شاركت جموع من المواطنين من مختلف مناطق البحرين في تشييع الفقيد جواد محمد علي شملان (48 عاماً، من قرية الحجر)، الذي فقده أهله بعد أن تأخر عن موعد عودته من عمله في مركز شرطة الخميس. وانطلق موكب تشييع الفقيد شملان من أمام مصنع الألبان في قرية الحجر، مروراً ببيوت الحجر إلى أن وصل الموكب إلى المقبرة حيث ووري جثمان الفقيد الثرى، وأهال أهله ومحبوه التراب عليه وغطّوه بالورود والرياحين.
وغطى علم البحرين جنازة جواد شملان، فيما ردد مشيعوه التسبيح والتهليل وهم يحملونه على أكتافهم. وأدى صلاة الميت على روح شملان الشيخ محمد صالح الربيعي.
وأفاد أهل الفقيد شملان بأنه أصيب برصاصة في بطنه، كما يوجد آثار ضرب على ظهره. وذكروا أنهم عرفوا في بداية الأمر أن الفقيد شملان في المستشفى العسكري، إلا أن أحد أقاربهم رأى جثته في مشرحة السلمانية، حيث تسلموا الجثة من المشرحة.
ولفتوا إلى أن مجموعة من المحامين يستعدون لتحريك دعوى جنائية للمطالبة بالكشف عن الجناة ومحاسبتهم قضائيّاً.
وكان شملان يعمل في وزارة الداخلية، وهو أب لأربعة أبناء (بنتين وولدين)، وفقده أهله يوم الأربعاء الماضي، بعد أن خرج متوجهاً إلى عمله في مركز شرطة الخميس، وتأخر عن موعد عودته.
وقام أهله بالاتصال بهاتفه عدة مرات من دون جدوى، إلى أن أجاب أحد الأشخاص على الاتصالات المتكررة وقال لهم إنهم قتلوا شملان