرهه للإسلام والمسلمين وأن يزرع بذوره ودعمه لاحتلال الأراضي العربية والإسلامية ويغذيها بالتصريحات والتصرفات العنصرية المحرضة علي الإسلام حتي يضمن إستمراره ويكون هناك دائما عدو تُستنفر من أجله أمريكا الغرب كله تحت شعار محاربة الإرهاب لقد وضعت أمريكا بذور التطرف علي أرض فلسطين منذ أن قدمت الدعم المادي والسياسي والعسكري وكل شي يضمن تفوق المحتل الإسرائيلي دائما علي الدول العربية مجتمعه وأستخدمت سلاح الفيتو في مواجهة أي قرار ُينصف العرب في مجلس الأمن وها هي اليوم قد وضعت بذور الفتن في العراق بإثارة النعرات، الطائفية، والعرقية، والمذهبية، هناك وما زالت تعمل علي تغذية التطرف المذهبي، والطائفي، وتدعمه بملايين الدولارات التي تنفقها علي مراكز الأبحاث، والمنظمات المشبوهة، في بلادنا العربية تحت شعار الديمقراطية ، لقد برع مسيلمة الكذاب ومن خلفه عصابته من المحافظين الصهاينة في أن يبيع لنا الوهم من كل لون وصنف وأن يُسوق إعلامهم النافذ في أوساطنا ليحول الأكاذيب إلي حقائق وأصبح نظرًا لما زرعته سياساتهم الشيطانية من أفكارفي عقولنا متلقين لما تروجه آلة الإعلام الأمريكية صدقاً خالصاً ولذلك تلجا هذه الإدارة العنصرية إلي عمل الدراسات ونشرها وتوظيفها لتقديم خطط ومواد إخبارية ملفقه ، وممارسة التشويش ، والأنشطة السرية، وذلك من خلال كتاب، وصحفيين المارينز العرب في منطقتنا العربية مقابل رواتب وعمولات ورشاوى تدفع لهم أو عن طريق هبات وهدايا عينية من عينة السفر والتدريب والمؤتمرات المؤامرات وإلقاء المحاضرات في المراكز البحثية الأمريكية التي رصدت " خمسمائة وعشرون مليون دولار" لدعم خطط إنتاج برامج موجهة للعالم العربي والإسلامي وتأسيس وإنشاء عشرات القنوات الفضائية الموجهة والناطقة باللغة العربية كقناة الحرة وأخواتها العراقيات الممولة من الإحتلال والفرس والصهاينة وكذلك دعم بعض الصحف ، ودور النشر العربية، وتبادل وفود طلائع الشباب العربي من الطلاب لتلقينهم ثقافات، غربية ماسونية، غريبة عن سلوكياتنا وعقيدتنا وفق برامج غسيل عقول هذا الشباب المغيب وإبعادهم عن فكر المقاومة والجهاد .لذا علينا أن نتعامل مع هذا الكاذب والأكاذيب بشئ من الواقع والدراسة ولاندع مجالاً لهؤلاء الكذابين المخادعين أن يسوقوا لنا أكاذيبهم ولابد أن نفضح ما يُروجونه ولقد إستوقفنا كتابا صدر باللغة الفرنسية لمؤلفه الكاتب"تيري ميسان"بعنوان" الخديعة الكبري" وقد تناولت وسائل الإعلام بعض المقتطفات من هذا الكتاب والذي فضح فيه الكاتب أكذوبة أمريكا بشان أحداث الحادي من سبتمبر فأوضح بالأدلة الدامغة أن وقائع تدمير برجي التجارة في نيويورك تمت بفعل فاعل ولهذا قامت قيامة بعض من المحافظين الجدد عند نشر هذا الكتاب خوفاً من إفتضاح أمرهم وأن ما يسمي بتنظيم القاعدة وزعيمه برئ من هذه الأكذوبة الكبرى والتي أبتلعها التنظيم ونسجت أجهزة مخابراتهم من حولها الأساطير وما ظهور هذه الأشرطةالمصوره والصوتية لزعيم القاعدة من حين إلي آخرماهي إلا استمرار لمسلسل الأكاذيب وأن هذه الأشرطة التي تطل علينا هذه ماهي إلا مخزون المخابرات الأمريكية من الأشرطة التي عثر عليها عند غزو أفغانستان وعن طريق إعلامهم الهوليودي الصهيوني يتم التعامل مع هذه الاشرطه بالخدع و الحيل وذلك حتي يظل "البعبع"الذي يستخدمه بوش في حربه علي الإسلام مستمرا، لقد طالت أكاذيب هذا المسيلمة لتصل إلي أعلي درجاتها في الخداع والذي يستخدمه اليوم في مناوراته وأكاذيبه في العراق وفلسطين والسودان ويقول مورغان رينولدز الأستاذ في جامعة تكساس والعضو السابق في إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش "أحداث الحادي عشر من سبتمبر كانت عملية زائفة..أكذوبةكبيرة لها علاقة بمشروع الحكومة "الأميركية"للهيمنة على العالم". وعن فكرة الهيمنة العالمية يقول أستاذ القانون ريشارد فوولك وهو رئيس "مؤسسة سلام العصر النووي"إن "إدارة بوش يحتمل أن تكون إما سمحت بحدوث هجمات الحادي عشر من سبتمبر وإما تآمرت لتنفيذها لتسهيل ذلك المشروع" مضيفا أن هناك خوفا من مناقشة حقيقة ما حدث ذلك اليوم حتى لا تكتشف أسرار يصفها بالسوداء. ويشدد أستاذ الفلسفة جون ماكمورتري على أن "زيف الرواية الرسمية.. جلي لا شك فيه" مستشهدا على استنتاجه بأن الحروب التي أعلنت عقب الهجمات انطلقت من أسباب استراتيجية فما وصف بحرب تحرير العراق خير مثال على ما يسميه القانون الدولي الجريمة العظمى
الــــوعي الـعـربي
لم يقدم بوش وإدارته من اللوبي الصهيوني الي العالم العربي والإسلامي إلا الدمار والخراب والموت بالجملة وأن ما نشاهده في العراق وأفغانستان وفلسطين من جراء مااقترفت أياديهم القذرة ما هو إلا اكبر دليل علي طغيان الدولة العظمي وإرهابها لشعوب انُتهكت كرامتهم واسُتبيحت أراضيهم واسُتغلت ثرواتهم وقتلت من أبنائه الملايين وشردت الملايين ،لقد أختار مسيلمة الكذاب"بوش"في البداية أفغانستان لتكون إنطلاقته لخوض حرب صلبية جديدة علي الشعوب الإسلامية ومن ليس معي فهو ضدي و ذلك بعد أحداث تفجير برجي التجارة في نيويورك في الحادي عشر من سبتمبر 2001 وكان الإنتقام ولكن الإنتقام أنقلب علي المنتقم فتورط مسيلمة الأمريكي ومن معه بحرب مقاومة شرسة مستمرة يخوضها الشعب الأفغاني كله وليست حركة طالبان التي يحاول الإعلام الأمريكي تصويرهم علي أنهم إرهابيين ومتطرفين وليسوا مقاومين دفاعا عن أراضيهم ومبادئهم وحرياتهم . وفي العراق خاض هذا الكذاب حرباً لم تكن لها أي مبرر اللهم هذا الشيطان الذي يرغب في أن يُشعل العالم بنار حقده وعنصريته علي شعوب المنطقة العربية والإسلامية وفرض مشروعه الكبير من أجل الهيمنة والسيطرة والعولمة والأمركة علي كل الأنظمة العربية من أجل إسرائيل الكبرى وقد كشف ضابطان بالمخابرات المركزية الأمريكية أن بوش كان يعرف من أجهزة الأمن المتعددة في بلاده أن الرئيس العراقي صدام حسين لم تكن لديه أسلحة دمار شامل ولم يكن نظامه يمثل تهديداً للأمن العالمي وقد كذب علي شعبه وأخفي عنه المعلومات الصحيحة لتسويق غزو العراق وما زالت عجلة الإعلام الصهيوني تروج لهذه الأكاذيب والخدع ويقول في ذلك المرشح الأمريكي الديمقراطي السابق لانتخابات الرئاسة الأمريكية مايك جرافل "أن أمريكا خسرت الحرب منذ اليوم الأول لغزو بوش العراق و أنه خدعنا جميعاً ويطالب بسحب فوري ومنظم للقوات الأمريكية من العراق وإصدار تشريع من الكونجرس لتجريم الوجود العسكري لبلاده هناك وكان" مايك "من أوائل المسئولين الذين أعلنوا معارضتهم لسياسات بوش في العراق وأصر علي أن المخابرات الأمريكية لم تقدم أدلة حقيقية علي إمتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل و أن النظام في بغداد لا يمثل تهديداً للأمن القومي الأمريكي وليست هناك أي علاقة تربط بين صدام حسين وتنظيم القاعدة أو زعيمه" أسامه بن لادن ، لقد تسبب بوش وعصابته بالأكاذيب التي تروجها عجلة إعلامه الصهيونية في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد لمليون عراقي وتهجير الملايين من أبناء هذا البلد وتدمير وغزو دولة عضو في المجتمع الدولي وتغيير نظامها السياسي الذي أختاره شعب العراق بالقوة المسلحة إعتماداً علي أكاذيب وإدعاءات بان العراق يمتلك أسلحة كيماوية وبيولوجية كذلك إختلاق معلومات كاذبة بإن العراق في طريقه لصنع قنبلة نووية بناءاً علي قصص مختلقه عن شراء العراق يورانيوم من النيجر وهو ما كذبه السفير الأمريكي في النيجر وهناك العشرات من الأكاذيب والأتهامات التي تكفي لتقديم بوش إلي المحكمة الجنائية الدولية ، لقد إستطاع مسيلمة الكذاب أن يوظف كرهه للإسلام والمسلمين وأن يزرع بذوره ودعمه لاحتلال الأراضي العربية والإسلامية ويغذيها بالتصريحات والتصرفات العنصرية المحرضة علي الإسلام حتي يضمن إستمراره ويكون هناك دائما عدو تُستنفر من أجله أمريكا الغرب كله تحت شعار محاربة الإرهاب لقد وضعت أمريكا بذور التطرف علي أرض فلسطين منذ أن قدمت الدعم المادي والسياسي والعسكري وكل شي يضمن تفوق المحتل الإسرائيلي دائما علي الدول العربية مجتمعه وأستخدمت سلاح الفيتو في مواجهة أي قرار ُينصف العرب في مجلس الأمن وها هي اليوم قد وضعت بذور الفتن في العراق بإثارة النعرات، الطائفية، والعرقية، والمذهبية، هناك وما زالت تعمل علي تغذية التطرف المذهبي، والطائفي، وتدعمه بملايين الدولارات التي تنفقها علي مراكز الأبحاث، والمنظمات المشبوهة، في بلادنا العربية تحت شعار الديمقراطية ، لقد برع مسيلمة الكذاب ومن خلفه عصابته من المحافظين الصهاينة في أن يبيع لنا الوهم من كل لون وصنف وأن يُسوق إعلامهم النافذ في أوساطنا ليحول الأكاذيب إلي حقائق وأصبح نظرًا لما زرعته سياساتهم الشيطانية من أفكارفي عقولنا متلقين لما تروجه آلة الإعلام الأمريكية صدقاً خالصاً ولذلك تلجا هذه الإدارة العنصرية إلي عمل الدراسات ونشرها وتوظيفها لتقديم خطط ومواد إخبارية ملفقه ، وممارسة التشويش ، والأنشطة السرية، وذلك من خلال كتاب، وصحفيين المارينز العرب في منطقتنا العربية مقابل رواتب وعمولات ورشاوى تدفع لهم أو عن طريق هبات وهدايا عينية من عينة السفر والتدريب والمؤتمرات المؤامرات وإلقاء المحاضرات في المراكز البحثية الأمريكية التي رصدت " خمسمائة وعشرون مليون دولار" لدعم خطط إنتاج برامج موجهة للعالم العربي والإسلامي وتأسيس وإنشاء عشرات القنوات الفضائية الموجهة والناطقة باللغة العربية كقناة الحرة وأخواتها العراقيات الممولة من الإحتلال والفرس والصهاينة وكذلك دعم بعض الصحف ، ودور النشر العربية، وتبادل وفود طلائع الشباب العربي من الطلاب لتلقينهم ثقافات، غربية ماسونية، غريبة عن سلوكياتنا وعقيدتنا وفق برامج غسيل عقول هذا الشباب المغيب وإبعادهم عن فكر المقاومة والجهاد .لذا علينا أن نتعامل مع هذا الكاذب والأكاذيب بشئ من الواقع والدراسة ولاندع مجالاً لهؤلاء الكذابين المخادعين أن يسوقوا لنا أكاذيبهم ولابد أن نفضح ما يُروجونه ولقد إستوقفنا كتابا صدر باللغة الفرنسية لمؤلفه الكاتب"تيري ميسان"بعنوان" الخديعة الكبري" وقد تناولت وسائل الإعلام بعض المقتطفات من هذا الكتاب والذي فضح فيه الكاتب أكذوبة أمريكا بشان أحداث الحادي من سبتمبر فأوضح بالأدلة الدامغة أن وقائع تدمير برجي التجارة في نيويورك تمت بفعل فاعل ولهذا قامت قيامة بعض من المحافظين الجدد عند نشر هذا الكتاب خوفاً من إفتضاح أمرهم وأن ما يسمي بتنظيم القاعدة وزعيمه برئ من هذه الأكذوبة الكبرى والتي أبتلعها التنظيم ونسجت أجهزة مخابراتهم من حولها الأساطير وما ظهور هذه الأشرطةالمصوره والصوتية لزعيم القاعدة من حين إلي آخرماهي إلا استمرار لمسلسل الأكاذيب وأن هذه الأشرطة التي تطل علينا هذه ماهي إلا مخزون المخابرات الأمريكية من الأشرطة التي عثر عليها عند غزو أفغانستان وعن طريق إعلامهم الهوليودي الصهيوني يتم التعامل مع هذه الاشرطه بالخدع و الحيل وذلك حتي يظل "البعبع"الذي يستخدمه بوش في حربه علي الإسلام مستمرا، لقد طالت أكاذيب هذا المسيلمة لتصل إلي أعلي درجاتها في الخداع والذي يستخدمه اليوم في مناوراته وأكاذيبه في العراق وفلسطين والسودان ويقول مورغان رينولدز الأستاذ في جامعة تكساس والعضو السابق في إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش "أحداث الحادي عشر من سبتمبر كانت عملية زائفة..أكذوبةكبيرة لها علاقة بمشروع الحكومة "الأميركية"للهيمنة على العالم". وعن فكرة الهيمنة العالمية يقول أستاذ القانون ريشارد فوولك وهو رئيس "مؤسسة سلام العصر النووي"إن "إدارة بوش يحتمل أن تكون إما سمحت بحدوث هجمات الحادي عشر من سبتمبر وإما تآمرت لتنفيذها لتسهيل ذلك المشروع" مضيفا أن هناك خوفا من مناقشة حقيقة ما حدث ذلك اليوم حتى لا تكتشف أسرار يصفها بالسوداء. ويشدد أستاذ الفلسفة جون ماكمورتري على أن "زيف الرواية الرسمية.. جلي لا شك فيه" مستشهدا على استنتاجه بأن الحروب التي أعلنت عقب الهجمات انطلقت من أسباب استراتيجية فما وصف بحرب تحرير العراق خير مثال على ما يسميه القانون الدولي الجريمة العظمى
الــــوعي الـعـربي