قدرت الجمعيات الوطنية السياسية المعارضة التجاوب الكبير من بعض الفئات الشبابية العديدة التي أبدت موافقتها على إلغاء المسيرة التي تمت الدعوة لها إلى الديوان الملكي يوم غد (الجمعة)، ودعت الجميع إلى اليقظة والوعي وتفويت الفرصة على كل من يحاول المساس بوحدة النسيج الاجتماعي.
وقالت جمعيات (الوفاق، وعد، المنبر الديمقراطي، الإخاء الوطني، العمل الإسلامي، التجمع القومي، والتجمع الوطني) في بيان مشترك صدر أمس الأربعاء (9 مارس/ آذار 2011) إنها تتابع بقلق شديد المحاولات اليائسة التي يقوم بها البعض لجرّ الساحة المحلية إلى حرف المطالب السياسية المشروعة التي فجّرها شباب حركة 14 فبراير.
وثمنت الوعي الكبير الذي أبداه شباب حركة 14 فبراير وتفهمهم لرغبة إخواننا وأحبتنا في منطقة الرفاع وكل مناطق البحرين ضمن أطر المحبة والألفة التي تجمع المواطنين في هذا الوطن الحبيب، ومن أجل تفويت الفرصة على الفئات المتصيّدة التي تنشد الانزلاق الطائفي.
وقالت: «إن المتربصين بحركة اللؤلؤ يحاولون جاهدين نصب الكمائن الطائفية للحركة، وإن وعينا وتماسكنا الوطني فوّت عليهم المحاولات في «مدينة حمد»، وفي «البسيتين»، وسوف يفوّت محاولات جرّنا إلى صدامات حتمية في الرفاع على الأسس الطائفية، وستبدو وكأن السلطات لا دخل لها في ذلك».
ودعت الجمعيات السياسية مجاميع شباب حركة 14 فبراير إلى المساهمة الفاعلة في مسيرة إسقاط دستور 2002 التي ستنطلق من تقاطع السيف إلى دوار الشهداء في تمام الساعة الرابعة عصراً يوم غد (الجمعة).
وحيّت الجمعيات وعي شباب البحرين وأكدت على أهمية حماية الحركة الوطنية المباركة من أي انزلاق يمكن أن يحرفها عن خطها السلمي الذي أعجب وأذهل العالم بأجمعه.